خالد الطيب
أكد رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني فاروق يوسف المؤيد، تأجيل مباحثات الاستحواذ على بنك البحرين الإسلامي، عازياً ذلك إلى أنه ليس من مصلحة البنك في الوقت الحاضر اللجوء إلى مثل هذا النوع من الاستحواذات الكبيرة والتي قد تحقق خسائر مالية.
وأضاف في تصريحات للصحافيين -على هامش الجمعية العامة السنوية العادية وغير العادية للبنك الأربعاء- أن "حجم الاستثمار في القطاع التكنولوجي بالبنك من خلال التحول إلى فروع إلكترونية بلغ حوالي 6 ملايين دينار".
وعن مشاريع المجموعة التوسعية خلال الفترة المقبلة، أوضح المؤيد، أن البنك تقدم بطلب ترخيص لافتتاح فروع في كل من دبي بالإمارات العربية المتحدة، والمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
وقال: "في حال الحصول على التراخيص اللازمة سيتم افتتاح الفرعين"، مبيناً في الوقت نفسه أن البنك زاد عدد موظفيه في فرعيه في كل من أبوظبي والرياض.
إلى ذلك، وافقت الجمعية العامة السنوية العادية وغير العادية، على توزيع أرباح 35%، منها 25% أرباحاً نقدية و10% أسهم منحة. وسيتمكن مساهمو البنك من استلام حصصهم من الأرباح النقدية ابتداء من 17 مارس 2019.
كما أقر المساهمون البيانات المالية للبنك لعام 2018، حيث حقق فيها البنك عاماً آخر من الأرباح القياسية والنمو القوي بتسجيله زيادة نسبتها 14.8% في صافي الأرباح ليصل إلى 70.0 مليون دينار (186.1 مليون دولار) .
وصادقت العمومية على تخصيص حوالي 3.5 مليون دينار (9.3 مليون دولار)، ما يعادل 5% من أرباح البنك للهبات والتبرعات، والتي لاتزال مخصصات أساسية لالتزام البنك في دعم المجتمع البحريني في قطاعات رئيسة مثل الصحة والتعليم والرعاية المجتمعية والتكنولوجيا المالية وغيرها الكثير.
وأقرت العمومية توصية زيادة رأس المال المصرح به للبنك من 150.0 مليون دينار إلى 250.0 مليون دينار، خاضعة لموافقة مصرف البحرين المركزي، إضافة إلى المصادقة على زيادة رأس المال المدفوع والصادر من 140.3 مليون دينار إلى 154.3 مليون دينار.
وقال المؤيد: "نحن مسرورون بالإعلان عن تخصيص أرباح قوية لمساهمينا بعد تسجيل نتائج مالية قياسية ونمو قوي في الربحية لعام 2018".
وأضاف: "تؤكد نتائجنا المالية المسجلة مدى متانة الاستراتيجية التي تبناها البنك وما تم اتخاذه من خطوات في تنويع مصادر الدخل والتحول الرقمي للأعمال كجزء من التزامنا في الحفاظ على ريادة البنك للسوق ومواكبة التغييرات من أجل المستقبل".
وتابع المؤيد: "دخلنا العام 2019 بزخم قوي وسنواصل التركيز على خلق القيمة لمساهمينا وزبائننا ومجتمعنا إلى جانب تعزيز أدائنا وموقعنا كداعم ومساهم في النمو الاقتصادي في مملكة البحرين وأسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي نزاول نشاطنا فيها".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك جان كريستوف دوراند: "يعود الفضل في الأداء القياسي وتوزيعات الأرباح القوية للبنك إلى التوسع المستمر في أعمالنا ومصادر الإيرادات وتقوية تواجدنا الإقليمي والتحسينات التشغيلية في الابتكار الرقمي".
وواصل: "نحن فخورون بنتائجنا وبالأخص قدرتنا على تعزيز مساهماتنا في الاقتصاد الوطني، كما هو ملاحظ في نمو الإقراض وزيادة الدعم المقدم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاركة في تمويل المشاريع الحكومية الكبيرة".
وزاد دوراند: "تعتبر هذه الفترة مميزة للبنك مع استمرار رحلتنا نحو التحول لنكون أكثر قرباً من زبائننا مع التركيز على الرقمنة والحداثة. ولترسيخ ما حققناه من تحول مهم، قمنا مؤخراً بإطلاق هويتنا الجديدة التي تعكس جهودنا وطموحاتنا لجعل بنك البحرين الوطني رائدا في عالم الصيرفة الرقمية".
وقال: "سنبقى ملتزمين بمواصلة هذا التقدم وإجراء المزيد من التحسينات بأدائنا المالي في عام 2019 وبطريقة خدمتنا وتواصلنا مع العملاء. نشكر مجلس الإدارة والمساهمين على ثقتهم باستراتيجيتنا وقدرتنا على الحفاظ على زخمنا القوي بشكل مستدام".
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني فاروق يوسف المؤيد، تأجيل مباحثات الاستحواذ على بنك البحرين الإسلامي، عازياً ذلك إلى أنه ليس من مصلحة البنك في الوقت الحاضر اللجوء إلى مثل هذا النوع من الاستحواذات الكبيرة والتي قد تحقق خسائر مالية.
وأضاف في تصريحات للصحافيين -على هامش الجمعية العامة السنوية العادية وغير العادية للبنك الأربعاء- أن "حجم الاستثمار في القطاع التكنولوجي بالبنك من خلال التحول إلى فروع إلكترونية بلغ حوالي 6 ملايين دينار".
وعن مشاريع المجموعة التوسعية خلال الفترة المقبلة، أوضح المؤيد، أن البنك تقدم بطلب ترخيص لافتتاح فروع في كل من دبي بالإمارات العربية المتحدة، والمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
وقال: "في حال الحصول على التراخيص اللازمة سيتم افتتاح الفرعين"، مبيناً في الوقت نفسه أن البنك زاد عدد موظفيه في فرعيه في كل من أبوظبي والرياض.
إلى ذلك، وافقت الجمعية العامة السنوية العادية وغير العادية، على توزيع أرباح 35%، منها 25% أرباحاً نقدية و10% أسهم منحة. وسيتمكن مساهمو البنك من استلام حصصهم من الأرباح النقدية ابتداء من 17 مارس 2019.
كما أقر المساهمون البيانات المالية للبنك لعام 2018، حيث حقق فيها البنك عاماً آخر من الأرباح القياسية والنمو القوي بتسجيله زيادة نسبتها 14.8% في صافي الأرباح ليصل إلى 70.0 مليون دينار (186.1 مليون دولار) .
وصادقت العمومية على تخصيص حوالي 3.5 مليون دينار (9.3 مليون دولار)، ما يعادل 5% من أرباح البنك للهبات والتبرعات، والتي لاتزال مخصصات أساسية لالتزام البنك في دعم المجتمع البحريني في قطاعات رئيسة مثل الصحة والتعليم والرعاية المجتمعية والتكنولوجيا المالية وغيرها الكثير.
وأقرت العمومية توصية زيادة رأس المال المصرح به للبنك من 150.0 مليون دينار إلى 250.0 مليون دينار، خاضعة لموافقة مصرف البحرين المركزي، إضافة إلى المصادقة على زيادة رأس المال المدفوع والصادر من 140.3 مليون دينار إلى 154.3 مليون دينار.
وقال المؤيد: "نحن مسرورون بالإعلان عن تخصيص أرباح قوية لمساهمينا بعد تسجيل نتائج مالية قياسية ونمو قوي في الربحية لعام 2018".
وأضاف: "تؤكد نتائجنا المالية المسجلة مدى متانة الاستراتيجية التي تبناها البنك وما تم اتخاذه من خطوات في تنويع مصادر الدخل والتحول الرقمي للأعمال كجزء من التزامنا في الحفاظ على ريادة البنك للسوق ومواكبة التغييرات من أجل المستقبل".
وتابع المؤيد: "دخلنا العام 2019 بزخم قوي وسنواصل التركيز على خلق القيمة لمساهمينا وزبائننا ومجتمعنا إلى جانب تعزيز أدائنا وموقعنا كداعم ومساهم في النمو الاقتصادي في مملكة البحرين وأسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي نزاول نشاطنا فيها".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك جان كريستوف دوراند: "يعود الفضل في الأداء القياسي وتوزيعات الأرباح القوية للبنك إلى التوسع المستمر في أعمالنا ومصادر الإيرادات وتقوية تواجدنا الإقليمي والتحسينات التشغيلية في الابتكار الرقمي".
وواصل: "نحن فخورون بنتائجنا وبالأخص قدرتنا على تعزيز مساهماتنا في الاقتصاد الوطني، كما هو ملاحظ في نمو الإقراض وزيادة الدعم المقدم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاركة في تمويل المشاريع الحكومية الكبيرة".
وزاد دوراند: "تعتبر هذه الفترة مميزة للبنك مع استمرار رحلتنا نحو التحول لنكون أكثر قرباً من زبائننا مع التركيز على الرقمنة والحداثة. ولترسيخ ما حققناه من تحول مهم، قمنا مؤخراً بإطلاق هويتنا الجديدة التي تعكس جهودنا وطموحاتنا لجعل بنك البحرين الوطني رائدا في عالم الصيرفة الرقمية".
وقال: "سنبقى ملتزمين بمواصلة هذا التقدم وإجراء المزيد من التحسينات بأدائنا المالي في عام 2019 وبطريقة خدمتنا وتواصلنا مع العملاء. نشكر مجلس الإدارة والمساهمين على ثقتهم باستراتيجيتنا وقدرتنا على الحفاظ على زخمنا القوي بشكل مستدام".