انطلقت، الأربعاء، جلسات المؤتمر الدولي "أنباوند البحرين" “unbound Bahrain” للابتكار، والذي يعود مرة أخرى للمملكة ليعقد يومي 6 و7 من مارس، حيث يعتبر "أنباوند البحرين" أكبر مؤتمر يُعنى بالابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأحد الفعاليات الرئيسية ضمن "أسبوع البحرين للشركات الناشئة" الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية.
ويقام المؤتمر هذا العام بدعم من صندوق العمل "تمكين" كشريك استراتيجي ومجتمع الشركات الناشئة في المملكة وبالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية وهي الجهة التي تسعى إلى استقطاب الاستثمارات المباشرة وتدعم احتضان الشركات الناشئة في المملكة في سبيل خلق الوظائف في السوق المحلية، حيث يأتي هذا التعاون في مسعى لإبراز التزام المملكة ببناء اقتصاد رقمي متكامل، والمساهمة في دعم المستقبل الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط.
وتنوعت فعاليات "أنباوند البحرين" بين إلقاء الكلمات الرئيسية وجلسات الحوار، حيث يبحث المؤتمر موضوعات إبداعية تشمل التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، بالإضافة إلى الاستثمار ورؤوس الأموال المخاطرة، و"تقنية بلوك تشين".
واستهلت جلسات المؤتمر بكلمة افتتاحية وجهها خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، أشار فيها إلى الاهتمام الكبير في المنطقة لاحتضان ودعم الشركات الناشئة مع ما يشهده العالم من متغيرات تكنولوجية، وما حققته مملكة البحرين خلال السنتين الماضيتين في خلق بيئة داعمة للشركات الناشئة، أثبتت من خلالها مكانتها كمركز اقليمي لاحتضان الشركات الناشئة.
وقد بحثت الجلسات الأولى من المنتدى عددا من الموضوعات الملحة والمرتبطة بالبيئة الداعمة للابتكار في منطقة الخليج وما تحظى به من إمكانيات واعدة والفرص والتحديات أمامها، وكانت هنالك جلسة مخصصة للاستماع إلى المستثمرين الذين يقومون بتمويل المبادرات والأنشطة الرقمية في منطقة الخليج، حيث أتيحت الفرصة أمام مؤسسي وأصحاب الشركات الناشئة للتعرف على توجهات ورؤى المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال المخاطرة تجاه المشاريع والأفكار التي تحظى باهتمامهم إلى جانب تطلعاتهم المستقبلية، وفي حين سلطت إحدى الجلسات الضوء على آراء وأفكار مؤسسي الشركات الناشئة والمبتكرين حول سبل الاستفادة من النجاحات التي حققوها وإعادة النظر في تجارب الإخفاق والتعثر التي واجهت هذه الشركات والصمود في وجه المحن.
وناقشت جلسة "ريادة الأعمال في العصر الرقمي" الدور الذي تقوم به التكنولوجيا في تغيير بيئة الأعمال العالمية وما تستحدثه من أدوار وشروط مستجدة على طرق العمل والمنافسة، حيث تطرقت إلى دور التكنولوجيا في التأثير على أعمال وتوجهات الشركات الناشئة وهو ما أفضى إلى ظهور ما يسمى بـ "رائد الأعمال التقني المبتكر" والذي يتعامل بصورة تفاعلية مع التكنولوجيا المتقدمة، حيث تشكل هذه الفئة الصورة الجديدة لرواد الأعمال المستقبليين.
كما شهدت جلسات اليوم الأول من المؤتمر استعراض عدد من التجارب العالمية الرائدة في مجال الابتكار وعلى رأسها تجربة شركة أمازون، حيث ناقشت الجلسة ثقافة الابتكار التي تتبناها الشركة باعتبارها "أكبر مكتبة على وجه الأرض" والتي لم تقتصر على مجال التجارة الإلكترونية، وإنما تطورت إلى مزاولة أعمال مبتكرة في مجالات عديدة.
وتطرقت أيضا إلى أسلوب "أمازون" في التعامل مع ما تواجهه من مشاكل وتحديات والدور الذي تقوم فيه الشركة في التشجيع على زيادة استفادة الجماهير من التكنولوجيا والابتكار.
يذكر أن فعاليات "أنباوند البحرين" هذا العام تستقطب أكثر من 75 متحدثاً وأكثر من 3 آلاف مشارك محلي وإقليمي ودولي، بمن فيهم رواد أعمال ملهمون يشاركون الحضور بتجاربهم الخاصة في مجال تأسيس الأعمال التجارية وتنميتها.
ويقام المؤتمر هذا العام بدعم من صندوق العمل "تمكين" كشريك استراتيجي ومجتمع الشركات الناشئة في المملكة وبالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية وهي الجهة التي تسعى إلى استقطاب الاستثمارات المباشرة وتدعم احتضان الشركات الناشئة في المملكة في سبيل خلق الوظائف في السوق المحلية، حيث يأتي هذا التعاون في مسعى لإبراز التزام المملكة ببناء اقتصاد رقمي متكامل، والمساهمة في دعم المستقبل الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط.
وتنوعت فعاليات "أنباوند البحرين" بين إلقاء الكلمات الرئيسية وجلسات الحوار، حيث يبحث المؤتمر موضوعات إبداعية تشمل التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، بالإضافة إلى الاستثمار ورؤوس الأموال المخاطرة، و"تقنية بلوك تشين".
واستهلت جلسات المؤتمر بكلمة افتتاحية وجهها خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، أشار فيها إلى الاهتمام الكبير في المنطقة لاحتضان ودعم الشركات الناشئة مع ما يشهده العالم من متغيرات تكنولوجية، وما حققته مملكة البحرين خلال السنتين الماضيتين في خلق بيئة داعمة للشركات الناشئة، أثبتت من خلالها مكانتها كمركز اقليمي لاحتضان الشركات الناشئة.
وقد بحثت الجلسات الأولى من المنتدى عددا من الموضوعات الملحة والمرتبطة بالبيئة الداعمة للابتكار في منطقة الخليج وما تحظى به من إمكانيات واعدة والفرص والتحديات أمامها، وكانت هنالك جلسة مخصصة للاستماع إلى المستثمرين الذين يقومون بتمويل المبادرات والأنشطة الرقمية في منطقة الخليج، حيث أتيحت الفرصة أمام مؤسسي وأصحاب الشركات الناشئة للتعرف على توجهات ورؤى المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال المخاطرة تجاه المشاريع والأفكار التي تحظى باهتمامهم إلى جانب تطلعاتهم المستقبلية، وفي حين سلطت إحدى الجلسات الضوء على آراء وأفكار مؤسسي الشركات الناشئة والمبتكرين حول سبل الاستفادة من النجاحات التي حققوها وإعادة النظر في تجارب الإخفاق والتعثر التي واجهت هذه الشركات والصمود في وجه المحن.
وناقشت جلسة "ريادة الأعمال في العصر الرقمي" الدور الذي تقوم به التكنولوجيا في تغيير بيئة الأعمال العالمية وما تستحدثه من أدوار وشروط مستجدة على طرق العمل والمنافسة، حيث تطرقت إلى دور التكنولوجيا في التأثير على أعمال وتوجهات الشركات الناشئة وهو ما أفضى إلى ظهور ما يسمى بـ "رائد الأعمال التقني المبتكر" والذي يتعامل بصورة تفاعلية مع التكنولوجيا المتقدمة، حيث تشكل هذه الفئة الصورة الجديدة لرواد الأعمال المستقبليين.
كما شهدت جلسات اليوم الأول من المؤتمر استعراض عدد من التجارب العالمية الرائدة في مجال الابتكار وعلى رأسها تجربة شركة أمازون، حيث ناقشت الجلسة ثقافة الابتكار التي تتبناها الشركة باعتبارها "أكبر مكتبة على وجه الأرض" والتي لم تقتصر على مجال التجارة الإلكترونية، وإنما تطورت إلى مزاولة أعمال مبتكرة في مجالات عديدة.
وتطرقت أيضا إلى أسلوب "أمازون" في التعامل مع ما تواجهه من مشاكل وتحديات والدور الذي تقوم فيه الشركة في التشجيع على زيادة استفادة الجماهير من التكنولوجيا والابتكار.
يذكر أن فعاليات "أنباوند البحرين" هذا العام تستقطب أكثر من 75 متحدثاً وأكثر من 3 آلاف مشارك محلي وإقليمي ودولي، بمن فيهم رواد أعمال ملهمون يشاركون الحضور بتجاربهم الخاصة في مجال تأسيس الأعمال التجارية وتنميتها.