"أبوظبي" - طالب خبير اقتصادي صيني بارز حكومة بلاده بوقف صادراتها من المضادات الحيوية إلى الولايات المتحدة، في إطار الحرب التجارية القائمة حاليا بين البلدين، وفق ما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، الإثنين.
وأكد لي داوكوي، في اجتماع عام للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إنه يتعين على بكين أن تستخدم هيمنتها في مجال المضادات الحيوية من أجل تقليل الإمدادات الطبية إلى الولايات المتحدة.
وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة تستورد 96% من المضادات الحيوية من الصين.
وقال لي، أستاذ الاقتصاد في جامعة تسينغهوا المرموقة: "في الواقع نحن تحت رحمة الآخرين عندما يتعلق الأمر برقائق الكمبيوتر، لكننا أكبر مصدر للمواد الخام للفيتامينات والمضادات الحيوية في العالم".
وأضاف لي، في كلمة أمام أكبر مجموعة استشارية سياسية، وهي جزء من المؤتمر الوطني السنوي: "إذا خفضنا الصادرات، لن تعمل الأنظمة الطبية في بعض الدول الغربية بشكل جيد".
وتستعين شركات الأدوية العالمية، بما فيها الأميركية، بمصادر خارجية أبرزها الصين في العديد من خطوط إنتاجها، بسبب انخفاض التكاليف ووفرة المواد الأولية لهذه الصناعة.
وأثارت جودي ستون، الطبيبة المتخصصة في الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، المخاوف بشأن توفر المضادات الحيوية وغيرها من الإمدادات الطبية الأساسية، قائلة إنه ينبغي اعتبارها مسألة أمن قومي.
وقالت إنه "من خلال الاعتماد على عدد قليل من المصنعين ومصادر المواد الخام، فإن الولايات المتحدة تضع نفسها في مكان خطر".
وأوضحت ستون أن الولايات المتحدة استوردت 80% من الدوية من الهند خلال عام 2017، في حين تنتج الصين 40% من المكونات التي تحتاجها أميركا.
وقالت: "إذا قررت الصين والهند ببساطة التوقف عن بيع المواد الدوائية الخام، لن نتمكن من إنتاج 80% من الأدوية التي نحتاجها".
{{ article.visit_count }}
وأكد لي داوكوي، في اجتماع عام للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إنه يتعين على بكين أن تستخدم هيمنتها في مجال المضادات الحيوية من أجل تقليل الإمدادات الطبية إلى الولايات المتحدة.
وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة تستورد 96% من المضادات الحيوية من الصين.
وقال لي، أستاذ الاقتصاد في جامعة تسينغهوا المرموقة: "في الواقع نحن تحت رحمة الآخرين عندما يتعلق الأمر برقائق الكمبيوتر، لكننا أكبر مصدر للمواد الخام للفيتامينات والمضادات الحيوية في العالم".
وأضاف لي، في كلمة أمام أكبر مجموعة استشارية سياسية، وهي جزء من المؤتمر الوطني السنوي: "إذا خفضنا الصادرات، لن تعمل الأنظمة الطبية في بعض الدول الغربية بشكل جيد".
وتستعين شركات الأدوية العالمية، بما فيها الأميركية، بمصادر خارجية أبرزها الصين في العديد من خطوط إنتاجها، بسبب انخفاض التكاليف ووفرة المواد الأولية لهذه الصناعة.
وأثارت جودي ستون، الطبيبة المتخصصة في الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، المخاوف بشأن توفر المضادات الحيوية وغيرها من الإمدادات الطبية الأساسية، قائلة إنه ينبغي اعتبارها مسألة أمن قومي.
وقالت إنه "من خلال الاعتماد على عدد قليل من المصنعين ومصادر المواد الخام، فإن الولايات المتحدة تضع نفسها في مكان خطر".
وأوضحت ستون أن الولايات المتحدة استوردت 80% من الدوية من الهند خلال عام 2017، في حين تنتج الصين 40% من المكونات التي تحتاجها أميركا.
وقالت: "إذا قررت الصين والهند ببساطة التوقف عن بيع المواد الدوائية الخام، لن نتمكن من إنتاج 80% من الأدوية التي نحتاجها".