موزة فريد
أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أن شركة غاز البحرين الوطنية "بناغاز التوسعة"، تعتبر جزءاً من الموارد المالية المتاحة للحكومة، من خلال بيع الغاز أو مشتقات المصنع كسائل الغازات والبترول.
وأضاف في تصريحات - على هامش افتتاح فعاليات منتدى جيبكا للأبحاث والابتكار الأربعاء - أنه تم استخدام آخر ما تم التوصل إليه من تقنيات تكنلوجية في توسعة مصفاة "بابكو".
وأكد الشيخ محمد بن خليفة، تطبيق المواصفات التقنية كذلك على شركة "بناغاز" وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، لرفع كمية الإنتاج والاستمرار في التطوير الذي من الممكن أن يحسن من الإنتاجية والأداء في قطاع إنتاج شركة تطوير للبترول.
وافتتح الوزير، فعاليات منتدى جيبكا للأبحاث والابتكار بمشاركة واسعة أكثر من 300 مشارك من القادة والخبراء العالميين في قطاع الصناعات الكيماوية وكبار المسؤولين من الجهات الحكومية الإقليمية والأوساط الأكاديمية من 81 دولة، بهدف تبادل الأفكار حول تعزيز الشراكات الاستراتيجية، واستراتيجيات التنويع والنمو في حقبة الثورة الصناعية الرابعة.
وثمن الوزير انعقاد هذا المنتدى في البحرين لما تحظى بها المملكة من سمعة طيبة في استقطاب مختلف الفعاليات المتخصصة في القطاع النفطي من أجل الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة لتعزيز القدرات التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أهمية هذا المنتدى الذي يعتبر منصة عالمية تستقطب القيادات التنفيذية في قطاع الطاقة لمناقشة وتبادل الآراء ووجهات النظر إزاء الموضوعات الملحة التي تؤثر في نمو القطاع وكيفية تطويره مستقبلاً.
وأكد وزير النفط على أهمية توجه دول منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط نحو الاستثمار في الأبحاث والابتكار وتقديم ما هو أفضل لضمان الإمداد الثابت بجودة عالية المستوى للطلب العالمي المتزايد على الكيماويات نظراً للزيادة السكانية التي يشهدها العالم. وأضاف أن العالم اليوم يشهد منافسة شديدة بين مختلف الشركات العالمية والكثير من التحديات في ظل العولمة والرقمنة التي تحتاج إلى العمل الدؤوب والجاد للتغلب على هذه الصعوبات والتحديات، من خلال الدخول عبر بوابة الابتكار والأبحاث التطويرية في الصناعات الكيميائية التي تنتج من خلالها منتجات جديدة متطابقة مع المواصفات العالمية الحديثة.
ونوه الوزير، إلى ما تقدمه الحكومات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من دعم ومساندة مستمرة للتغلب على التحديات الكثيرة للحفاظ على القدرة التنافسية في هذا السوق الديناميكي المتغير.
وقال إن "جيبك"، تعمل بكل جد وتفانٍ لتحقيق الطموحات والإنجازات العالية من خلال الاهتمام بالابتكار والأبحاث العديدة وتدريب الكوادر البشرية لتطوير عملية الإنتاج وتصدير المنتوجات "الأمونيا، اليوريا والميثانول" إلى السوق العالمي بجودة ذات مستوى عالٍ منافس، حيث تم تصدير ما مجموعه 1.13 مليون طن من المنتوجات اعلاه بزيادة وقدرها 1% أعلى مما كان مخططاً له في العام 2018 وقد حققت شركة جيبك الكثير من الانجازات العالمية على مختلف الأصعدة.
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن شكره إلى كل من الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" د.عبدالوهاب السعدون، ورئيس لجنة الابتكار والابحاث في "جيبكا" مؤيد القرطاس وإلى كل المشاركين والمتحدثين من مختف دول العالم والشركات الداعمة وإلى كل من ساهم في إنجاح هذا المنتدى المهم.
وقدم السعدون الشكر إلى وزير النفط والى حكومة البحرين على الدعم المستمر الذي يحظى به قطاع البتروكيماويات والكيماويات، مشيراً في كلمته إلى أهمية دور الابتكار والابداع في تطوير التقنيات المتخصصة في الصناعات الكيميائية التي تساعد في تمكين الحلول ذات القيمة التنافسية لتلبية احتياجات العملاء وتحسين العمليات، والحد من النفقات الرأسمالية.
يذكر أن "جيبكا" تأسس في عام 2006 ليمثل صناعة المواد الهيدروكربونية في منطقة الخليج العربي، حيث يعتبر الاتحاد ذات اهتمام لأكثر من 250 شركة ومؤسسة متخصصة في الصناعات الكيميائية والصناعات المرتبطة بها. وتشكل صناعة البتروكيماويات والكيماويات ثاني أكبر قطاع صناعي في المنطقة، وتنتج أكثر من 108 مليار دولار من المنتجات في كل عام.
أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أن شركة غاز البحرين الوطنية "بناغاز التوسعة"، تعتبر جزءاً من الموارد المالية المتاحة للحكومة، من خلال بيع الغاز أو مشتقات المصنع كسائل الغازات والبترول.
وأضاف في تصريحات - على هامش افتتاح فعاليات منتدى جيبكا للأبحاث والابتكار الأربعاء - أنه تم استخدام آخر ما تم التوصل إليه من تقنيات تكنلوجية في توسعة مصفاة "بابكو".
وأكد الشيخ محمد بن خليفة، تطبيق المواصفات التقنية كذلك على شركة "بناغاز" وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، لرفع كمية الإنتاج والاستمرار في التطوير الذي من الممكن أن يحسن من الإنتاجية والأداء في قطاع إنتاج شركة تطوير للبترول.
وافتتح الوزير، فعاليات منتدى جيبكا للأبحاث والابتكار بمشاركة واسعة أكثر من 300 مشارك من القادة والخبراء العالميين في قطاع الصناعات الكيماوية وكبار المسؤولين من الجهات الحكومية الإقليمية والأوساط الأكاديمية من 81 دولة، بهدف تبادل الأفكار حول تعزيز الشراكات الاستراتيجية، واستراتيجيات التنويع والنمو في حقبة الثورة الصناعية الرابعة.
وثمن الوزير انعقاد هذا المنتدى في البحرين لما تحظى بها المملكة من سمعة طيبة في استقطاب مختلف الفعاليات المتخصصة في القطاع النفطي من أجل الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة لتعزيز القدرات التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أهمية هذا المنتدى الذي يعتبر منصة عالمية تستقطب القيادات التنفيذية في قطاع الطاقة لمناقشة وتبادل الآراء ووجهات النظر إزاء الموضوعات الملحة التي تؤثر في نمو القطاع وكيفية تطويره مستقبلاً.
وأكد وزير النفط على أهمية توجه دول منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط نحو الاستثمار في الأبحاث والابتكار وتقديم ما هو أفضل لضمان الإمداد الثابت بجودة عالية المستوى للطلب العالمي المتزايد على الكيماويات نظراً للزيادة السكانية التي يشهدها العالم. وأضاف أن العالم اليوم يشهد منافسة شديدة بين مختلف الشركات العالمية والكثير من التحديات في ظل العولمة والرقمنة التي تحتاج إلى العمل الدؤوب والجاد للتغلب على هذه الصعوبات والتحديات، من خلال الدخول عبر بوابة الابتكار والأبحاث التطويرية في الصناعات الكيميائية التي تنتج من خلالها منتجات جديدة متطابقة مع المواصفات العالمية الحديثة.
ونوه الوزير، إلى ما تقدمه الحكومات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من دعم ومساندة مستمرة للتغلب على التحديات الكثيرة للحفاظ على القدرة التنافسية في هذا السوق الديناميكي المتغير.
وقال إن "جيبك"، تعمل بكل جد وتفانٍ لتحقيق الطموحات والإنجازات العالية من خلال الاهتمام بالابتكار والأبحاث العديدة وتدريب الكوادر البشرية لتطوير عملية الإنتاج وتصدير المنتوجات "الأمونيا، اليوريا والميثانول" إلى السوق العالمي بجودة ذات مستوى عالٍ منافس، حيث تم تصدير ما مجموعه 1.13 مليون طن من المنتوجات اعلاه بزيادة وقدرها 1% أعلى مما كان مخططاً له في العام 2018 وقد حققت شركة جيبك الكثير من الانجازات العالمية على مختلف الأصعدة.
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن شكره إلى كل من الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" د.عبدالوهاب السعدون، ورئيس لجنة الابتكار والابحاث في "جيبكا" مؤيد القرطاس وإلى كل المشاركين والمتحدثين من مختف دول العالم والشركات الداعمة وإلى كل من ساهم في إنجاح هذا المنتدى المهم.
وقدم السعدون الشكر إلى وزير النفط والى حكومة البحرين على الدعم المستمر الذي يحظى به قطاع البتروكيماويات والكيماويات، مشيراً في كلمته إلى أهمية دور الابتكار والابداع في تطوير التقنيات المتخصصة في الصناعات الكيميائية التي تساعد في تمكين الحلول ذات القيمة التنافسية لتلبية احتياجات العملاء وتحسين العمليات، والحد من النفقات الرأسمالية.
يذكر أن "جيبكا" تأسس في عام 2006 ليمثل صناعة المواد الهيدروكربونية في منطقة الخليج العربي، حيث يعتبر الاتحاد ذات اهتمام لأكثر من 250 شركة ومؤسسة متخصصة في الصناعات الكيميائية والصناعات المرتبطة بها. وتشكل صناعة البتروكيماويات والكيماويات ثاني أكبر قطاع صناعي في المنطقة، وتنتج أكثر من 108 مليار دولار من المنتجات في كل عام.