ما زال معرض "سيرن في البحرين" يجذب الزوار والطلاب ومتابعي فعاليات ربيع الثقافة في عمارة بن مطر المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث مشيدين بفكرة المعرض كونه يقدم رؤية لعالم الجسيمات الأولية ويعرف مرتاديه على أسرار الفضاء والكون، والذي تم تنظيمه من قبل مركز الشيخ إبراهيم، وبالتعاون مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) كأول معرض علمي لسيرن في الشرق الأوسط.
عبر عدد كبير من زوار المعرض عن بالغ سرورهم بالتجربة المعرفية التي اكتسبوها، ومن خلال وجودهم داخل المعرض والوقوف على صورة ثلاثية الأبعاد لمصادم الهادرون الكبير (LHC) أشاد طلبة الجامعات والمدارس في البحرين بما وفره المعرض من معلومات علمية تربط الدراسة النظرية بالتطبيق العلمي والتجارب الواقعية الحقيقية، وقد وصفوا إقامة المعرض في مملكة البحرين بالإنجاز الحضاري الكبير شاكرين مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث على إتاحة الفرصة لجذب أكبر المؤسسات العلمية إلى البحرين.
ودعا عدد من طلاب الجامعات الذين زاروا المعرض معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بجذب المعارض العلمية إلى مملكة البحرين، ومواصلة لعب هذا الدور الرابط بين العلوم والثقافة لزيادة المعرفة والاطلاع على أحدث العلوم الكونية، خاصة وإن مملكة البحرين تتبوأ الكثير من المراتب العليا في عدد من المجالات.
وفي السياق ذاته ثمن عدد من المسؤولين والمواطنين والمقيمين الذين زاروا "سيرن في البحرين" الجهود الكبيرة التي يقوم بها المركز من النواحي الثقافية والعلمية وذلك عبر استخدام البيوت المتفرعة عنه كمراكز ثقافية تقوم بدور تنويري ناشرة قيم الانفتاح والمعرفة في المجتمع.
ووصف الزوار معرض "سيرن في البحرين" وما يحتويه من معلومات علمية دقيقة بالمهم جداً، في سياق الحاجة الإنسانية المتواصلة لمعرفة المزيد من أسرار الكون وما فيه من معارف ظلت مجهولة بالنسبة للإنسان العادي، معتبرين أن المعرض قرب الصورة أكثر حول الجسيمات الأولية، وكان مهماً ورائعاً التعرف على مصادم الهادرون الكبير (LHC) بهذا الشكل العلمي التطبيقي وليس النظري فحسب.
كما تمنى الزوار أن يكتشف الجميع معرض "سيرن في البحرين" لما فيه من محتوى ومعرفة علمية يكتشفونها من خلال مشاهدة فيلم عن تاريخ الكون وتكوينه، ومن خلال اللعبة التفاعلية لتسريع وتصادم البروتونات، بالإضافة لعدد كبير من الشاشات التفاعلية، وبالتالي التعرف عن كثب على المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية(CERN) والأنشطة التي تقوم بها.
جدير بالذكر أن معرض "سيرن في البحرين" يفتح أبوابه للجمهور يومياً على فترتين صباحية ومسائية ويستمر حتى 8 مايو المقبل، وقد استقطب مجموعة من طلّاب جامعة البحرين للعمل في المعرض كمتطوعين يقومون بدور تعريف الزوار بما يحتويه، مقدمين كافة المعلومات حول أجزائه، كما يقومون بدور المرشدين العلميين وذلك بتشغيل الأجهزة الخاصة بالمعرض.
علماً أن مركز ابحث المتفرع عن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث يعتبر أول مركز في الخليج العربي والشرق الأوسط متخصص في فيزياء الجسيمات الأولية، يتعاون مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية وجامعة البحرين ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمركز العالمي للفيزياء النظرية بإيطاليا، من أجل إقامة فعاليات علمية من بحوث وورش عمل ومؤتمرات متخصصة في مجال الجسيمات الأولية في المنطقة.
عبر عدد كبير من زوار المعرض عن بالغ سرورهم بالتجربة المعرفية التي اكتسبوها، ومن خلال وجودهم داخل المعرض والوقوف على صورة ثلاثية الأبعاد لمصادم الهادرون الكبير (LHC) أشاد طلبة الجامعات والمدارس في البحرين بما وفره المعرض من معلومات علمية تربط الدراسة النظرية بالتطبيق العلمي والتجارب الواقعية الحقيقية، وقد وصفوا إقامة المعرض في مملكة البحرين بالإنجاز الحضاري الكبير شاكرين مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث على إتاحة الفرصة لجذب أكبر المؤسسات العلمية إلى البحرين.
ودعا عدد من طلاب الجامعات الذين زاروا المعرض معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بجذب المعارض العلمية إلى مملكة البحرين، ومواصلة لعب هذا الدور الرابط بين العلوم والثقافة لزيادة المعرفة والاطلاع على أحدث العلوم الكونية، خاصة وإن مملكة البحرين تتبوأ الكثير من المراتب العليا في عدد من المجالات.
وفي السياق ذاته ثمن عدد من المسؤولين والمواطنين والمقيمين الذين زاروا "سيرن في البحرين" الجهود الكبيرة التي يقوم بها المركز من النواحي الثقافية والعلمية وذلك عبر استخدام البيوت المتفرعة عنه كمراكز ثقافية تقوم بدور تنويري ناشرة قيم الانفتاح والمعرفة في المجتمع.
ووصف الزوار معرض "سيرن في البحرين" وما يحتويه من معلومات علمية دقيقة بالمهم جداً، في سياق الحاجة الإنسانية المتواصلة لمعرفة المزيد من أسرار الكون وما فيه من معارف ظلت مجهولة بالنسبة للإنسان العادي، معتبرين أن المعرض قرب الصورة أكثر حول الجسيمات الأولية، وكان مهماً ورائعاً التعرف على مصادم الهادرون الكبير (LHC) بهذا الشكل العلمي التطبيقي وليس النظري فحسب.
كما تمنى الزوار أن يكتشف الجميع معرض "سيرن في البحرين" لما فيه من محتوى ومعرفة علمية يكتشفونها من خلال مشاهدة فيلم عن تاريخ الكون وتكوينه، ومن خلال اللعبة التفاعلية لتسريع وتصادم البروتونات، بالإضافة لعدد كبير من الشاشات التفاعلية، وبالتالي التعرف عن كثب على المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية(CERN) والأنشطة التي تقوم بها.
جدير بالذكر أن معرض "سيرن في البحرين" يفتح أبوابه للجمهور يومياً على فترتين صباحية ومسائية ويستمر حتى 8 مايو المقبل، وقد استقطب مجموعة من طلّاب جامعة البحرين للعمل في المعرض كمتطوعين يقومون بدور تعريف الزوار بما يحتويه، مقدمين كافة المعلومات حول أجزائه، كما يقومون بدور المرشدين العلميين وذلك بتشغيل الأجهزة الخاصة بالمعرض.
علماً أن مركز ابحث المتفرع عن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث يعتبر أول مركز في الخليج العربي والشرق الأوسط متخصص في فيزياء الجسيمات الأولية، يتعاون مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية وجامعة البحرين ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمركز العالمي للفيزياء النظرية بإيطاليا، من أجل إقامة فعاليات علمية من بحوث وورش عمل ومؤتمرات متخصصة في مجال الجسيمات الأولية في المنطقة.