تراجعت قيمة الدينار الجزائري في السوق السوداء إلى مستويات قياسية هي الأدنى منذ استقلال الجزائر، ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه احتجاجات على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وذكر موقع الخبر الإلكتروني أن سعر صرف العملة الجزائرية تراجع في السوق الجزائرية إلى 218 دينارا لليورو الواحد، وسط إقبال الجزائريين على شراء الدولار واليورو.

وللمقارنة فقد بلغ سعر العملة الجزائرية في نهاية ديسمبر الماضي 178 دينارا للدولار، و210 دنانير مقابل اليورو.

ورجح تجار العملة أن تكون الاحتجاجات التي تشهدها البلاد وراء تراجع الدينار، مشيرين إلى أن الطريقة التي تنخفض بها العملة المحلية حاليا لم تشهدها الأسواق في السابق.