أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أن التغيرات السريعة والمنافسة الشديدة والتحديات الكثيرة والمعقدة، قادت الشركات والمؤسسات والجامعات والمعاهد، إلى التركيز بشكل جاد على الاستثمار نحو الابتكار والأبحاث التطويرية واستخدام التقنيات الحديثة.

وأناب وزير النفط، الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة لافتتاح قمة الشرق الأوسط للطاقة في نسختها الأولى بالبحرين ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الشرق الأوسط الحادي والعشرون للنفط والغاز "ميوس 2019" بمشاركة عددية من كبار الشخصيات والمسئولين وصناع القرار بهدف تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب المتخصصة في مجال الطاقة.

ورحب الشيخ نواف بانعقاد هذه الفعالية المهمة على أرض مملكة البحرين في نسختها الأولى، مشيداً بالمواضيع المهمة التي ستطرح في الجلسات النقاشية بمشاركة متحدثين من كبار الشخصيات المتخصصة من مختلف الشركات والمؤسسات المعنية في قطاع الطاقة، متمنياً كل التوفيق والنحاج لتحقيق أهداف القمة المنشودة.

وقال وزير النفط، إن العالم اليوم يشهد الكثير من التحديات الصعبة على مختلف الأصعدة ومن ضمنها الصناعات والنقل والطاقة التي تحتاج الى وضع استراتيجيات آمنة ومستدامة ومرنه حديثة تتماشى مع التطورات السريعة من أجل تلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة والحفاظ على نمو وازدهار الاقتصاد العالمي.

ونوه إلى أهمية دراسة هذه التحديات وتحليلها والاستفادة من التجارب من مختلف الجهات العالمية المتخصصة في الطاقة وتحويلها الى فرص استثمارية تطويرية نحو تقدم ونمو وازدهار هذا القطاع الحيوي والمهم.

وأضاف الوزير أن ظهور الجيل الرابع من الثورة الصناعية والتكنولوجيات الحديثة والتطورات السريعة التي تشهدها الأسواق العالمية قادت الشركات والمؤسسات والجامعات والمعاهد إلى التركيز بشكل جاد على الاستثمار نحو الابتكار والأبحاث، من أجل تحسين المنتجات والمخرجات والتكلفة التنافسية لتكون هذه المنتجات متطابقة مع المواصفات العالمية وبذات جودة عالية منافسة في السوق وتلبي احتياجات السوق من مصادر الطاقة.

وتحدث في القمة عدد من كبار الشخصيات والرؤساء التنفيذيين من بينهم الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، والرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي أحمد الإبراهيم، وعبدالرزاق بن يوسف رئيس قسم الدراسات في منظمة أوبك الذين تطرقوا في مشاركتهم إلى العديد من المواضيع ذات العلاقة ومن أهمها بناء استراتيجيات الطاقة المرنة والمستدامة، تحسين اقتصاديات الطاقة، تكنولوجيا الطاقة والابتكار، أفضل ممارسات الطاقة والدروس المستفادة، وإدارة الطاقة من خلال وضع السياسات المتخصصة في قطاع الطاقة.