كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف على أهمية القطاع التكنولوجي الذي بدأ بالنمو بشكل كبير حيث تم انفاق أكثر من 10 مليون دولار على الجانب التكنولوجي لإيمانهم بأهميته والذي على أساسه قامت مجموعة البركة بإنشاء موضوع البصمة منذ يومين تقريبا كما أنشات المجموعة في أكتوبر الماضي بنك رقمي في ألمانيا لتقديم الخدمات المالية الإسلامية للأشخاص المتواجدين فيها بالأخص للجالية التركية والتي تقدر بحوالي أربعة ملايين شخص هناك
وأكد على وجود خطة توسعية اتجاه الشرق لتواجد سوق كبير وواعد بالأخص في منطقتي أندونيسيا والصين والتي تقدر فيها حجم الاستثمارات بحدود 150 إلى 200 مليون دولار تقريباً وعلى حسب نوع المشروع في هذه الدول .
وعلى هامش انعقاد الجمعية العمومية لمجموعة البركة المصرفية , ذكر عدنان يوسف على وجود دراسة لعمل مشروع البنك الرقمي الذي تم فتحه في ألمانيا وعلى هذا الأساس سيكون هناك توجه كامل من قبل مجموعة البركة المصرفية لجميع الوحدات للتركيز في موضوع الرقمنة والأخذ به , فنبسبة لمملكة البحرين توجد شركة متخصصة فيما يتعلق بالفنتك والذي نقوم بالتعامل معهم في هذا الجانب ولكن يصب التركيز حاليا على نتائج التجربة للبنك في ألمانيا ومدى نجاحها فهي تجربة مهمة لوجود عدد كبير من السكان المسلمين في تلك المنطقة أيضا .
وقال إن المجموعة داومت على توزيع أرباح وبشكل متواصل دون انقطاع منذ إدراجها في البورصة عام 2006. ومع توزيع الأرباح النقدية هذا العام يكون المساهمون العاديون الأصليون الذين اشتروا السهم ب 3.08 دولار عند الإدراج قد استرجعوا 53% من رأسمالهم (21% عائد نقدي و 32% عائد أسهم منحة) وهي نسبة استرجاع كبيرة. أما إذا احتسب العائد من القيمة الأسمية وهو دولار (كثيرا من المساهمين الحاليين اشتروا السهم من السوق الثانوي) فأن نسبة الاسترجاع تصل إلى 163% مرة (66% العائد النقدي و97% عائد أسهم المنحة).
ويذكر أن النتائج المالية لمجموعة البركة المصرفية للعام 2018 تظهر ارتفاع صافي الدخل التشغيلي للمجموعة بنسبة 4% ليبلغ 447 مليون دولار أمريكي في العام 2018. كما حقق صافي الدخل زيادة جيدة أيضاً وبنسبة 5% ليبلغ 217 مليون دولار أمريكي في العام 2018 بالمقارنة مع العام 2017 بالرغم من زيادة المخصصات التحوطية بهدف تحسين جودة الأصول.