أُختتمت فعاليات معرض ومؤتمر الشرق الأوسط الحادي والعشرين للنفط والغاز "ميوس 2019" الخميس، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في الفترة من 18 – 21 مارس 2019 تحت شعار " التكيف بتعزيز القدرات والتحول التكنولوجي " على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض.
وأعرب وزير النفط عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان إلى رئيس الوزراء على تفضُّلِ سُمُوِّهِ بالرعاية الدائمة والمستمرة منذ انطلاقتها في عام 1979، الأمر الذي يُؤَكِّدَ على مدى حرص سُمُوِّه، على دعم ومساندة المسيرة التنموية التي يشهدها قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتأكيد على مكانة سلسلة مؤتمرات ومعارض ميوس كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز والطاقة على مستوى الشرق الأوسط.
وقدم الوزير الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء، على تفضله بافتتاح المعرض المصاحب والذي اطلع سموه خلالها على ما يتضمنه من منتجات تُمثِّلُ أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات واستعراض أفضل التجارب والممارسات والتقنية الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم، موضحاً أنه كان له بالغ الأثر في تطلع الشركات النفطية المحلية والخليجية والعالمية والشركات والمؤسسات البحثية ذات العلاقة للمزيد من المشاركات في فعاليات مقبلة على أرض مملكة البحرين.
وقدَّم الوزير شكره لرئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجان الفرعية والشركات الراعية على جهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم وإثراء برنامج المؤتمر وعلى حسن الترتيبات لهذه الفعالية الكبيرة، مُنوِّهاَ بالإسهام المتميز للشركات السعودية في مقدمتهم شركة أرامكو التي لا تدخر وسعاً في المشاركة ودعم مثل هذه الفعاليات التي تقام على أرض مملكة البحرين.
كما قدم الشكر للمتحدثين الرئيسيين ورؤساء الجلسات والوفود المشاركة والجهات العارضة متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح متطلعاً للمزيد من المشاركات في الفعاليات المُقبلة.
وشهدت فعاليات "ميوس 2019" مشاركة واسعة من مختلف دول العالم بلغت أكثر من 8500 مشارك من كبار المسئولين والمتخصصين والفنيين والمهنيين في مجال النفط والغاز، كما شارك في فعاليات مؤتمر ميوس 400 متحدث من الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم الذين اثروا الجلسات النقاشية بالمواضيع المهمة بهدف معالجة القضايا واستعراض الحلول الإدارية والفنية وتبادل الخبرات العملية.
كما تم استعراض أفضل الممارسات التي يمكن أن تساهم في تحسين مستقبل النفط والغاز، حيث كان من أهم هذه المواضيع: الثورة الصناعية الرابعة والحفر وإنجاز المشروعات واستخراج النفط بأساليب متطورة وجيولوجيا الاستكشاف والجيوفيزياء، الصحة والسلامة والأمن والبيئة، الموارد البشرية والتنوع، الإنتاج والمرافق، توصيف المستودعات، الوقود غير التقليدي، هندسة المستودعات، إدارة المشاريع وكفاءة الطاقة والابتكار.
وعلى هامش"ميوس" تم عقد قمة الشرق الأوسط للطاقة الذي شارك فيه عدد من كبار المسؤولين وأصحاب القرار لمناقشة عدة مواضيع ذات العلاقة ومن أهمها بناء استراتيجيات الطاقة المرنة والمستدامة، تحسين اقتصاديات الطاقة، تكنولوجيا الطاقة والابتكار، أفضل ممارسات الطاقة والدروس المستفادة، و إدارة الطاقة.
كما نظمت الهيئة الوطنية للنفط والغاز وجمعية مهندسي البترول العالمية اليوم التعليمي لمدرسي وطلاب المرحلة الثانوية لجميع مدارس مملكة البحرين بهدف تعزيز القدرات الملموسة بآخر التجارب المختبرية والمعملية في مادة العلوم ومادة الكيمياء على وجه الخصوص لما لها من علاقة وطيدة بصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بالإضافة إلى تزويد المدرسين والمدرسات والطلبة والطالبات بالمعارف وفرصة تبادل الخبرات مع الجهات المنظمة المختصة في هذا المجال وكذلك توسيع مداركهم وإثراء مخرجات العملية التعليمية وتحفيزها لمواصلة الدراسة التخصصية في المراحل الجامعية لاستقطابها في سوق العمل المتعلق بصناعة النفط والغاز والمجالات الأخرى ذات العلاقة.
وشاركت في المعرض المصاحب أكثر من 200 شركة من شركات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات الوطنية والاقليمية والعالمية مثل شركة أرامكو السعودية، شركة نفط عمان للتنقيب والإنتاج وشركة اكسون موبيل وشركة هاليبورتون وشركة باكر هيوز و شركة شلمبرجير، وشركة شل وشركة نفط البحرين (بابكو) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) وشركة تطوير للبترول وغيرها من الشركات العالمية من مختلف دول العالم من استراليا وكندا والصين والبرازيل والدنمارك والمملكة العربية السعودية والكويت والولايات المتحدة الامريكية وتركيا وروسيا وماليزيا وغيرها من دول العالم.
{{ article.visit_count }}
وأعرب وزير النفط عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان إلى رئيس الوزراء على تفضُّلِ سُمُوِّهِ بالرعاية الدائمة والمستمرة منذ انطلاقتها في عام 1979، الأمر الذي يُؤَكِّدَ على مدى حرص سُمُوِّه، على دعم ومساندة المسيرة التنموية التي يشهدها قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتأكيد على مكانة سلسلة مؤتمرات ومعارض ميوس كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز والطاقة على مستوى الشرق الأوسط.
وقدم الوزير الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء، على تفضله بافتتاح المعرض المصاحب والذي اطلع سموه خلالها على ما يتضمنه من منتجات تُمثِّلُ أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات واستعراض أفضل التجارب والممارسات والتقنية الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم، موضحاً أنه كان له بالغ الأثر في تطلع الشركات النفطية المحلية والخليجية والعالمية والشركات والمؤسسات البحثية ذات العلاقة للمزيد من المشاركات في فعاليات مقبلة على أرض مملكة البحرين.
وقدَّم الوزير شكره لرئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجان الفرعية والشركات الراعية على جهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم وإثراء برنامج المؤتمر وعلى حسن الترتيبات لهذه الفعالية الكبيرة، مُنوِّهاَ بالإسهام المتميز للشركات السعودية في مقدمتهم شركة أرامكو التي لا تدخر وسعاً في المشاركة ودعم مثل هذه الفعاليات التي تقام على أرض مملكة البحرين.
كما قدم الشكر للمتحدثين الرئيسيين ورؤساء الجلسات والوفود المشاركة والجهات العارضة متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح متطلعاً للمزيد من المشاركات في الفعاليات المُقبلة.
وشهدت فعاليات "ميوس 2019" مشاركة واسعة من مختلف دول العالم بلغت أكثر من 8500 مشارك من كبار المسئولين والمتخصصين والفنيين والمهنيين في مجال النفط والغاز، كما شارك في فعاليات مؤتمر ميوس 400 متحدث من الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم الذين اثروا الجلسات النقاشية بالمواضيع المهمة بهدف معالجة القضايا واستعراض الحلول الإدارية والفنية وتبادل الخبرات العملية.
كما تم استعراض أفضل الممارسات التي يمكن أن تساهم في تحسين مستقبل النفط والغاز، حيث كان من أهم هذه المواضيع: الثورة الصناعية الرابعة والحفر وإنجاز المشروعات واستخراج النفط بأساليب متطورة وجيولوجيا الاستكشاف والجيوفيزياء، الصحة والسلامة والأمن والبيئة، الموارد البشرية والتنوع، الإنتاج والمرافق، توصيف المستودعات، الوقود غير التقليدي، هندسة المستودعات، إدارة المشاريع وكفاءة الطاقة والابتكار.
وعلى هامش"ميوس" تم عقد قمة الشرق الأوسط للطاقة الذي شارك فيه عدد من كبار المسؤولين وأصحاب القرار لمناقشة عدة مواضيع ذات العلاقة ومن أهمها بناء استراتيجيات الطاقة المرنة والمستدامة، تحسين اقتصاديات الطاقة، تكنولوجيا الطاقة والابتكار، أفضل ممارسات الطاقة والدروس المستفادة، و إدارة الطاقة.
كما نظمت الهيئة الوطنية للنفط والغاز وجمعية مهندسي البترول العالمية اليوم التعليمي لمدرسي وطلاب المرحلة الثانوية لجميع مدارس مملكة البحرين بهدف تعزيز القدرات الملموسة بآخر التجارب المختبرية والمعملية في مادة العلوم ومادة الكيمياء على وجه الخصوص لما لها من علاقة وطيدة بصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بالإضافة إلى تزويد المدرسين والمدرسات والطلبة والطالبات بالمعارف وفرصة تبادل الخبرات مع الجهات المنظمة المختصة في هذا المجال وكذلك توسيع مداركهم وإثراء مخرجات العملية التعليمية وتحفيزها لمواصلة الدراسة التخصصية في المراحل الجامعية لاستقطابها في سوق العمل المتعلق بصناعة النفط والغاز والمجالات الأخرى ذات العلاقة.
وشاركت في المعرض المصاحب أكثر من 200 شركة من شركات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات الوطنية والاقليمية والعالمية مثل شركة أرامكو السعودية، شركة نفط عمان للتنقيب والإنتاج وشركة اكسون موبيل وشركة هاليبورتون وشركة باكر هيوز و شركة شلمبرجير، وشركة شل وشركة نفط البحرين (بابكو) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) وشركة تطوير للبترول وغيرها من الشركات العالمية من مختلف دول العالم من استراليا وكندا والصين والبرازيل والدنمارك والمملكة العربية السعودية والكويت والولايات المتحدة الامريكية وتركيا وروسيا وماليزيا وغيرها من دول العالم.