أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أهمية وضع موضوع السلامة من أولويات الشركات والعمل على تدريب العمالة البشرية بطرق مبتكرة ومهنية لتكون قادرة على احتواء مختلف الحوادث مما يساهم بلا شك في تقليل الخسائر ومضيعة الوقت.
وافتتح وزير النفط منتدى الخليج الثالث للسلامة الإثنين، بفندق الدبلومات راديسون بلو، حيث ينظم هذه الفعالية الشركة الأوروبية للاستشارات البترولية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز بمشاركة متميزة من كبار الخبراء الدوليّين والجهات الموردة لأدوات السلامة وتكنولوجياتها وأحدث المناهج، التي من شأنها مساعدة المؤسسات والشركات الصناعية على تحقيق هذه الأهداف في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط.
ورحب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بانعقاد النسخة الثالثه من المنتدى، مثمناً الجهود التي تبذلها الشركة الأوروبية للاستشارات البترولية في اختيار البحرين لعقد فعالياتها المتميزة.
وقال، إن المنتدى يعتبر منصة مميزة ومهمة لتبادل الخبرات والمعلومات ووجهات النظر بطرق جديدة محفزة للنقاش بهدف إيجاد حلول مناسبة لتحسين السلامة في جميع القطاعات بشكل عام والصناعية بشكل خاص، بالإضافة إلى تبادل التجارب الناجحة، ووضع خارطة طريق نحو تحقيق هدف القضاء على الحوادث.
وأضاف الوزير أن البحرين تقوم بمشاريع نفطية مهمة من أجل تحسين الاقتصاد الوطني، حيث تحتاج هذه المشاريع الاستثمارية الضخمة إلى كوادر بشرية واعية مثقفة في مجال الصحة والسلامة من أجل تشغيل هذه المصانع بأمان وكفاءة عالية، مؤكداً على حرص الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز من مراجعة جميع الأنظمة والقوانين المتعلقة بالسلامة بشكل مستمر وتحقيق الإنجازات في هذا المجال.
وثمن عالياً تلك الجهود المبذولة من جميع العاملين والمقاولين في شركة نفط البحرين "بابكو" بتحقيق أكثر من 20 مليون ساعة عمل دون وقوع حوادث مضيعة للوقت الذي يعتبر إنجازاً كبيراً جاء بفضل الالتزام المتواصل بتطبيق إجراءات وسياسات وأنظمة السلامة المعمول بها في الشركة.
كما تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" من تحقيق أكثر من 30 مليون عمل دون وقوع حوادث مضيعة للوقت، الأمر الذي يؤكد على جدية الشركات النفطية من تطبيق أعلى معايير الأنظمة والقوانين المتعلقة بالسلامة.
وأعرب الوزير عن شكره وتقديره إلى الجهة المنظمة على التنظيم والترتيب لانعقاد مثل هذه الفعاليات المتخصصة والمهمة في مجال الصحة والسلامة في مملكة البحرين، مشيداً بمواضيع المنتدى لهذا العام الذي جاء مواكباً للاحداث العالمية الحالية.
كما قدم شكره إلى المتحدثين والمشاركين والداعمين وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المهم، متمنياً كل التوفيق والنجاح للجميع والاستفادة من الأوراق الفنية المطروحة والاستمتاع إلى مختلف التجارب من كبار الخبراء والمسؤولين.
وكرم الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، شركة أرامكو السعودية الفائزة لهذا العام في جائزة التميز في السلامة للشركات التي أظهرت بالإثبات لإفضل إنجاز عام في مجال السلامة خلال العامين الماضيين وإيجاد طرق مبتكرة لإدخال تحسينات دائمة على سلامة وصحة منتسبيها وعلى البيئة والإنتاجية من خلال مشاركة الأمثلة والاستشهادات العملية في دفع عملية التغيير وتشجيع أفضل الممارسات في الصحة والسلامة، والتي خضعت لتقييم لجنة من الخبراء وفقاً لعدد من المعايير مثل مشاركة الإدارة، والتطور الثقافي، وتحسين الأداء، والابتكار.
وعلى هامش المؤتمر قام وزير النفط بافتتاح المعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية من مختلف أنحاء العالم من أجل الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذ المجال منها شركة أدنوك، شركة ألبا، شركة بابكو، شركة أينوك، شركة جيبك، شركة نفط الكويت، شركة كيبك، شركة سابك، شركة أرامكو السعودية، شركة ساتورب، شركة سبكيم والعديد من الشركات الاستشارية.
وافتتح وزير النفط منتدى الخليج الثالث للسلامة الإثنين، بفندق الدبلومات راديسون بلو، حيث ينظم هذه الفعالية الشركة الأوروبية للاستشارات البترولية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز بمشاركة متميزة من كبار الخبراء الدوليّين والجهات الموردة لأدوات السلامة وتكنولوجياتها وأحدث المناهج، التي من شأنها مساعدة المؤسسات والشركات الصناعية على تحقيق هذه الأهداف في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط.
ورحب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بانعقاد النسخة الثالثه من المنتدى، مثمناً الجهود التي تبذلها الشركة الأوروبية للاستشارات البترولية في اختيار البحرين لعقد فعالياتها المتميزة.
وقال، إن المنتدى يعتبر منصة مميزة ومهمة لتبادل الخبرات والمعلومات ووجهات النظر بطرق جديدة محفزة للنقاش بهدف إيجاد حلول مناسبة لتحسين السلامة في جميع القطاعات بشكل عام والصناعية بشكل خاص، بالإضافة إلى تبادل التجارب الناجحة، ووضع خارطة طريق نحو تحقيق هدف القضاء على الحوادث.
وأضاف الوزير أن البحرين تقوم بمشاريع نفطية مهمة من أجل تحسين الاقتصاد الوطني، حيث تحتاج هذه المشاريع الاستثمارية الضخمة إلى كوادر بشرية واعية مثقفة في مجال الصحة والسلامة من أجل تشغيل هذه المصانع بأمان وكفاءة عالية، مؤكداً على حرص الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز من مراجعة جميع الأنظمة والقوانين المتعلقة بالسلامة بشكل مستمر وتحقيق الإنجازات في هذا المجال.
وثمن عالياً تلك الجهود المبذولة من جميع العاملين والمقاولين في شركة نفط البحرين "بابكو" بتحقيق أكثر من 20 مليون ساعة عمل دون وقوع حوادث مضيعة للوقت الذي يعتبر إنجازاً كبيراً جاء بفضل الالتزام المتواصل بتطبيق إجراءات وسياسات وأنظمة السلامة المعمول بها في الشركة.
كما تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" من تحقيق أكثر من 30 مليون عمل دون وقوع حوادث مضيعة للوقت، الأمر الذي يؤكد على جدية الشركات النفطية من تطبيق أعلى معايير الأنظمة والقوانين المتعلقة بالسلامة.
وأعرب الوزير عن شكره وتقديره إلى الجهة المنظمة على التنظيم والترتيب لانعقاد مثل هذه الفعاليات المتخصصة والمهمة في مجال الصحة والسلامة في مملكة البحرين، مشيداً بمواضيع المنتدى لهذا العام الذي جاء مواكباً للاحداث العالمية الحالية.
كما قدم شكره إلى المتحدثين والمشاركين والداعمين وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المهم، متمنياً كل التوفيق والنجاح للجميع والاستفادة من الأوراق الفنية المطروحة والاستمتاع إلى مختلف التجارب من كبار الخبراء والمسؤولين.
وكرم الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، شركة أرامكو السعودية الفائزة لهذا العام في جائزة التميز في السلامة للشركات التي أظهرت بالإثبات لإفضل إنجاز عام في مجال السلامة خلال العامين الماضيين وإيجاد طرق مبتكرة لإدخال تحسينات دائمة على سلامة وصحة منتسبيها وعلى البيئة والإنتاجية من خلال مشاركة الأمثلة والاستشهادات العملية في دفع عملية التغيير وتشجيع أفضل الممارسات في الصحة والسلامة، والتي خضعت لتقييم لجنة من الخبراء وفقاً لعدد من المعايير مثل مشاركة الإدارة، والتطور الثقافي، وتحسين الأداء، والابتكار.
وعلى هامش المؤتمر قام وزير النفط بافتتاح المعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية من مختلف أنحاء العالم من أجل الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذ المجال منها شركة أدنوك، شركة ألبا، شركة بابكو، شركة أينوك، شركة جيبك، شركة نفط الكويت، شركة كيبك، شركة سابك، شركة أرامكو السعودية، شركة ساتورب، شركة سبكيم والعديد من الشركات الاستشارية.