أعلن بنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر - البحرين عن تجاوز الأرباح الصافية للبنك 306 آلاف دينار عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018 مقارنة بأرباح بقيمة 94 ألف دينار عام 2017 وبزيادة تجاوزت 227%، عازياً ذلك إلى زيادة حجم الانتشار والعمليات التشغيلية، والتوسع في عدد وقيمة القروض المصروفة.
وأوضح البنك أنه سيجري إعادة ضخ هذه الأرباح في رأس مال البنك بما يساهم في رفع عدد وقيمة القروض الممنوحة لذوي الدخل المحدود، وبما يساعد مزيداً من البحرينيين على إطلاق مشروعاتهم متناهية الصغر والصغيرة، ويخدم الاقتصاد الوطني وفقاً لرؤية البحرين 2030.
وفي بيانه حول أداء عام 2018، بين البنك أن موجوداته ارتفعت من حوالي من 2.45 مليون دينار في العام 2017 إلى ما يتجاوز 3.05 مليون دينار مع نهاية عام 2018 وبزيادة تجاوزت 24%.
كما ارتفعت قيمة محفظة القروض الصافية من 1.6 مليون دينار عام 2017 إلى ما يقارب 2.1 مليون عام 2018 وبزيادة 31%. وفيما ارتفعت إيرادات البنك التشغيلية في عام 2018 بنسبة تقارب 40%، تمكن البنك من السيطرة على نفقاته التشغيلية التي لم ترتفع سوى بنسبة 10.7% مقارنة بعام 2017.
وأشار البيان إلى أن البنك، نجح في استعادة ما يقارب من 64 ألف دينار من مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها كنتيجة طبيعية للجهود الكبيرة في تحصيل القروض المتأخرة والمتعثرة من سنوات سابقة. ووجه البنك شكره لكافة كوادره على اختلاف مواقعهم لجهودهم المميزة في تطوير أداء البنك.
رئيسة مجلس إدارة البنك، منى المؤيد، أعربت عن ارتياحها للتطور المتواصل في أداء البنك على مستوى العمليات والتشغيل والالتزام بخدمة العملاء من البحرينيين محدودي الدخل، مشيدة بالجهاز التنفيذي للبنك.
وقالت إن تعزيز أداء البنك وقدرته على الإقراض مهم جداً، في وقت تبذل جهود وطنية من أجل تشجيع متقاعدي برنامج التقاعد الاختياري على إطلاق مشاريعهم الخاصة، إضافة إلى تحفيز المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على توليد المزيد من فرص العمل استجابة لمتطلبات البرنامج الوطني للتوظيف.
وأعربت المؤيد عن تقديرها إزاء القيادة البحرينية لجهود البنك في خدمة محدودي الدخل، مؤكدة امتنان المساهمين ومجلس الإدارة لرجال وسيدات الأعمال البحرينيين الذين قدموا للبنك هذا العام تمويلات معدومة الفائدة ساعدت البنك على تطوير أنشطته وأعماله. وقدرت المؤيد دعم مصرف البحرين المركزي لصناعة التمويل الأصغر في البحرين، وقراره الأخير بتخفيض الحد الأدنى لرأس مال بنوك التمويل الأصغر من 5 ملايين دينار إلى مليوني دينار، بما يسهم في توسيع قاعدة التمويل الأصغر، إضافة إلى رفع الحد الأقصى للقرض من 5 آلاف إلى 7 آلاف دينار.
كما قدمت شكرها الكبير لصندوق العمل "تمكين" على دعمه المتواصل لبرامج البنك وأداءه وموظفيه وخصوصاً في مجال التطوير التقني والتدريب ودعم الأجور.
وأكدت أنها تتطلع للعمل مع "تمكين" هذا العام على مبادرتين الأولى مرتبطة بتوسعة قاعدة المقترضات من النساء من خلال رفد محفظة القروض بمنحة رأسمالية بقيمة نصف مليون دينار، بالإضافة على إطلاق المرحلة الأولى من برنامج دعم الشباب بقيمة مماثلة.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للبنك د.خالد الغزاوي أن النتائج المثمرة التي يواصل البنك تحقيقها على مدى الأعوام الأربعة الفائتة ترجع بشكل أساسي إلى الحرص على تطبيق منهجيات ومعايير برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" في مجال التمويل الأصغر، معرباً عن سعادته بأن تجربة بنك الإبداع في البحرين باتت مثالاً يحتذى في مجال نجاح مؤسسات التمويل الأصغر في المنطقة.
وقال، إن البنك تمكن في عام 2018 من صرف ما يزيد عن 2,600 قرض لعملائه المكررين والجدد بقيمة تجاوزت 2.6 مليون دينار.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن خطة البنك للسنوات الخمس القادمة تركز على خدمة 10 آلاف مقترض من العملاء الحاليين والجدد بقروض تتجاوز قيمتها 10 ملايين دينار، وأوضح أن الخطة تتضمن أيضاً افتتاح فروع للبنك في كل من المحرق وسار وسترة.
وقدم الغزاوي شكره للمساهمين وكافة الجهات التي يتعاون معها البنك على دعمهم اللامحدود للبنك، مؤكداً الدور الكبير لبرنامج الخليج العربي للتنمية في دعم البنك من خلال نموذج أجفند في الإدارة المالية والذي أدى تطبيقه إلى نجاح البنك في تخطي الصعوبات التي واجهها في مرحلة التأسيس ووصل إلى مرحلة متقدمة من النجاح.
{{ article.visit_count }}
وأوضح البنك أنه سيجري إعادة ضخ هذه الأرباح في رأس مال البنك بما يساهم في رفع عدد وقيمة القروض الممنوحة لذوي الدخل المحدود، وبما يساعد مزيداً من البحرينيين على إطلاق مشروعاتهم متناهية الصغر والصغيرة، ويخدم الاقتصاد الوطني وفقاً لرؤية البحرين 2030.
وفي بيانه حول أداء عام 2018، بين البنك أن موجوداته ارتفعت من حوالي من 2.45 مليون دينار في العام 2017 إلى ما يتجاوز 3.05 مليون دينار مع نهاية عام 2018 وبزيادة تجاوزت 24%.
كما ارتفعت قيمة محفظة القروض الصافية من 1.6 مليون دينار عام 2017 إلى ما يقارب 2.1 مليون عام 2018 وبزيادة 31%. وفيما ارتفعت إيرادات البنك التشغيلية في عام 2018 بنسبة تقارب 40%، تمكن البنك من السيطرة على نفقاته التشغيلية التي لم ترتفع سوى بنسبة 10.7% مقارنة بعام 2017.
وأشار البيان إلى أن البنك، نجح في استعادة ما يقارب من 64 ألف دينار من مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها كنتيجة طبيعية للجهود الكبيرة في تحصيل القروض المتأخرة والمتعثرة من سنوات سابقة. ووجه البنك شكره لكافة كوادره على اختلاف مواقعهم لجهودهم المميزة في تطوير أداء البنك.
رئيسة مجلس إدارة البنك، منى المؤيد، أعربت عن ارتياحها للتطور المتواصل في أداء البنك على مستوى العمليات والتشغيل والالتزام بخدمة العملاء من البحرينيين محدودي الدخل، مشيدة بالجهاز التنفيذي للبنك.
وقالت إن تعزيز أداء البنك وقدرته على الإقراض مهم جداً، في وقت تبذل جهود وطنية من أجل تشجيع متقاعدي برنامج التقاعد الاختياري على إطلاق مشاريعهم الخاصة، إضافة إلى تحفيز المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على توليد المزيد من فرص العمل استجابة لمتطلبات البرنامج الوطني للتوظيف.
وأعربت المؤيد عن تقديرها إزاء القيادة البحرينية لجهود البنك في خدمة محدودي الدخل، مؤكدة امتنان المساهمين ومجلس الإدارة لرجال وسيدات الأعمال البحرينيين الذين قدموا للبنك هذا العام تمويلات معدومة الفائدة ساعدت البنك على تطوير أنشطته وأعماله. وقدرت المؤيد دعم مصرف البحرين المركزي لصناعة التمويل الأصغر في البحرين، وقراره الأخير بتخفيض الحد الأدنى لرأس مال بنوك التمويل الأصغر من 5 ملايين دينار إلى مليوني دينار، بما يسهم في توسيع قاعدة التمويل الأصغر، إضافة إلى رفع الحد الأقصى للقرض من 5 آلاف إلى 7 آلاف دينار.
كما قدمت شكرها الكبير لصندوق العمل "تمكين" على دعمه المتواصل لبرامج البنك وأداءه وموظفيه وخصوصاً في مجال التطوير التقني والتدريب ودعم الأجور.
وأكدت أنها تتطلع للعمل مع "تمكين" هذا العام على مبادرتين الأولى مرتبطة بتوسعة قاعدة المقترضات من النساء من خلال رفد محفظة القروض بمنحة رأسمالية بقيمة نصف مليون دينار، بالإضافة على إطلاق المرحلة الأولى من برنامج دعم الشباب بقيمة مماثلة.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للبنك د.خالد الغزاوي أن النتائج المثمرة التي يواصل البنك تحقيقها على مدى الأعوام الأربعة الفائتة ترجع بشكل أساسي إلى الحرص على تطبيق منهجيات ومعايير برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" في مجال التمويل الأصغر، معرباً عن سعادته بأن تجربة بنك الإبداع في البحرين باتت مثالاً يحتذى في مجال نجاح مؤسسات التمويل الأصغر في المنطقة.
وقال، إن البنك تمكن في عام 2018 من صرف ما يزيد عن 2,600 قرض لعملائه المكررين والجدد بقيمة تجاوزت 2.6 مليون دينار.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن خطة البنك للسنوات الخمس القادمة تركز على خدمة 10 آلاف مقترض من العملاء الحاليين والجدد بقروض تتجاوز قيمتها 10 ملايين دينار، وأوضح أن الخطة تتضمن أيضاً افتتاح فروع للبنك في كل من المحرق وسار وسترة.
وقدم الغزاوي شكره للمساهمين وكافة الجهات التي يتعاون معها البنك على دعمهم اللامحدود للبنك، مؤكداً الدور الكبير لبرنامج الخليج العربي للتنمية في دعم البنك من خلال نموذج أجفند في الإدارة المالية والذي أدى تطبيقه إلى نجاح البنك في تخطي الصعوبات التي واجهها في مرحلة التأسيس ووصل إلى مرحلة متقدمة من النجاح.