أكدت مدير إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، منى العلوي، أن الإدارة نفذت خلال العام الجاري عدداً من الحملات الرقابية المجدولة في المعارض مثل معرض الخريف، أو معرض المجوهرات العربية وغيرها، وكذلك في الأسواق المركزية، بهدف التحقق من صحة قراءة أدوات القياس المستخدمة في التعاملات التجارية، موضحة أن الحملات الرقابية على الأسواق المركزية استغرقت قرابة الشهر لتغطية سوق المنامة المركزي، والمحرق، وسترة، وجدحفص، والرفاع، بالإضافة إلى سوق واقف بمدينة حمد، نتج عن الحملات معاينة 1484 أداة وزن، منها 91% مطابقة للاشتراطات الفنية المعتمدة، فيما تم استبعاد 9% من أدوات الوزن غير المستوفية، نظراً لما تتعرض لها من عوامل متعددة مثل التآكل والأكسدة بسبب ملامستها للماء والملح بشكل يومي -خصوصاً في أسواق الأسماك- مما يؤثر على أدائها.
واستكملت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ممثلة بإدارة المواصفات والمقاييس حملاتها الرقابية على أهم الأسواق المركزية في مملكة البحرين خلال شهر مارس الجاري، في إطار الدور الذي تقوم به الإدارة للتحقق من صحة قراءة أجهزة الوزن والقياس لضمان حقوق المتعاملين بها من الطرفين، المشتري والبائع على حد سواء.
وأضافت العلوي أن الحملة لاقت قبولاً وتعاوناً من الباعة، إذ أبدى كثيراً منهم الحرص والاهتمام لمعرفة مدى صحة قراءة أدوات الوزن التي يستخدمونها، مثنية في الوقت ذاته على المعنيين في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لدورهم البارز في دعم الحملة وتوفير المكان المناسب للإدارة لمباشرة مهامها.
وبيّنت أن حلقة التحقق من صحة القياس تكتمل عند التزام التجار والموزعين لأدوات القياس بمراجعة مختبر القياس الوطني بالإدارة للتأكد من صحة قراءة الموازين المستوردة قبل طرحها للبيع، حيث إن الخلل في الموازين الجديدة وارد، حيث استبعدت الإدارة عدداً منها هذا العام.
واستكملت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ممثلة بإدارة المواصفات والمقاييس حملاتها الرقابية على أهم الأسواق المركزية في مملكة البحرين خلال شهر مارس الجاري، في إطار الدور الذي تقوم به الإدارة للتحقق من صحة قراءة أجهزة الوزن والقياس لضمان حقوق المتعاملين بها من الطرفين، المشتري والبائع على حد سواء.
وأضافت العلوي أن الحملة لاقت قبولاً وتعاوناً من الباعة، إذ أبدى كثيراً منهم الحرص والاهتمام لمعرفة مدى صحة قراءة أدوات الوزن التي يستخدمونها، مثنية في الوقت ذاته على المعنيين في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لدورهم البارز في دعم الحملة وتوفير المكان المناسب للإدارة لمباشرة مهامها.
وبيّنت أن حلقة التحقق من صحة القياس تكتمل عند التزام التجار والموزعين لأدوات القياس بمراجعة مختبر القياس الوطني بالإدارة للتأكد من صحة قراءة الموازين المستوردة قبل طرحها للبيع، حيث إن الخلل في الموازين الجديدة وارد، حيث استبعدت الإدارة عدداً منها هذا العام.