وقعت كل من جمعية سيدات الأعمال البحرينية وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالبحرين، مؤخراً اتفاقية تعاون بغية إنجاز الأهداف الاقتصادية المشتركة المنصوص عليها في برامج عمل كلا الجهتين، وتطوير الأعمال بما يخدم الاقتصاد الوطني والأعضاء في كل منهما وفقاً للقوانين المنظمة لعمل الجهتين.
وتعتبر الاتفاقية خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال البحرينيات من جهة والقطاع الخاص الفرنسي من جهة أخرى في ظل التقارب السياسي والاجتماعي والثقافي المميز بين البلدين الصديقين.
ووقع الاتفاقية عن جمعية سيدات الأعمال أحلام جناحي رئيسة الجمعية، وعن غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالبحرين جان كريستوف دوران رئيس الغرفة.
وأشارت إلى أن الاتفاقية، خطوة مهمة في سبيل تعزيز وضع الجمعية وعلاقاتها بالجمعيات والمؤسسات الصديقة ذات الاهتمامات المشتركة، مبينة أن الاتفاقية يمكن أن ينتج عنها خطوات بناءة وإيجابية في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين سيدات الأعمال والجانب الفرنسي، وتطوير دور المشروعات المشتركة في خدمة الاقتصاد الوطني.
ونص الاتفاق على مجموعة من البنود الأساسية من أهمها، أن يشجع الطرفان التعاون والعمل على تسهيل أعمالهما لتحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة بينهما.
كما تهدف، إلى المشاركة في الخبرات التخصصية وخبرات ريادة الأعمال وتبادلها في دعم المؤسسات الناشئة والاستفادة من الحاضنات بما يحقق الهدف من هذه الاتفاقية.
وتهدف الاتفاقية، إلى التنسيق فيما بينهما لتوسيع نطاق شبكة التواصل في مجال الأعمال بهدف التعاون من حيث التبادل التجاري والأعمال، وتسهيل برامج البحوث والتدريب المشتركة، بجانب التعاون في مجالات تنظيم دورات التدريب والتأهيل لرائدات الأعمال وتقديم الاستشارات والاحتياجات اللازمة لهن وزيادة قدراتهن للدخول إلى الأسواق والمنافسة.
كما تهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع لدى المرأة في مملكة البحرين وتوفير البرامج الداعمة لتمكين المرأة من خلال هذه البرامج من تطوير مهاراتها لأعمالها والمحافظة على سرية المعلومات المتبادلة بينهما وعدم الإعلان عنها إلا بموافقة خطية من الطرفين.
ويتحمل كل طرف التكاليف المادية للمشاركة في أي أنشطة يتفق عليها بموجب هذه الاتفاقية ما لم يتم الاتفاق على خلاف ذلك ويعتبر اختيار المشاركة في أية فعالية مسألة اجتهادية تقديرية منفردة لكل طرف من الطرفين.
كما تسري هذه الاتفاقية بدءاً من تاريخ توقيعها لمدة غير محددة ويجوز لأي طرف يرغب في إنهائها إشعار الطرف الآخر بذلك بإشعار مدته شهر، كما يتم حل أي اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين بالطرق الودية.
{{ article.visit_count }}
وتعتبر الاتفاقية خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال البحرينيات من جهة والقطاع الخاص الفرنسي من جهة أخرى في ظل التقارب السياسي والاجتماعي والثقافي المميز بين البلدين الصديقين.
ووقع الاتفاقية عن جمعية سيدات الأعمال أحلام جناحي رئيسة الجمعية، وعن غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالبحرين جان كريستوف دوران رئيس الغرفة.
وأشارت إلى أن الاتفاقية، خطوة مهمة في سبيل تعزيز وضع الجمعية وعلاقاتها بالجمعيات والمؤسسات الصديقة ذات الاهتمامات المشتركة، مبينة أن الاتفاقية يمكن أن ينتج عنها خطوات بناءة وإيجابية في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين سيدات الأعمال والجانب الفرنسي، وتطوير دور المشروعات المشتركة في خدمة الاقتصاد الوطني.
ونص الاتفاق على مجموعة من البنود الأساسية من أهمها، أن يشجع الطرفان التعاون والعمل على تسهيل أعمالهما لتحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة بينهما.
كما تهدف، إلى المشاركة في الخبرات التخصصية وخبرات ريادة الأعمال وتبادلها في دعم المؤسسات الناشئة والاستفادة من الحاضنات بما يحقق الهدف من هذه الاتفاقية.
وتهدف الاتفاقية، إلى التنسيق فيما بينهما لتوسيع نطاق شبكة التواصل في مجال الأعمال بهدف التعاون من حيث التبادل التجاري والأعمال، وتسهيل برامج البحوث والتدريب المشتركة، بجانب التعاون في مجالات تنظيم دورات التدريب والتأهيل لرائدات الأعمال وتقديم الاستشارات والاحتياجات اللازمة لهن وزيادة قدراتهن للدخول إلى الأسواق والمنافسة.
كما تهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع لدى المرأة في مملكة البحرين وتوفير البرامج الداعمة لتمكين المرأة من خلال هذه البرامج من تطوير مهاراتها لأعمالها والمحافظة على سرية المعلومات المتبادلة بينهما وعدم الإعلان عنها إلا بموافقة خطية من الطرفين.
ويتحمل كل طرف التكاليف المادية للمشاركة في أي أنشطة يتفق عليها بموجب هذه الاتفاقية ما لم يتم الاتفاق على خلاف ذلك ويعتبر اختيار المشاركة في أية فعالية مسألة اجتهادية تقديرية منفردة لكل طرف من الطرفين.
كما تسري هذه الاتفاقية بدءاً من تاريخ توقيعها لمدة غير محددة ويجوز لأي طرف يرغب في إنهائها إشعار الطرف الآخر بذلك بإشعار مدته شهر، كما يتم حل أي اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين بالطرق الودية.