أنس الأغبش
قال وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لشؤون الصناعة أسامة العريض، إن الوزارة طلبت من الحكومة تخصيص مناطق صناعية جديدة، بعد أن أوشكت الأراضي الحالية على الاكتمال، مبيناً أن الوزارة مازالت تنتظر الرد بخصوص ذلك.
وأضاف في تصريحات للصحافيين، على هامش زيارة رئيس جمهورية تتارستان رستم نور علي مينيخانوف إلى منطقة الحد الصناعية الأحد، أن هناك العديد من المصانع ستدخل البحرين خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يتطلب معه إيجاد أراضٍ جديدة.
وعن توقعاته للحصول على الأراضي، أوضح العريض أنه من الصعب تقدير الوقت للحصول عليها، عازياً ذلك إلى الوقت الطويل الذي تستغرقه عمليات البحث وتطوير البنية التحتية ، لكنه عبر عن أمله بأن يتم ذلك في القريب العاجل.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أنه متى ما وجدت تلك الأراضي، فإن ذلك سيساعد على جذب الاستثمارات الصناعية ونموها، وبالتالي اتخاذ مملكة البحرين منطلقاً لعملياتها الإقليمية.
وفيما يتعلق بالأرض الصناعية جنوب "ألبا"، ذكر العريض أن صغر مساحتها لا تكفي لاستيعاب الطلبات المتزايدة، موضحاً أن الأراضي الصناعية الكبيرة تتيح فرصاً أكبر لنمو الاستثمارات وتساهم باستقطاب المزيد من المشاريع الصناعية ذات القيمة المضافة.
وحول ما إذا كانت هناك قوانين جديدة ستصدرها "الصناعة" خلال العام الحالي، أوضح العريض أن الوزارة تقوم حالياً بمراجعة القوانين الموجودة، لافتاً إلى أنه من الصعب إصدار قوانين على اعتبار أنها تحتاج تشريعات قد تستغرق وقتاً.
وعن مستجدات دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أوضح، أن الوزارة وغرفة تجارة وصناعة البحرين، مستمرتان في البحث عن المعوقات التي تواجهها وليس شرطاً أن يكون دعماً مادياً، مبيناً أن هناك أوجهاً كثيرة للدعم من بينها فتح المجال أمامهم للتوسع والانطلاق نحو العالمية.
وأكد العريض، أن هناك مجلساً يعنى بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث وضع برامج معينة لتطوير أدائها، متطرقاً إلى مركز صادرات البحرين الذي تم تدشينه أواخر العام 2018، لكنه أثبت جدواه على الرغم من تجربته الوليدة.
قال وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لشؤون الصناعة أسامة العريض، إن الوزارة طلبت من الحكومة تخصيص مناطق صناعية جديدة، بعد أن أوشكت الأراضي الحالية على الاكتمال، مبيناً أن الوزارة مازالت تنتظر الرد بخصوص ذلك.
وأضاف في تصريحات للصحافيين، على هامش زيارة رئيس جمهورية تتارستان رستم نور علي مينيخانوف إلى منطقة الحد الصناعية الأحد، أن هناك العديد من المصانع ستدخل البحرين خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يتطلب معه إيجاد أراضٍ جديدة.
وعن توقعاته للحصول على الأراضي، أوضح العريض أنه من الصعب تقدير الوقت للحصول عليها، عازياً ذلك إلى الوقت الطويل الذي تستغرقه عمليات البحث وتطوير البنية التحتية ، لكنه عبر عن أمله بأن يتم ذلك في القريب العاجل.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أنه متى ما وجدت تلك الأراضي، فإن ذلك سيساعد على جذب الاستثمارات الصناعية ونموها، وبالتالي اتخاذ مملكة البحرين منطلقاً لعملياتها الإقليمية.
وفيما يتعلق بالأرض الصناعية جنوب "ألبا"، ذكر العريض أن صغر مساحتها لا تكفي لاستيعاب الطلبات المتزايدة، موضحاً أن الأراضي الصناعية الكبيرة تتيح فرصاً أكبر لنمو الاستثمارات وتساهم باستقطاب المزيد من المشاريع الصناعية ذات القيمة المضافة.
وحول ما إذا كانت هناك قوانين جديدة ستصدرها "الصناعة" خلال العام الحالي، أوضح العريض أن الوزارة تقوم حالياً بمراجعة القوانين الموجودة، لافتاً إلى أنه من الصعب إصدار قوانين على اعتبار أنها تحتاج تشريعات قد تستغرق وقتاً.
وعن مستجدات دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أوضح، أن الوزارة وغرفة تجارة وصناعة البحرين، مستمرتان في البحث عن المعوقات التي تواجهها وليس شرطاً أن يكون دعماً مادياً، مبيناً أن هناك أوجهاً كثيرة للدعم من بينها فتح المجال أمامهم للتوسع والانطلاق نحو العالمية.
وأكد العريض، أن هناك مجلساً يعنى بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث وضع برامج معينة لتطوير أدائها، متطرقاً إلى مركز صادرات البحرين الذي تم تدشينه أواخر العام 2018، لكنه أثبت جدواه على الرغم من تجربته الوليدة.