أعلنت شركة ديار المحرق، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في البحرين، عن توقيع اتفاقية مع شركة مشاريع إيرا العقارية "Era Projects"، لإنشاء وحدات سكنية فاخرة بمعايير هندسية عالية تتمازج مع الخيارات المميزة التي تقدمها ديار المحرق بالنصف الثاني 2019.

وتأتي هذه الخطوة، ضمن إطار إثراء قائمة شركات التطوير العقاري البارزة في مشروع ديار المحرق، والذي يعد من أضخم مشاريع مخططات السكن العصري في مملكة البحرين.

وسيتم طرح هذه الفلل السكنية في النصف الثاني من 2019 للتملك الحر، للراغبين باستكشاف أنماط الحياة المعاصرة والفارهة في هذه المدينة الحديثة المتكاملة.

وجرت مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق د.ماهر الشاعر، والرئيس التنفيذي لإيرا العقارية عبدالحسين خضر، بالإضافة لأعضاء من الإدارة التنفيذية.

وعبر الطرفان عن سعادتهما بهذه الخطوة المميزة والتي من شأنها أن تساهم في تنمية مشروع ديار المحرق، مما ينعكس بالإيجاب على القطاع العقاري المحلي بشكل عام.

وقال الشاعر: "نعتز بدخولنا في هذه الشراكة مع إحدى أبرز الشركات المتخصصة في مجال التطوير العقاري، شركة مشاريع إيرا، لنضيف جزءاً استثنائياً آخر وميزة خاصة إلى مشروع ديار المحرق من خلال إقامة هذا المجتمع السكني المفعم بالحياة. وعليه، فإننا نتطلع قدماً لتطوير المزيد من المشاريع العقارية المتميزة تحت مظلة هذه الشراكة المثمرة".

فيما قال خضر: "تعد ديار المحرق إحدى أكبر مشاريع التطوير العقاري في البحرين، كونها تتضمن عناصر سكنية وسياحية وترفيهية جذابة. لذا، فإنه من دواعي سرورنا أن نعلن عن إبرام هذه الاتفاقية مع الشركة، والتي ستمكنا بتطوير فلل التملك الحر ضمن أكبر الخطط السكنية الحضرية على مستوى المملكة".

يذكر أن مشروع ديار المحرق، والذي تعكف شركة ديار المحرق على تطويره منذ العام 2006، سيشكل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية في مملكة البحرين، حيث تعد المدينة أضخم المشاريع السكنية والترفيهية في مدينة المحرق العريقة.

واستلهمت ديار المحرق من هذه المدينة أصالتها وتاريخها الممتد، لتبتكر من هذه الجذور الراسخة تصوراً حضرياً متمايزاً يتكون من 7 جزر مستصلحة على مساحة 12 كيلومتراً، اشترك في تطويرها عدد من أبرز الشركات العقارية.

وتتسم مدينة ديار المحرق بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، بجانب توفيرها إلى خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية، بالإضافة إلى مزيج فريد من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية.