أكد مصرف البحرين المركزي، خلال اجتماع تشاوري عقده مع جمعية مصارف البحرين، أهمية أنظمة الحماية للعمليات المصرفية واتخاذ كافة السبل المناسبة للتخفيف من أية مخاطر من عمليات القرصنة الإلكترونية، فيما تم مناقشة تطور الأوضاع المصرفية في البحرين.

ورحب محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، برئيس مجلس إدارة الجمعية عدنان يوسف وأعضاء مجلس الإدارة الآخرين وقدم الشكر للجمعية على تعاونهم وجهودهم لتطوير الخدمات المصرفية.

واستعرض المحافظ أهم الأعمال والمشاريع التي يقوم بها المصرف ومنها المبادرات في مجال التكنولوجيا المالية والتي سيكون لها آثار إيجابية على نوعية الخدمات المصرفية المتوفرة للعملاء وسهولة الوصول إليها، وحث البنوك على الإسراع بإدخال هذه التقنيات الحديثة وتبنى الحلول المناسبة لهذه التطبيقات.

وأكد محافظ "المركزي"، أهمية قيام البنوك بتطبيق كافة التعليمات وميثاق العمل لمعالجة شكاوى العملاء تفادياً لأي تأخير يسبب أضراراً للعملاء.

وناقش الاجتماع آلية برنامج المصرف لعام 2019 في استحداث المعايير والأنظمة الرقابية، حيث أبدت المصارف أهمية التدرج في التطبيق. من جانبه، شرح المسؤولون في المصرف طريقة إعداد هذه المعايير وأهمية الالتزام بتنفيذها في المواعيد المقترحة نظراً لارتباط ذلك بالبرنامج المقرر للجنة بازال والتي تم الإعلان عنها سابقاً وقبل فترة كافية.

وعلى البنوك العمل من أجل التأكد من تطبيق هذه المعايير لضمان التزام البنوك مع أفضل الممارسات العالمية حيث إن ذلك سيساهم في تدعيم النظام المصرفي في مملكة البحرين ومصداقيته في التعاملات مع البنوك الدولية.

كما استعرضت الجمعية آخر التطورات فيما يتعلق بأنشطتها لعام 2019، وأبرزها الاحتفال بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس القطاع المصرفي في البحرين والفعاليات الجانبية ذات الصلة، ومنها المشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية.