خالد الطيب
كشف المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي خالد حمد، عن الانتهاء من جميع اللوائح والتشريعات التي تنظم عمل التكنولوجيا المالية "الفينتك"، فيما تبقى تشريع واحد تم إطلاقه قبل أسبوعين للاستشارات المالية.
وأكد - في تصريحات للصحافيين - على هامش تدشين كتاب "الاقتصاد الإسلامي: المبادئ والتحليل" الإثنين الصادر عن الأكاديمية الدولية لأبحاث الشريعة وبرعاية صندق والوقف، على أهمية توظيف متخصصين في البنوك الإسلامية والاستثمار في الموارد البشرية من خلال التطوير والتدريب لأنه يعتبر الرأس المال الحقيقي للمؤسسات لتأهيل الكفاءات.
وأضاف حمد "أغلب البنوك الإسلامية كانت في الماضي تستعين بمصرفيين تقليديين من البنوك التقليدية ومن ثم تقوم بتدريبهم على الصيرفة الإسلامية، للعمل في البنوك وهناك برامج لتأهيلهم في الجامعات الأكاديمية".
وقال "إن صندوق الوقف له مبادرات جيدة للتدريب، حيث أطلقنا العام الماضي مشروعان لتأهيل الكوادر البشرية في مجال الإدارة العليا واخترنا 37 فرداً يتميزون بكفاءتهم ولديهم مستقبل مصرفي بالتعاون مع البنوك لتهيئتهم للقيادة في المستقبل".
وواصل حمد "اتفقنا مع جامعه كندية مرموقه دولية لتأهيلهم في عدة أمور منها التفكير الاستراتيجي، لوجود نقص في هذا الجانب لدي الشركات ولجوئهم إلى شركات استشارية على الرغم من أنه كان يجب أن يستعين بالاستشاريين من الخارج لتنفيذ الاستراتيجية التي تضعها الشركة".
وأوضح، أن الجامعة الكندية ستقوم بتأهيل الموظفين من ناحية مهارات القيادة والتقيد بالأخلاق، حيث نظمنا مع الجامعة الكندية في هونغ كونغ برنامجاً لمدة 10 أيام وأخرى في كندا، وكان البرنامج ناجحاً.
ولفت المدير التنفيذي للرقابة المصرفية، إلى أن البرنامج الثاني يتمثل في تهيئة المراقب المالي للبنوك الإسلامية، حيث تم الاتفاق مع شركة تدقيق محاسبية ومع الجامعة الكندية ونظمنا 3 حلقات لموظفين من البنوك ليخضعوا للبرنامج وانتهينا من 3 حلقات تقريباً".
وعن كتاب "الاقتصاد الإسلامي: المبادئ والتحليل"، أوضح حمد أن الكتاب مخصص بالدرجة الأولى للتدريس في الجامعات والكليات وهو كتاب أكاديمي يستطيع الفنيون استخدامه كمرجع، وتم صياغته صيغ بطريقه أكاديمية وسيتم إهداؤه لرئيس جامعة البحرين وهو أول كتاب في الاقتصاد الإسلامي.
وقال رئيس الرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي، إن الكتاب يعد أول كتاب يعنى بتنظيم الاقتصاد الإسلامي في نمط كتاب ورقي".
وأضاف "وجدنا الكثير من الكتب التي تحتوي على مجموعة من المقالات للاقتصاديين على نمط أكاديمي مكتوب..يعتبر هذا الكتاب التجربة الأولى لنا مع وجود العديد من تبادل المقترحات والقراءات التي يمكن ان يلجأ اليها القارئ".
وأوضح حمد، أن من أهم مميزات الكتاب أنه يجمع بين الشقين النظري والعملي خصوصاً أن مجال الاقتصاد الإسلامي يحتاج تطبيقاً على أرض الواقع، مبيناً أن الكتاب يركز على الأساسيات التنظيمية وتم تعميمه على معظم الجامعات الماليزية والبدء بتدريسه بالإضافة للعديد من الجامعات في الشرق الأوسط".
كشف المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي خالد حمد، عن الانتهاء من جميع اللوائح والتشريعات التي تنظم عمل التكنولوجيا المالية "الفينتك"، فيما تبقى تشريع واحد تم إطلاقه قبل أسبوعين للاستشارات المالية.
وأكد - في تصريحات للصحافيين - على هامش تدشين كتاب "الاقتصاد الإسلامي: المبادئ والتحليل" الإثنين الصادر عن الأكاديمية الدولية لأبحاث الشريعة وبرعاية صندق والوقف، على أهمية توظيف متخصصين في البنوك الإسلامية والاستثمار في الموارد البشرية من خلال التطوير والتدريب لأنه يعتبر الرأس المال الحقيقي للمؤسسات لتأهيل الكفاءات.
وأضاف حمد "أغلب البنوك الإسلامية كانت في الماضي تستعين بمصرفيين تقليديين من البنوك التقليدية ومن ثم تقوم بتدريبهم على الصيرفة الإسلامية، للعمل في البنوك وهناك برامج لتأهيلهم في الجامعات الأكاديمية".
وقال "إن صندوق الوقف له مبادرات جيدة للتدريب، حيث أطلقنا العام الماضي مشروعان لتأهيل الكوادر البشرية في مجال الإدارة العليا واخترنا 37 فرداً يتميزون بكفاءتهم ولديهم مستقبل مصرفي بالتعاون مع البنوك لتهيئتهم للقيادة في المستقبل".
وواصل حمد "اتفقنا مع جامعه كندية مرموقه دولية لتأهيلهم في عدة أمور منها التفكير الاستراتيجي، لوجود نقص في هذا الجانب لدي الشركات ولجوئهم إلى شركات استشارية على الرغم من أنه كان يجب أن يستعين بالاستشاريين من الخارج لتنفيذ الاستراتيجية التي تضعها الشركة".
وأوضح، أن الجامعة الكندية ستقوم بتأهيل الموظفين من ناحية مهارات القيادة والتقيد بالأخلاق، حيث نظمنا مع الجامعة الكندية في هونغ كونغ برنامجاً لمدة 10 أيام وأخرى في كندا، وكان البرنامج ناجحاً.
ولفت المدير التنفيذي للرقابة المصرفية، إلى أن البرنامج الثاني يتمثل في تهيئة المراقب المالي للبنوك الإسلامية، حيث تم الاتفاق مع شركة تدقيق محاسبية ومع الجامعة الكندية ونظمنا 3 حلقات لموظفين من البنوك ليخضعوا للبرنامج وانتهينا من 3 حلقات تقريباً".
وعن كتاب "الاقتصاد الإسلامي: المبادئ والتحليل"، أوضح حمد أن الكتاب مخصص بالدرجة الأولى للتدريس في الجامعات والكليات وهو كتاب أكاديمي يستطيع الفنيون استخدامه كمرجع، وتم صياغته صيغ بطريقه أكاديمية وسيتم إهداؤه لرئيس جامعة البحرين وهو أول كتاب في الاقتصاد الإسلامي.
وقال رئيس الرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي، إن الكتاب يعد أول كتاب يعنى بتنظيم الاقتصاد الإسلامي في نمط كتاب ورقي".
وأضاف "وجدنا الكثير من الكتب التي تحتوي على مجموعة من المقالات للاقتصاديين على نمط أكاديمي مكتوب..يعتبر هذا الكتاب التجربة الأولى لنا مع وجود العديد من تبادل المقترحات والقراءات التي يمكن ان يلجأ اليها القارئ".
وأوضح حمد، أن من أهم مميزات الكتاب أنه يجمع بين الشقين النظري والعملي خصوصاً أن مجال الاقتصاد الإسلامي يحتاج تطبيقاً على أرض الواقع، مبيناً أن الكتاب يركز على الأساسيات التنظيمية وتم تعميمه على معظم الجامعات الماليزية والبدء بتدريسه بالإضافة للعديد من الجامعات في الشرق الأوسط".