استقبل المصرف الخليجي التجاري 8 طلبة من الجامعات المحلية كجزء من متطلبات إكمال برنامجهم الأكاديمي في استمرار برنامجه التدريبي السنوي.

وتعكس هذه المبادرة حرص المصرف على التزامه بمسؤوليته الاجتماعية واهتمامه بتهيئة الأجيال الصاعدة للانخراط في قطاع الصيرفة الإسلامية للمساهمة في تطوير هذا القطاع، حيث يمنح البرنامج التدريبي والذي يمتد على مدى شهرين الفرصة للطلبة للتعرف على نظام المصارف الإسلامية وبيئة العمل في مختلف الأقسام من خلال تدوير منتسبي البرنامج على مختلف الإدارات وذلك للعمل عن قرب مع الموظفين لإكتساب المهارات العملية بالإضافة إلى التدرب على كيفية تحضير السيرة الذاتية والاستعداد لمقابلات التقديم على العمل وحضور عدد من المحاضرات التثقيفية حول الصيرفة الإسلامية.

وبهذه المناسبة، قالت مديرة إدارة الموارد البشرية فاطمة البنعلي "يسرنا بأن نساهم في تدريب وإعداد قادة المستقبل عبر برنامج يشمل أهم الجوانب المعرفية والعملية المتعلقة بالقطاع المصرفي الإسلامي. إن قيام المصرف بتنظيم مثل هذه البرامج ينطلق من إيمانه العميق بأن الكوادر البشرية هي مرتكز كل نجاح، وعليه، فقد دأب المصرف على الاهتمام بالخبرات والكفاءات المصرفية وتحفيزها وتطويرها ضمن بيئة مؤسسية تمكنهم من التفوق والنجاح"

وأضافت البنعلي "يأتي برنامجنا التدريبي متماشياً مع السياسة التي ينتهجها المصرف تجاه تقديم الدعم للمؤسسات التعليمية من خلال توفير فرص التدريب لطلاب الجامعات الذين هم على عتبة التخرج. ويركز المصرف من خلال هذا البرنامج التدريبي على أن يطلع الطلاب على أعمال المصرف والإجراءات والعمليات التي تقوم بها مختلف الإدارات من أجل تأهيلهم للالتحاق بالعمل في المؤسسات المصرفية والمالية مستقبلاً ليكون لهم دوراً مؤثراً في دعم عجلة التنمية الاقتصادية للمملكة".

ويعد المصرف الخليجي التجاري، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقرا له، أحد المصارف الإسلامية المتميزة التي تسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصا استثمارية متوافقة والشريعة الإسلامية الغراء.