انطلقت الثلاثاء جلسات النسخة الحادية عشرة من المؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي تنظمه الشبكة الدولية لريادة الأعمال بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، بحضور الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة دولية واسعة، حيث تم عقد 110 جلسات وأكثر من 240 متحدثاً محلياً.
وأكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني في كلمة، على الدور الريادي للمملكة في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وجذب الاستثمارات الدولية، من خلال إطلاق حزمة من المبادرات التنظيمية التي تستهدف تعزيز أداء البيئة الاقتصادية في البحرين.
ونوه بالجهود الوطنية في مجال تعزيز تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال استراتيجية متكاملة تستهدف تطوير هذا القطاع بأكثر من 17 مبادرة تطويرية في التمويل الاستراتيجي، والتوسع في الاسواق العالمية، وتطوير المهارات ودعم الابتكار وغيرها من المجالات.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة تمكين، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة خلال الجلسة: "تفخر تمكين باستضافة هذا المؤتمر لأول مرة في المملكة بالتعاون مع الشبكة الدولية لريادة الأعمال، والتي تحفز التواصل بين آلاف رواد الأعمال والباحثين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم وتتيح الفرصة للتعرف على ثقافة ريادة الأعمال المتنامية باستمرار في المملكة".
ونوه بمستوى جلسات المؤتمر وما يقدمه من طرح متميز، والذي يمثل نموذجاً يحتذى به..نحن ملتزمون بتوجيه الدعم للمؤسسات ورواد الأعمال.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية الرئيسة حول الفرص والتطلعات المتاحة في البيئة الاقتصادية في المملكة، والتي أدارها مؤسس ورئيس الشبكة الدولية لريادة الأعمال جوناثان أورتمانز وشارك فيها كل من زايد وزير الصناعة والتجارة والسياحة، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة مايا شوكولاتيري وذا ليفينج كونسبتس سونيا جناحي، وأخيراً المؤسس والمدير التنفيذي لشركة عبر القارات للاستشارات ومؤسس شريك لتطبيق "الراوي" هالة سليمان.
وناقش المتحدثون خلال الجلسة أبرز نتائج مبادرات واستراتيجيات التطوير التي أطلقتها في سياق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة، ودعم بيئات المؤسسات الناشئة في مملكة البحرين، لا سيما فرص الدعم التي تقدمها "تمكين"، وإجراءات السجلات التجارية التي تسهل فرص الاستثمار في المملكة.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" د.إبراهيم جناحي عن ترحيبه بهذه المشاركة الواسعة التي تشهدها أعمال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال في مستهل أعماله اليوم، ولا سيما ما يحمله من تطلعات منسجمة مع الجهود العالمية في تعزيز بيئات ريادة الأعمال، ومناقشة تحدياتها على المستوى العالمي.
واستلهت جلسات المؤتمر بجلسة رئيسة لجوناس كيلبيرج المؤسس المشارك لشركة سكايب "Skype"، عبر فيها عن سروره بالمشاركة في هذه النسخة من هذا المؤتمر العالمي.
وفي جلسته، سلط كيلبيرج الضوء على التحديات التي لازمته في مسيرة عمله، حيث أشار إلى أن من أحد أكبر التحديات التي يواجهها رواد الأعمال هي سرعة نمو الأعمال التجارية والتي تكمن في تحفيز الإبداع والابتكار.
وأكد كيلبيرج أن أهمية نجاح الأعمال التجارية تكمن في إعادة هيكلة نموذج العمل وتوفير المنتجات المبتكرة. واختتم كيلبيرج كلمته داعياً الجمهور لاحتضان الابتكار في أعمالهم وتجنب التقليد.
وتضمن المؤتمر جلسات أخرى بما في ذلك جلسة "ميجا ترند ماش أب: لعبة لتصميم وتجربة التكنولوجيا الناشئة"، وجلسة "الصناعات المبدعة وريادة الأعمال"، وجلسة "سرعة التوجيه والإرشاد"، وجلسة "كيف نجعل رأس المال يساعد النساء أصحاب المشاريع في بدء مشاريعهم".
ومن بين الجلسات التي عقدت جلسة "بناء نظام إيكولوجي عالمي واحد لريادة الأعمال"، و"الاجتماع الوزاري للدول ذات المؤسسات الناشئة" من قبل تسعة مندوبين دوليين بالإضافة إلى "بناء النظم الإيكولوجية الوطنية". واستكشفت الجلسة الوزارية الافتتاحية التي عقدت يوم الإثنين تطور قطاع ريادة الأعمال، بالإضافة إلى بحث الأفكار البارزة المتعلقة بتنفيذ السياسات لدعم الشركات الناشئة والفرص لضمان نمو ريادي واستراتيجي مستدام.
وستتناول نسخة هذا العام من المؤتمر، موضوعات اقتصادية مختلفة بما في ذلك ثورة ريادة الأعمال العالمية والنظم الإيكولوجية والاقتصادات الشاملة.
وستكشف جلسات ورش العمل التي ينظمها المؤتمر طرقاً جديدة لدعم الشركات الناشئة وتوسيع نطاق وصولها إلى المعايير العالمية وتعزيز الاستدامة لدورهم في تدعم نمو قطاع ريادة الأعمال في المملكة.
ويعتبر المؤتمر، من أحد أكبر مؤتمرات ريادة الأعمال في العالم، والذي تم استضافته في العديد من البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين وإيطاليا والبرازيل وروسيا والإمارات العربية المتحدة. ولهذا العام، وتم اختيار مملكة البحرين كدولة مستضيفة للمؤتمر لمكانة المملكة كمركز عالمي لريادة الأعمال ورؤيتها لعام 2030.
واستضاف المؤتمر أكثر من 110 جلسات وأكثر من 240 متحدثاً محلياً وإقليمياً وعالمياً بحضور أكثر من 3 آلاف فرد من 170 دولة بالإضافة إلى الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين.
وأكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني في كلمة، على الدور الريادي للمملكة في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وجذب الاستثمارات الدولية، من خلال إطلاق حزمة من المبادرات التنظيمية التي تستهدف تعزيز أداء البيئة الاقتصادية في البحرين.
ونوه بالجهود الوطنية في مجال تعزيز تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال استراتيجية متكاملة تستهدف تطوير هذا القطاع بأكثر من 17 مبادرة تطويرية في التمويل الاستراتيجي، والتوسع في الاسواق العالمية، وتطوير المهارات ودعم الابتكار وغيرها من المجالات.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة تمكين، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة خلال الجلسة: "تفخر تمكين باستضافة هذا المؤتمر لأول مرة في المملكة بالتعاون مع الشبكة الدولية لريادة الأعمال، والتي تحفز التواصل بين آلاف رواد الأعمال والباحثين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم وتتيح الفرصة للتعرف على ثقافة ريادة الأعمال المتنامية باستمرار في المملكة".
ونوه بمستوى جلسات المؤتمر وما يقدمه من طرح متميز، والذي يمثل نموذجاً يحتذى به..نحن ملتزمون بتوجيه الدعم للمؤسسات ورواد الأعمال.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية الرئيسة حول الفرص والتطلعات المتاحة في البيئة الاقتصادية في المملكة، والتي أدارها مؤسس ورئيس الشبكة الدولية لريادة الأعمال جوناثان أورتمانز وشارك فيها كل من زايد وزير الصناعة والتجارة والسياحة، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة مايا شوكولاتيري وذا ليفينج كونسبتس سونيا جناحي، وأخيراً المؤسس والمدير التنفيذي لشركة عبر القارات للاستشارات ومؤسس شريك لتطبيق "الراوي" هالة سليمان.
وناقش المتحدثون خلال الجلسة أبرز نتائج مبادرات واستراتيجيات التطوير التي أطلقتها في سياق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة، ودعم بيئات المؤسسات الناشئة في مملكة البحرين، لا سيما فرص الدعم التي تقدمها "تمكين"، وإجراءات السجلات التجارية التي تسهل فرص الاستثمار في المملكة.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" د.إبراهيم جناحي عن ترحيبه بهذه المشاركة الواسعة التي تشهدها أعمال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال في مستهل أعماله اليوم، ولا سيما ما يحمله من تطلعات منسجمة مع الجهود العالمية في تعزيز بيئات ريادة الأعمال، ومناقشة تحدياتها على المستوى العالمي.
واستلهت جلسات المؤتمر بجلسة رئيسة لجوناس كيلبيرج المؤسس المشارك لشركة سكايب "Skype"، عبر فيها عن سروره بالمشاركة في هذه النسخة من هذا المؤتمر العالمي.
وفي جلسته، سلط كيلبيرج الضوء على التحديات التي لازمته في مسيرة عمله، حيث أشار إلى أن من أحد أكبر التحديات التي يواجهها رواد الأعمال هي سرعة نمو الأعمال التجارية والتي تكمن في تحفيز الإبداع والابتكار.
وأكد كيلبيرج أن أهمية نجاح الأعمال التجارية تكمن في إعادة هيكلة نموذج العمل وتوفير المنتجات المبتكرة. واختتم كيلبيرج كلمته داعياً الجمهور لاحتضان الابتكار في أعمالهم وتجنب التقليد.
وتضمن المؤتمر جلسات أخرى بما في ذلك جلسة "ميجا ترند ماش أب: لعبة لتصميم وتجربة التكنولوجيا الناشئة"، وجلسة "الصناعات المبدعة وريادة الأعمال"، وجلسة "سرعة التوجيه والإرشاد"، وجلسة "كيف نجعل رأس المال يساعد النساء أصحاب المشاريع في بدء مشاريعهم".
ومن بين الجلسات التي عقدت جلسة "بناء نظام إيكولوجي عالمي واحد لريادة الأعمال"، و"الاجتماع الوزاري للدول ذات المؤسسات الناشئة" من قبل تسعة مندوبين دوليين بالإضافة إلى "بناء النظم الإيكولوجية الوطنية". واستكشفت الجلسة الوزارية الافتتاحية التي عقدت يوم الإثنين تطور قطاع ريادة الأعمال، بالإضافة إلى بحث الأفكار البارزة المتعلقة بتنفيذ السياسات لدعم الشركات الناشئة والفرص لضمان نمو ريادي واستراتيجي مستدام.
وستتناول نسخة هذا العام من المؤتمر، موضوعات اقتصادية مختلفة بما في ذلك ثورة ريادة الأعمال العالمية والنظم الإيكولوجية والاقتصادات الشاملة.
وستكشف جلسات ورش العمل التي ينظمها المؤتمر طرقاً جديدة لدعم الشركات الناشئة وتوسيع نطاق وصولها إلى المعايير العالمية وتعزيز الاستدامة لدورهم في تدعم نمو قطاع ريادة الأعمال في المملكة.
ويعتبر المؤتمر، من أحد أكبر مؤتمرات ريادة الأعمال في العالم، والذي تم استضافته في العديد من البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين وإيطاليا والبرازيل وروسيا والإمارات العربية المتحدة. ولهذا العام، وتم اختيار مملكة البحرين كدولة مستضيفة للمؤتمر لمكانة المملكة كمركز عالمي لريادة الأعمال ورؤيتها لعام 2030.
واستضاف المؤتمر أكثر من 110 جلسات وأكثر من 240 متحدثاً محلياً وإقليمياً وعالمياً بحضور أكثر من 3 آلاف فرد من 170 دولة بالإضافة إلى الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين.