أكد رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال خالد الأمين، وجود مخزون سلعي يكفي لفترات تتجاوز 3 أشهر وبأسعار مستقرة تميل للانخفاض.
وأضاف، أن العديد من المحلات التجارية استعدت لشهر رمضان المبارك بتقديم عروض ترويجية منذ الأسبوع الأول من أبريل وستستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين وبأسعار تنافسية.
وأوضح، أن تلك العروض تشمل السلع التي يزداد عليها الطلب في رمضان دون غيره من الأشهر وبما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك. أما بالنسبة للخضروات والفواكه،
يأتي ذلك، في وقت تستعد الأسر البحرينية لاستقبال شهر رمضان، من خلال وضع آخر اللمسات والترتيبات، وهي من أوجه التقاليد البحرينية العريقة التي تخص بها الأسر شهر الصيام.
وكغيره من الشعوب العربية والإسلامية فإن الشعب البحريني له عاداته وتقاليده الرمضانية الخاصة الضاربة في جذور التاريخ التي تعكس روح التراث والأصالة وتجسد قيم المحبة والتواصل الديني والاجتماعي وتنم عن التجانس بين أبناء المجتمع البحريني الواحد.
وتشهد الأسواق والمراكز التجارية لبيع المواد الغذائية بالمملكة حركة تجارية وتسويقية مكثفة نتيجة إقبال الأهالي والقاطنين على شراء مستلزمات رمضان الذي لم يتبقَ عليه سوى أسابيع قليلة، حيث تتنافس الأسواق والمراكز التجارية بالبحرين في عروضها التسويقية التي كثفتها خلال شهر شعبان لجذب المتسوقين.
كما تم توفير البضائع والسلع والمستلزمات الرمضانية التي تلبي حاجاتهم، وسط إجراءات تنظيمية توفر للمتسوق الراحة في الشراء برفقة أسرته.
وأكد الأمين، أن وتيرة استيراد الخضرات والفواكه خلال رمضان، بحسب تأكيدات تجار الخضروات شركة البستاني، ونادر ورجب، العالي وشركة البحرين للخضروات، ستزداد تدريجيّاً اعتباراً من الأسبوع الأول لشهر مايو أي قبل أسبوع من الشهر الكريم، بما يتناسب وحجم الطلب.
وتوقع أن يصل الطلب على الخضروات والفواكه إلى أكثر من 3500 طن يوميّاً، يتم طرحها في الأسواق المركزية ومنها إلى منافذ البيع المختلفة ومن مصادر متعددة كالسعودية والأردن ومصر ولبنان وتركيا والهند وباكستان والفلبين وجنوب إفريقيا وغيرها.
وعلى صعيد اللحوم، أوضح الأمين عضو شركة البحرين للمواشي، أن الشركة والشركات العاملة مصنع سترة للحوم، الجزيرة، الأمين وجميع القصابين المحليين في نفس القطاع كثفت جهودها لمواجهة الطلب المتوقع على اللحوم خلال رمضان.
وأكد جاهزية الشركة في هذا الموضوع، وكذلك الحال بالنسبة لشركة دلمون للدواجن وشركة اليوم والتنمية للدواجن في الوقت الذي تغطي فيه أنواع بدائل أخرى المبردة والمجمدة المستوردة من مصادر متعددة كالسعودية وتركيا وفرنسا والبرازيل باقي حصة الأسواق واحتياجاتها الفعلية من الدواجن.
وفيما يخص استعدادات شركات منتجي ومصنعي الطحين والحبوب فهي جاهزة دائمًا وخصوصًا في رمضان. وكعادتها، ستزود شركة البحرين لمطاحن الدقيق، منافذ البيع المختلفة باحتياجاتها من المنتجات التي يقبل عليها المستهلكون في شهر رمضان بشكل لافت كطحين الكباب وحب الهريس وخبز الرقاق وغير من المنتجات الخاصة بسلة رمضان، إلى جانب التزويد اليومي لأكثر من 685 مخبزاً شعبيّاً وأكثر من 74 مخبزاً أوتوماتيكيّاً باحتياجاتها من الطحين المدعوم.
وللأسر المنتجة نصيب الأسد في شهر رمضان، حيث تنتج البهارات والصلصات الشعبية وأيضاً مستلزمات القرقاعون.
وأشاد الأمين، بالدور الرقابي لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، متمثلة في حماية المستهلك وحرصها الدائم علي شفافية العروض وسلامة المعروض.
وأشار الأمين إلى استقرار الأسعار، حيث تعتبر متقاربة لأسعار العام الماضي ولم يطرأ عليها أي ارتفاعات تذكر، داعياً المستهلكين إلى عدم التهافت على شراء البضائع والسلع الرمضانية نظراً لتوافرها في كافة الأوقات.
{{ article.visit_count }}
وأضاف، أن العديد من المحلات التجارية استعدت لشهر رمضان المبارك بتقديم عروض ترويجية منذ الأسبوع الأول من أبريل وستستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين وبأسعار تنافسية.
وأوضح، أن تلك العروض تشمل السلع التي يزداد عليها الطلب في رمضان دون غيره من الأشهر وبما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك. أما بالنسبة للخضروات والفواكه،
يأتي ذلك، في وقت تستعد الأسر البحرينية لاستقبال شهر رمضان، من خلال وضع آخر اللمسات والترتيبات، وهي من أوجه التقاليد البحرينية العريقة التي تخص بها الأسر شهر الصيام.
وكغيره من الشعوب العربية والإسلامية فإن الشعب البحريني له عاداته وتقاليده الرمضانية الخاصة الضاربة في جذور التاريخ التي تعكس روح التراث والأصالة وتجسد قيم المحبة والتواصل الديني والاجتماعي وتنم عن التجانس بين أبناء المجتمع البحريني الواحد.
وتشهد الأسواق والمراكز التجارية لبيع المواد الغذائية بالمملكة حركة تجارية وتسويقية مكثفة نتيجة إقبال الأهالي والقاطنين على شراء مستلزمات رمضان الذي لم يتبقَ عليه سوى أسابيع قليلة، حيث تتنافس الأسواق والمراكز التجارية بالبحرين في عروضها التسويقية التي كثفتها خلال شهر شعبان لجذب المتسوقين.
كما تم توفير البضائع والسلع والمستلزمات الرمضانية التي تلبي حاجاتهم، وسط إجراءات تنظيمية توفر للمتسوق الراحة في الشراء برفقة أسرته.
وأكد الأمين، أن وتيرة استيراد الخضرات والفواكه خلال رمضان، بحسب تأكيدات تجار الخضروات شركة البستاني، ونادر ورجب، العالي وشركة البحرين للخضروات، ستزداد تدريجيّاً اعتباراً من الأسبوع الأول لشهر مايو أي قبل أسبوع من الشهر الكريم، بما يتناسب وحجم الطلب.
وتوقع أن يصل الطلب على الخضروات والفواكه إلى أكثر من 3500 طن يوميّاً، يتم طرحها في الأسواق المركزية ومنها إلى منافذ البيع المختلفة ومن مصادر متعددة كالسعودية والأردن ومصر ولبنان وتركيا والهند وباكستان والفلبين وجنوب إفريقيا وغيرها.
وعلى صعيد اللحوم، أوضح الأمين عضو شركة البحرين للمواشي، أن الشركة والشركات العاملة مصنع سترة للحوم، الجزيرة، الأمين وجميع القصابين المحليين في نفس القطاع كثفت جهودها لمواجهة الطلب المتوقع على اللحوم خلال رمضان.
وأكد جاهزية الشركة في هذا الموضوع، وكذلك الحال بالنسبة لشركة دلمون للدواجن وشركة اليوم والتنمية للدواجن في الوقت الذي تغطي فيه أنواع بدائل أخرى المبردة والمجمدة المستوردة من مصادر متعددة كالسعودية وتركيا وفرنسا والبرازيل باقي حصة الأسواق واحتياجاتها الفعلية من الدواجن.
وفيما يخص استعدادات شركات منتجي ومصنعي الطحين والحبوب فهي جاهزة دائمًا وخصوصًا في رمضان. وكعادتها، ستزود شركة البحرين لمطاحن الدقيق، منافذ البيع المختلفة باحتياجاتها من المنتجات التي يقبل عليها المستهلكون في شهر رمضان بشكل لافت كطحين الكباب وحب الهريس وخبز الرقاق وغير من المنتجات الخاصة بسلة رمضان، إلى جانب التزويد اليومي لأكثر من 685 مخبزاً شعبيّاً وأكثر من 74 مخبزاً أوتوماتيكيّاً باحتياجاتها من الطحين المدعوم.
وللأسر المنتجة نصيب الأسد في شهر رمضان، حيث تنتج البهارات والصلصات الشعبية وأيضاً مستلزمات القرقاعون.
وأشاد الأمين، بالدور الرقابي لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، متمثلة في حماية المستهلك وحرصها الدائم علي شفافية العروض وسلامة المعروض.
وأشار الأمين إلى استقرار الأسعار، حيث تعتبر متقاربة لأسعار العام الماضي ولم يطرأ عليها أي ارتفاعات تذكر، داعياً المستهلكين إلى عدم التهافت على شراء البضائع والسلع الرمضانية نظراً لتوافرها في كافة الأوقات.