أخذ حجم التبادل التجاري بين فيتنام والبحرين منحى تصاعدياً خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث بلغ حجم التجارة البينية 57.8 مليون دولار بحسب إحصائيات العام 2018.
واستضاف "مجلس دول الآسيان والبحرين" الذي يترأسه الشيخ دعيج بن عيسى بن دعيج آل خليفة مؤخراً، منتدى حول فرص التبادل الاستثماري والأعمال التجارية في فيتنام، في مبنى غرفة تجارة وصناعة.
وحضر اللقاء الأمين المالي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عارف هجرس، ونائب رئيس مجلس دول الآسيان والبحرين سيدة الأعمال فريال ناس، بحضور المستشار التجاري في سفارة فيتنام لدى المملكة العربية السعودية فام ترونج نجيا، ورئيس لجنة فيتنام بالمجلس شبير شرف علي.
واستعرض المستشار التجاري الفيتنامي مجموعة من فرص الاستثمار المميزة وقوانين التجارة في فيتنام، منها ما استرعى انتباه عدد كبير من الحضور وخاصة فيما يتعلق بتعويض المستثمر الخاسر من خلال منحه محفزات "أراضٍ وعقارات لمشروعه" أو إعفاءات إضافية من بعض الرسوم والضرائب.
فيما ركزت مداخلات واستفسارات الحضور على مدى إمكانية إعفاء البحرينيين من تأشيرة الدخول إلى فيتنام، بالإضافة إلى أهمية بحث تشغيل خطوط مباشرة بين البحرين وفيتنام لتنشيط حركة السياحة والتجارة .
وقال الشيخ دعيج بن عيسى بن دعيج آل خليفة: "هذه الفعالية تعتبر أول فعالية تقام في المملكة تستعرض فرص الأعمال في فيتنام بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.. نحن كمجلس نتطلع إلى تعزيز التعاون مع جميع دول الآسيان، وتطوير العلاقات الاستثمارية على وجه الخصوص".
وأكد الشيخ دعيج أن الوفد البحريني الذي زار فيتنام العام الماضي كان أول وفد تجاري يزور فيتنام منذ أكثر من 23 عاما حيث بدأت العلاقات بشكل رسمي بين البلدين الصديقين في أبريل 1995.
وأشار إلى أن العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وما تكنه القيادات في فيتنام من احترام وتقدير كبيرين للقيادة الرشيدة في البحرين كان له أكبر الأثر في تنشيط العلاقة التجارية بين البلدين.
وأوضح، أن تلك العلاقات ساهمت هذه العلاقات الوثيقة في فتح العديد من الأبواب وسهلت العديد من الأمور خلال الزيارة الناجحة للوفد البحريني، مؤكداً أهمية تفعيل الاتفاقيات التجارية بين البلدين عملياً.
فيما أكدت ناس أن أهمية الزيارات المتبادلة بين الطرفين، التعريف بفرص الاستثمار في كل جانب، مؤكدة حرص المجلس على تحقيق أهدافه المتمثلة في تقوية العلاقات الاقتصادية وفي جميع المجالات والقطاعات بين الشعب البحريني وشعوب الآسيان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتشجيع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين "البحرين وفيتنام" في المجالات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص.
هجرس، ركز في كلمته على شهرة فيتنام في قطاع المفروشات والأثاث والملابس والمنتجات الإلكترونية والتقنية، ووصف منتجاتها بالجودة العالية، مبيناً أهمية تنويع مصادر الاستيراد بشكل دائم وفتح أبواب جديدة للتعاون مع جميع البلدان الصديقة.
من جانبه، قال المستشار التجاري في سفارة فيتنام لدى المملكة العربية السعودية فام ترونج نجيا، إن التجارة الثنائية بين البحرين وفيتنام بلغت 26.8 مليون دولار في 2016، وفي 2017 صعدت إلى 32.6 مليون دولار، فيما بلغت 57.8 مليون دولار في العام الماضي.
ولفت، إلى أن هذه الأرقام تشير إلى استمرار النمو في العلاقات التجارية المتبادلة بين البلدين الصديقين، مضيفاً أن ابرز صادرات فيتنام للبحرين تتمثل في الهواتف النقالة والأجهزة الإلكترونية والمأكولات البحرية والفواكه والخضروات، بالإضافة إلى المنسوجات والسيراميك والخشب، أما أبرز الصادرات البحرينية إلى فيتنام فهي النفط والبلاستيك والمعادن .
وفي استعراضه لأبرز فرص جذب الاستثمارات في فيتنام قال، إن السوق الفيتنامي من أسرع الأسواق نمواً في منطقة الآسيان، لافتاً إلى أن الناتج الإجمالي الفيتنامي حقق نمواً بنسبة 7% في 2018، إذ بلغ 242 مليار دولار، كما بلغ حجم الصادرات الفيتنامية 244 مليار دولار بنسبة نمو بلغت 13.2% عن 2017، كما بلغ حجم الواردات 237 مليار دولار في 2018، أي بنسبة نمو بلغت 11% عن العام الذي سبقه .
وأشار إلى أن أبرز الفرص الاستثمارية في فيتنام متوفرة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والأغذية والصحة والمنتوجات الزراعية والسياحة.
ولفت إلى وجود الكثير من المحفزات للاستثمار هناك ومن أهمها القوانين السلسة ووجود بنية تكنولوجية متطورة، بالإضافة إلى وجود الأيادي العاملة، وانفتاح فيتنام على العديد من الأسواق العالمية في مختلف قارات العالم.
من جانبه قال شبير شرف علي، إن فيتنام والبحرين تربطهما العديد من الاتفاقات، موضحاً أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت في 1995، ووقعت العديد من الاتفاقيات ومنها الاتفاقيات التجارية بين غرفة البحرين التجارية ونظيرتها الفيتنامية في عام 2007 لكنها ليست مفعلة بالشكل المطلوب.
ويضم مجلس الآسيان 10 دول آسيوية هي إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، بروناي، ميانمار، تايلند، كمبوديا، لاوس، فيتنام، الفلبين.
واستضاف "مجلس دول الآسيان والبحرين" الذي يترأسه الشيخ دعيج بن عيسى بن دعيج آل خليفة مؤخراً، منتدى حول فرص التبادل الاستثماري والأعمال التجارية في فيتنام، في مبنى غرفة تجارة وصناعة.
وحضر اللقاء الأمين المالي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عارف هجرس، ونائب رئيس مجلس دول الآسيان والبحرين سيدة الأعمال فريال ناس، بحضور المستشار التجاري في سفارة فيتنام لدى المملكة العربية السعودية فام ترونج نجيا، ورئيس لجنة فيتنام بالمجلس شبير شرف علي.
واستعرض المستشار التجاري الفيتنامي مجموعة من فرص الاستثمار المميزة وقوانين التجارة في فيتنام، منها ما استرعى انتباه عدد كبير من الحضور وخاصة فيما يتعلق بتعويض المستثمر الخاسر من خلال منحه محفزات "أراضٍ وعقارات لمشروعه" أو إعفاءات إضافية من بعض الرسوم والضرائب.
فيما ركزت مداخلات واستفسارات الحضور على مدى إمكانية إعفاء البحرينيين من تأشيرة الدخول إلى فيتنام، بالإضافة إلى أهمية بحث تشغيل خطوط مباشرة بين البحرين وفيتنام لتنشيط حركة السياحة والتجارة .
وقال الشيخ دعيج بن عيسى بن دعيج آل خليفة: "هذه الفعالية تعتبر أول فعالية تقام في المملكة تستعرض فرص الأعمال في فيتنام بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.. نحن كمجلس نتطلع إلى تعزيز التعاون مع جميع دول الآسيان، وتطوير العلاقات الاستثمارية على وجه الخصوص".
وأكد الشيخ دعيج أن الوفد البحريني الذي زار فيتنام العام الماضي كان أول وفد تجاري يزور فيتنام منذ أكثر من 23 عاما حيث بدأت العلاقات بشكل رسمي بين البلدين الصديقين في أبريل 1995.
وأشار إلى أن العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وما تكنه القيادات في فيتنام من احترام وتقدير كبيرين للقيادة الرشيدة في البحرين كان له أكبر الأثر في تنشيط العلاقة التجارية بين البلدين.
وأوضح، أن تلك العلاقات ساهمت هذه العلاقات الوثيقة في فتح العديد من الأبواب وسهلت العديد من الأمور خلال الزيارة الناجحة للوفد البحريني، مؤكداً أهمية تفعيل الاتفاقيات التجارية بين البلدين عملياً.
فيما أكدت ناس أن أهمية الزيارات المتبادلة بين الطرفين، التعريف بفرص الاستثمار في كل جانب، مؤكدة حرص المجلس على تحقيق أهدافه المتمثلة في تقوية العلاقات الاقتصادية وفي جميع المجالات والقطاعات بين الشعب البحريني وشعوب الآسيان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتشجيع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين "البحرين وفيتنام" في المجالات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص.
هجرس، ركز في كلمته على شهرة فيتنام في قطاع المفروشات والأثاث والملابس والمنتجات الإلكترونية والتقنية، ووصف منتجاتها بالجودة العالية، مبيناً أهمية تنويع مصادر الاستيراد بشكل دائم وفتح أبواب جديدة للتعاون مع جميع البلدان الصديقة.
من جانبه، قال المستشار التجاري في سفارة فيتنام لدى المملكة العربية السعودية فام ترونج نجيا، إن التجارة الثنائية بين البحرين وفيتنام بلغت 26.8 مليون دولار في 2016، وفي 2017 صعدت إلى 32.6 مليون دولار، فيما بلغت 57.8 مليون دولار في العام الماضي.
ولفت، إلى أن هذه الأرقام تشير إلى استمرار النمو في العلاقات التجارية المتبادلة بين البلدين الصديقين، مضيفاً أن ابرز صادرات فيتنام للبحرين تتمثل في الهواتف النقالة والأجهزة الإلكترونية والمأكولات البحرية والفواكه والخضروات، بالإضافة إلى المنسوجات والسيراميك والخشب، أما أبرز الصادرات البحرينية إلى فيتنام فهي النفط والبلاستيك والمعادن .
وفي استعراضه لأبرز فرص جذب الاستثمارات في فيتنام قال، إن السوق الفيتنامي من أسرع الأسواق نمواً في منطقة الآسيان، لافتاً إلى أن الناتج الإجمالي الفيتنامي حقق نمواً بنسبة 7% في 2018، إذ بلغ 242 مليار دولار، كما بلغ حجم الصادرات الفيتنامية 244 مليار دولار بنسبة نمو بلغت 13.2% عن 2017، كما بلغ حجم الواردات 237 مليار دولار في 2018، أي بنسبة نمو بلغت 11% عن العام الذي سبقه .
وأشار إلى أن أبرز الفرص الاستثمارية في فيتنام متوفرة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والأغذية والصحة والمنتوجات الزراعية والسياحة.
ولفت إلى وجود الكثير من المحفزات للاستثمار هناك ومن أهمها القوانين السلسة ووجود بنية تكنولوجية متطورة، بالإضافة إلى وجود الأيادي العاملة، وانفتاح فيتنام على العديد من الأسواق العالمية في مختلف قارات العالم.
من جانبه قال شبير شرف علي، إن فيتنام والبحرين تربطهما العديد من الاتفاقات، موضحاً أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت في 1995، ووقعت العديد من الاتفاقيات ومنها الاتفاقيات التجارية بين غرفة البحرين التجارية ونظيرتها الفيتنامية في عام 2007 لكنها ليست مفعلة بالشكل المطلوب.
ويضم مجلس الآسيان 10 دول آسيوية هي إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، بروناي، ميانمار، تايلند، كمبوديا، لاوس، فيتنام، الفلبين.