أسماء عبدالله
كشف سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة أنور حبيب الله، عن آخر أرقام التبادل التجاري بين المملكة والصين حيث بلغت 1.2 مليار دولار خلال العام 2018، مؤكداً أن العديد من الشركات الصينية اتخذت من البحرين مقراً لها في السنوات الأخيرة.
وأضاف في تصريحات للصحافيين -على هامش إطلاق شركة "وندرنيوز" الصينية للتكنولوجيا مقرها الرئيس في البحرين السبت- أن الشركات الكبرى مثل هواوي وغيرها التي استقطبتها المملكة، حققت تنوعاً في المجالات والقطاعات التي تشغلها في البحرين، من التكنولوجيا والبناء والاتصالات.
وتوقع السفير الصيني، أن يتم استقطاب المزيد من الشركات الصينية إلى البحرين في المستقبل لما تتمتع به من بيئة استثمارية خصبة وموقعها الجغرافي المتميز.
ولفت السفير الصيني إلى أن مدينة التنين تستقطب أكثر من 700 تاجر صيني ليمارسوا أعمالهم علاوة على اتخاذ هواوي مقراً في المملكة والتي تعتبر أحد كبرى الشركات الاتصالات في الصين والعالم، وحققت العديد من المنجزات الملموسة في مجالات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس.
من جهته، أشاد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بما يتمتع به البلدين من علاقات متميزة ورؤية مشتركة حول العديد من المجالات، بما يكفل ديمومة واستمرارية العلاقات المشتركة القائمة على دعائم قوية ومتينة.
وأضاف: "يصب حدث إطلاق شركة وندرنيوز مقرها الإقليمي في المنامة والذي يتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومملكة البحرين، ما أسهم في تعزيز الروابط مع قطاعات الأعمال الصينية الساعية نحو الاستثمار في مملكة البحرين لما تتمتع به المملكة من اقتصاد متنوع ومترابط بدرجة عالية، كما يؤكد للعيان ما تتمتّع به البحرين من عوامل التنافسية والتركيز على الاستدامة وتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، مستغلة ما تمتلكه من إمكانات بشرية وموقع جغرافي مميز.
واستطرد المحافظ: "اتخاذ شركة وندرنيوز للعاصمة المنامة مقراً لها يتماشى مع توجه حكومة البحرين في إيلاء قطاعي التجارة الإلكترونية وحلول التكنولوجيا المالية حيزاً كبيراً من الاستثمار نظراً لعوائد هذين القطاعين في دعم النمو والتطور وزيادة الإنتاجية في الاقتصاد البحريني".
وأشاد بدور مجلس التنمية الاقتصادية في استقطاب شركة وندرنيوز والشركات العالمية من ذات المجال مثل (أمازون) و(هواوي) لتؤسس لهما أفرعاً في العاصمة المنامة حيث تتطلع أن تكون مركزاً مميزاً في الاقتصاد الرقمي.
الرئيس التنفيذي لشركة وندرنيوز، أو زينزينغ، أكد أن الشركة لديها خبرة 10 سنوات في إدارة منتجات الإنترنت في الشرق الأوسط، موضحاً: "لدينا فريق للبحث والتطوير مؤهل تأهيلاً عالياً، بالإضافة إلى تكنولوجيا متقدمة، الأمر الذي ساهم في تطورنا الناجح وتقديم العديد من التطبيقات المختلفة لأكثر من 100 مليون مستخدم".
وأعلنت شركة التكنولوجيا الصينية وندرنيوز السبت، عن إطلاق مقرها الرئيس في المنطقة من المملكة لتقدم خدماتها لجميع العملاء في دول الخليج والشرق الأوسط في مجالي التجارة الإلكترونية وحلول التكنولوجيا المالية، باستثمار بلغ 50 مليون دولار، وتوفير ما يقارب 500 وظيفة خلال 3 سنوات القادمة.
على صعيد متصل، قال المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجلس التنمية الاقتصادية جون كيلمارتن إن شركة وندرنيوز بإنشاء مقرها الرئيس في المملكة فذلك يعتبر شهادة تعكس النمو الملحوظ الذي يشهده النظام البيئي للتكنولوجيا في البحرين.
وأضاف: "تساهم عدة عوامل في جعل البحرين بلداً جاذباً للمستثمرين ومشجعاً لهم من بينها القوانين والتشريعات في المملكة وبيئة التشغيل منخفضة التكاليف والمواهب والكفاءات التي تزخر بها البحرين في شتى المجالات".
وأكد التزام المجلس، بدعم المستثمرين سعياً منه لجعل البحرين أكثر المواقع الجاذبة والداعمة للاستثمار في المنطقة، حيث يسعى المجلس لجذب الشواغر الوظيفية ذات القيمة، ومن هنا يأتي الإعلان عن إطلاق المقر الرئيس لشركة وندرنيوز كونها شركة تساهم في مسيرة تقدم البحرين نحو الاقتصاد الرقمي.
كشف سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة أنور حبيب الله، عن آخر أرقام التبادل التجاري بين المملكة والصين حيث بلغت 1.2 مليار دولار خلال العام 2018، مؤكداً أن العديد من الشركات الصينية اتخذت من البحرين مقراً لها في السنوات الأخيرة.
وأضاف في تصريحات للصحافيين -على هامش إطلاق شركة "وندرنيوز" الصينية للتكنولوجيا مقرها الرئيس في البحرين السبت- أن الشركات الكبرى مثل هواوي وغيرها التي استقطبتها المملكة، حققت تنوعاً في المجالات والقطاعات التي تشغلها في البحرين، من التكنولوجيا والبناء والاتصالات.
وتوقع السفير الصيني، أن يتم استقطاب المزيد من الشركات الصينية إلى البحرين في المستقبل لما تتمتع به من بيئة استثمارية خصبة وموقعها الجغرافي المتميز.
ولفت السفير الصيني إلى أن مدينة التنين تستقطب أكثر من 700 تاجر صيني ليمارسوا أعمالهم علاوة على اتخاذ هواوي مقراً في المملكة والتي تعتبر أحد كبرى الشركات الاتصالات في الصين والعالم، وحققت العديد من المنجزات الملموسة في مجالات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس.
من جهته، أشاد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بما يتمتع به البلدين من علاقات متميزة ورؤية مشتركة حول العديد من المجالات، بما يكفل ديمومة واستمرارية العلاقات المشتركة القائمة على دعائم قوية ومتينة.
وأضاف: "يصب حدث إطلاق شركة وندرنيوز مقرها الإقليمي في المنامة والذي يتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومملكة البحرين، ما أسهم في تعزيز الروابط مع قطاعات الأعمال الصينية الساعية نحو الاستثمار في مملكة البحرين لما تتمتع به المملكة من اقتصاد متنوع ومترابط بدرجة عالية، كما يؤكد للعيان ما تتمتّع به البحرين من عوامل التنافسية والتركيز على الاستدامة وتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، مستغلة ما تمتلكه من إمكانات بشرية وموقع جغرافي مميز.
واستطرد المحافظ: "اتخاذ شركة وندرنيوز للعاصمة المنامة مقراً لها يتماشى مع توجه حكومة البحرين في إيلاء قطاعي التجارة الإلكترونية وحلول التكنولوجيا المالية حيزاً كبيراً من الاستثمار نظراً لعوائد هذين القطاعين في دعم النمو والتطور وزيادة الإنتاجية في الاقتصاد البحريني".
وأشاد بدور مجلس التنمية الاقتصادية في استقطاب شركة وندرنيوز والشركات العالمية من ذات المجال مثل (أمازون) و(هواوي) لتؤسس لهما أفرعاً في العاصمة المنامة حيث تتطلع أن تكون مركزاً مميزاً في الاقتصاد الرقمي.
الرئيس التنفيذي لشركة وندرنيوز، أو زينزينغ، أكد أن الشركة لديها خبرة 10 سنوات في إدارة منتجات الإنترنت في الشرق الأوسط، موضحاً: "لدينا فريق للبحث والتطوير مؤهل تأهيلاً عالياً، بالإضافة إلى تكنولوجيا متقدمة، الأمر الذي ساهم في تطورنا الناجح وتقديم العديد من التطبيقات المختلفة لأكثر من 100 مليون مستخدم".
وأعلنت شركة التكنولوجيا الصينية وندرنيوز السبت، عن إطلاق مقرها الرئيس في المنطقة من المملكة لتقدم خدماتها لجميع العملاء في دول الخليج والشرق الأوسط في مجالي التجارة الإلكترونية وحلول التكنولوجيا المالية، باستثمار بلغ 50 مليون دولار، وتوفير ما يقارب 500 وظيفة خلال 3 سنوات القادمة.
على صعيد متصل، قال المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجلس التنمية الاقتصادية جون كيلمارتن إن شركة وندرنيوز بإنشاء مقرها الرئيس في المملكة فذلك يعتبر شهادة تعكس النمو الملحوظ الذي يشهده النظام البيئي للتكنولوجيا في البحرين.
وأضاف: "تساهم عدة عوامل في جعل البحرين بلداً جاذباً للمستثمرين ومشجعاً لهم من بينها القوانين والتشريعات في المملكة وبيئة التشغيل منخفضة التكاليف والمواهب والكفاءات التي تزخر بها البحرين في شتى المجالات".
وأكد التزام المجلس، بدعم المستثمرين سعياً منه لجعل البحرين أكثر المواقع الجاذبة والداعمة للاستثمار في المنطقة، حيث يسعى المجلس لجذب الشواغر الوظيفية ذات القيمة، ومن هنا يأتي الإعلان عن إطلاق المقر الرئيس لشركة وندرنيوز كونها شركة تساهم في مسيرة تقدم البحرين نحو الاقتصاد الرقمي.
