عقد مجلس المناقصات والمزايدات ندوة لشركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، بهدف رفع كفاءة عمليات المناقصات بالشركة من خلال الارتقاء بأداء القائمين على المشتريات.
وسلطت الفعالية الضوء على الإطار القانوني لسلسلة عمليات المناقصات، بالإضافة إلى المرونة الإجرائية لأساليب الطرح المتاحة للشركة والخيارات الأنسب مع الطبيعة الخاصة لكل مناقصة أو مزايدة.
وأُقيمت الفعالية في مقر مجلس المناقصات والمزايدات في خليج البحرين وحضرها نحو 40 مشاركاً من موظفي شركة طيران الخليج.
وفي سياق مداخلاته أثناء الفعالية أشار الأمين العام لمجلس المناقصات والمزايدات الدكتور محمد بهزاد إلى مفهوم الشراكة المتجسد في علاقة المجلس بالجهات الحكومية المتصرفة، مؤكداً أن ما تشهده مملكة البحرين حالياً من تنمية بشرية وتحوّل رقمي يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية 2030 التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدّى والرامية إلى خلق اقتصاد أكثر تنافسية واستدامة.
وأضاف "من جانبنا، نرى أن التحول الرقمي لم يعد خياراً بعد اليوم بل أصبح مطلباً مهماً نحو تحقيق العدالة والتنافسية والاستدامة يستلزم رفع جاهزية القائمين على المشتريات الحكومية بغية ضمان الاستعداد التام للتحوّل إلى الجيل الرابع من النُظم الذكية للمشتريات والمعروف باسم (Procurement 4.0)، إذ يتطلب ذلك كفاءات رشيقة قادرة على التعامل مع المتغيرات المطردة بسرعة ومرونة، وعليه فإننا نحرص على عقد مثل هذه المحاضرات والندوات لتتيح لنا التفاعل مع الجهات المتصرفة بشكل مباشر، كما تلعب دور بالغ الأهمية في معالجة أي تساؤلات وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين لمساعدتنا على تحقيق هذه النقلة النوعية المهمة بسلاسة."
واستطرد الدكتور بهزاد قائلاً: "إن مثل هذه اللقاءات الثرية ما هي إلا تجسيد واضح لالتزام المجلس التام بخدمة الجهات المتصرفة والموردين والمقاولين على أكمل وجه. حيث تمثل دراسات الحالات والمناقشات الموضوعية وانعكاسات التحوّل الرقمي عليها رافداً مهماً وتغذية راجعة عن احتياجاتهم وتهيئةً لعمليات التطوير المطلوبة ومناسبةً لاستكشاف فرص متاحة كفلها قانون المناقصات والمزايدات، حيث سيساهم ذلك في توظيف عمليات المناقصات على نحو أكثر كفاءة وفاعلية وذكاء، وسيساعد ذلك بدوره على حماية الموارد العامة وتوفير فرص متكافئة للموردين والمقاولين المحليين والدوليين".
وتعليقاً على فعاليات الندوة قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج الكابتن وليد العلوي: "باعتبارها الناقلة الوطنية للملكة، تضطلع شركة طيران الخليج بمسؤولية كبيرة وبالغة الأهمية، ومن ثم فإنها تبحث دائماً عن طرق جديدة لتحسين إسهامات قطاع الطيران في الاقتصاد البحريني. لذا فقد كانت هذه الندوة مفيدة للغاية، إذ ألقت الضوء على مختلف أنواع إجراءات المناقصات، وهو ما سيساعدنا على اتخاذ قرارات أكثر استنارة ومدروسة بشكل أفضل لعمليات المشتريات".
وسلطت الفعالية الضوء على الإطار القانوني لسلسلة عمليات المناقصات، بالإضافة إلى المرونة الإجرائية لأساليب الطرح المتاحة للشركة والخيارات الأنسب مع الطبيعة الخاصة لكل مناقصة أو مزايدة.
وأُقيمت الفعالية في مقر مجلس المناقصات والمزايدات في خليج البحرين وحضرها نحو 40 مشاركاً من موظفي شركة طيران الخليج.
وفي سياق مداخلاته أثناء الفعالية أشار الأمين العام لمجلس المناقصات والمزايدات الدكتور محمد بهزاد إلى مفهوم الشراكة المتجسد في علاقة المجلس بالجهات الحكومية المتصرفة، مؤكداً أن ما تشهده مملكة البحرين حالياً من تنمية بشرية وتحوّل رقمي يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية 2030 التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدّى والرامية إلى خلق اقتصاد أكثر تنافسية واستدامة.
وأضاف "من جانبنا، نرى أن التحول الرقمي لم يعد خياراً بعد اليوم بل أصبح مطلباً مهماً نحو تحقيق العدالة والتنافسية والاستدامة يستلزم رفع جاهزية القائمين على المشتريات الحكومية بغية ضمان الاستعداد التام للتحوّل إلى الجيل الرابع من النُظم الذكية للمشتريات والمعروف باسم (Procurement 4.0)، إذ يتطلب ذلك كفاءات رشيقة قادرة على التعامل مع المتغيرات المطردة بسرعة ومرونة، وعليه فإننا نحرص على عقد مثل هذه المحاضرات والندوات لتتيح لنا التفاعل مع الجهات المتصرفة بشكل مباشر، كما تلعب دور بالغ الأهمية في معالجة أي تساؤلات وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين لمساعدتنا على تحقيق هذه النقلة النوعية المهمة بسلاسة."
واستطرد الدكتور بهزاد قائلاً: "إن مثل هذه اللقاءات الثرية ما هي إلا تجسيد واضح لالتزام المجلس التام بخدمة الجهات المتصرفة والموردين والمقاولين على أكمل وجه. حيث تمثل دراسات الحالات والمناقشات الموضوعية وانعكاسات التحوّل الرقمي عليها رافداً مهماً وتغذية راجعة عن احتياجاتهم وتهيئةً لعمليات التطوير المطلوبة ومناسبةً لاستكشاف فرص متاحة كفلها قانون المناقصات والمزايدات، حيث سيساهم ذلك في توظيف عمليات المناقصات على نحو أكثر كفاءة وفاعلية وذكاء، وسيساعد ذلك بدوره على حماية الموارد العامة وتوفير فرص متكافئة للموردين والمقاولين المحليين والدوليين".
وتعليقاً على فعاليات الندوة قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج الكابتن وليد العلوي: "باعتبارها الناقلة الوطنية للملكة، تضطلع شركة طيران الخليج بمسؤولية كبيرة وبالغة الأهمية، ومن ثم فإنها تبحث دائماً عن طرق جديدة لتحسين إسهامات قطاع الطيران في الاقتصاد البحريني. لذا فقد كانت هذه الندوة مفيدة للغاية، إذ ألقت الضوء على مختلف أنواع إجراءات المناقصات، وهو ما سيساعدنا على اتخاذ قرارات أكثر استنارة ومدروسة بشكل أفضل لعمليات المشتريات".