أدى قرار أعلى هيئة انتخابية في تركيا إلغاء نتائج الانتخابات البلدية في إسطنبول إلى تراجع حاد في سعر صرف الليرة، في ظل تزايد مخاوف المستثمرين من حالة عدم الاستقرار السياسي.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن العملة التركية تراجعت مقابل نظيرتها الأمريكية يوم الاثنين بأكثر من 3%، مسجلة أدنى مستوى في 7 أشهر، وذلك بعد الإعلان عن قرار إلغاء نتائج الانتخابات البلدية في أكبر مدينة تركية إسطنبول.
وواصلت العملة التركية تراجعها الثلاثاء، حيث انخفضت بنسبة 0.94% إلى 6.1384 ليرة للدولار.
وأضافت الوكالة أن المستثمرين يهربون من الليرة في محاولة لتجنب التداول بها لتفادي أي هبوط قد يصيبها.
يشار إلى أن الليرة التركية هبطت مقابل الدولار بنسبة 15% منذ مطلع العام الجاري، وذلك نتيجة المخاطر الجيوسياسية والتوترات المستمرة بين أنقرة وواشنطن.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، قد أعلنت مساء الاثنين، قرار إعادة إجراء الانتخابات البلدية في إسطنبول، مستجيبةً بذلك لطلب حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الذي طعن بفوز المعارضة في الانتخابات أواخر مارس الماضي.
ورحب ممثل حزب "العدالة والتنمية" في اللجنة العليا رجب أوزيل بالقرار على تويتر، حيث كتب: "سيعاد إجراء انتخابات جديدة في إسطنبول". وطالب العدالة والتنمية بانتخابات جديدة، مندداً بـ"مخالفات" في عملية الاقتراع التي جرت أواخر شهر مارس الماضي.
وجرت الانتخابات البلدية التركية الأخيرة في 31 مارس الماضي، وانتهت بهزيمة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، حيث خسر حزبه العدالة والتنمية، كبرى بلديات البلاد ومنها بلديتا أنقرة وإسطنبول.
ورفض حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، النتيجة وكثف جهوده لإبطال النتائج بسبل عدة، مقدماً اعتراضات كثيرة أمام القضاء.
ووصف المرشح الفائز في انتخابات مدينة إسطنبول، عن حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، هذه الاتهامات بحصول أعمال تزوير بـ"السخيفة".
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن العملة التركية تراجعت مقابل نظيرتها الأمريكية يوم الاثنين بأكثر من 3%، مسجلة أدنى مستوى في 7 أشهر، وذلك بعد الإعلان عن قرار إلغاء نتائج الانتخابات البلدية في أكبر مدينة تركية إسطنبول.
وواصلت العملة التركية تراجعها الثلاثاء، حيث انخفضت بنسبة 0.94% إلى 6.1384 ليرة للدولار.
وأضافت الوكالة أن المستثمرين يهربون من الليرة في محاولة لتجنب التداول بها لتفادي أي هبوط قد يصيبها.
يشار إلى أن الليرة التركية هبطت مقابل الدولار بنسبة 15% منذ مطلع العام الجاري، وذلك نتيجة المخاطر الجيوسياسية والتوترات المستمرة بين أنقرة وواشنطن.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، قد أعلنت مساء الاثنين، قرار إعادة إجراء الانتخابات البلدية في إسطنبول، مستجيبةً بذلك لطلب حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الذي طعن بفوز المعارضة في الانتخابات أواخر مارس الماضي.
ورحب ممثل حزب "العدالة والتنمية" في اللجنة العليا رجب أوزيل بالقرار على تويتر، حيث كتب: "سيعاد إجراء انتخابات جديدة في إسطنبول". وطالب العدالة والتنمية بانتخابات جديدة، مندداً بـ"مخالفات" في عملية الاقتراع التي جرت أواخر شهر مارس الماضي.
وجرت الانتخابات البلدية التركية الأخيرة في 31 مارس الماضي، وانتهت بهزيمة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، حيث خسر حزبه العدالة والتنمية، كبرى بلديات البلاد ومنها بلديتا أنقرة وإسطنبول.
ورفض حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، النتيجة وكثف جهوده لإبطال النتائج بسبل عدة، مقدماً اعتراضات كثيرة أمام القضاء.
ووصف المرشح الفائز في انتخابات مدينة إسطنبول، عن حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، هذه الاتهامات بحصول أعمال تزوير بـ"السخيفة".