أكدت بكين أن 3 نقاط ما زالت تثير خلافات بين الصين والولايات المتحدة في المفاوضات التجارية التي تجري في واشنطن، لكن البلدين سيواصلان محادثاتهما على الرغم من ذلك.
وردا على سؤال لوسائل الإعلام الصينية، بعد يومين من المفاوضات في الولايات المتحدة، تحدث كبير المفاوضين الصينيين، ليو هي، عن "3 نقاط خلافية" ما زالت قائمة بين الطرفين.
واختتم المفاوضون الصينيون والأميركيون، الجمعة في واشنطن، جولة جديدة من المحادثات لمحاولة التوصل إلى اتفاق، في أوج حرب تجارية بينهما تمثلت بتبادل فرض رسوم جمركية على صادراتهما.
وقال ليو "إذا توصلنا إلى اتفاق، فيجب سحب الرسوم الجمركية العقابية". وأضاف "هذه هي النقطة الأولى".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر، يوم أمس، بزيادة الرسوم الجمركيّة على كل الواردات الصينيّة تقريبا، وذلك بعد أقلّ من 24 ساعة من رفع واشنطن التعرفة الجمركية على سلع صينيّة بقيمة 200 مليار دولار.
ويفترض أن تبدأ الإجراءات، الاثنين، لكنها لن تدخل حيز التنفيذ قبل أشهر.
وحاليا تخضع بضائع بقيمة أكثر من 250 مليار دولار من الواردات الصينية لرسوم جمركية عقابية. وهذه الرسوم رفعت، الجمعة، من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة، لمئتي مليار دولار من هذه البضائع.
وأعلن ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ في ديسمبر الماضي عن هدنة في نزاعهما التجاري في ختام قمة مجموعة العشرين في بوينوس آيرس. وتعهدت بكين خصوصا بشراء مزيد من المنتجات الأميركية، دون تحديد قيمتها أو حجمها، لخفض الخلل الهائل في الميزان التجاري بين البلدين.
وتساءل ليو هي أمام الصحفيين "في نهاية الأمر، ما هو الرقم؟"، معترفا بأنه خلاف آخر بين البلدين "لا يمكن تغييره بسرعة".
ونقطة الخلاف الثالثة هي النص النهائي لاتفاق محتمل. وقال ليو "يجب أن يكون متوازنا".
وأكد كبير المفاوضين الصينيين أن المفاوضات التجارية ستستمر على الرغم من ذلك في بكين، في موعد لم يحدد بعد.
وقال إن "المفاوضات لم تخفق، وبالعكس (العقبات هي) تطور طبيعي في المفاوضات وهذا أمر لا بد منه".
وأضاف أن "الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى في بكين في المستقبل وعلى مواصلة دفع المفاوضات قدما".
{{ article.visit_count }}
وردا على سؤال لوسائل الإعلام الصينية، بعد يومين من المفاوضات في الولايات المتحدة، تحدث كبير المفاوضين الصينيين، ليو هي، عن "3 نقاط خلافية" ما زالت قائمة بين الطرفين.
واختتم المفاوضون الصينيون والأميركيون، الجمعة في واشنطن، جولة جديدة من المحادثات لمحاولة التوصل إلى اتفاق، في أوج حرب تجارية بينهما تمثلت بتبادل فرض رسوم جمركية على صادراتهما.
وقال ليو "إذا توصلنا إلى اتفاق، فيجب سحب الرسوم الجمركية العقابية". وأضاف "هذه هي النقطة الأولى".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر، يوم أمس، بزيادة الرسوم الجمركيّة على كل الواردات الصينيّة تقريبا، وذلك بعد أقلّ من 24 ساعة من رفع واشنطن التعرفة الجمركية على سلع صينيّة بقيمة 200 مليار دولار.
ويفترض أن تبدأ الإجراءات، الاثنين، لكنها لن تدخل حيز التنفيذ قبل أشهر.
وحاليا تخضع بضائع بقيمة أكثر من 250 مليار دولار من الواردات الصينية لرسوم جمركية عقابية. وهذه الرسوم رفعت، الجمعة، من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة، لمئتي مليار دولار من هذه البضائع.
وأعلن ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ في ديسمبر الماضي عن هدنة في نزاعهما التجاري في ختام قمة مجموعة العشرين في بوينوس آيرس. وتعهدت بكين خصوصا بشراء مزيد من المنتجات الأميركية، دون تحديد قيمتها أو حجمها، لخفض الخلل الهائل في الميزان التجاري بين البلدين.
وتساءل ليو هي أمام الصحفيين "في نهاية الأمر، ما هو الرقم؟"، معترفا بأنه خلاف آخر بين البلدين "لا يمكن تغييره بسرعة".
ونقطة الخلاف الثالثة هي النص النهائي لاتفاق محتمل. وقال ليو "يجب أن يكون متوازنا".
وأكد كبير المفاوضين الصينيين أن المفاوضات التجارية ستستمر على الرغم من ذلك في بكين، في موعد لم يحدد بعد.
وقال إن "المفاوضات لم تخفق، وبالعكس (العقبات هي) تطور طبيعي في المفاوضات وهذا أمر لا بد منه".
وأضاف أن "الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى في بكين في المستقبل وعلى مواصلة دفع المفاوضات قدما".