ياسمين العقيدات
أكد خبراء اقتصاديون، تراجع إنتاجية الموظفين خلال رمضان في القطاعين العام والخاص بنسبة 20% بسبب العادات الاجتماعية السلبية التي تنعكس على الإنتاجية وتؤثر سلباً على الاقتصاد في الشهر الفضيل.
وقال خبير الإدارة الإنتاجية د. أكبر جعفري إن هناك تراجعا في إنتاجية الموظفين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص تصل إلى نسبة 20% في شهر رمضان، بينما تتأثر القطاعات الخاصة بشكل أكبر من القطاع الحكومي بسبب عملية التساهل التي تقدمها القطاعات الخاصة للموظفين، بالإضافة إلى العمل تحت أشعة الشمس صباحاً.
وأضاف أن القطاع الحكومي يتأثر ايضاً و لكن بنسبة أقل كون الموظف الحكومي يعمل في المكان مغلق ولا يحتاج الى جهد جسدي كبير .
وأكد جعفري، "من الجانب العلمي يجب أن يكون هناك ارتفاع بنسبة الإنتاجية لدى الموظفين في رمضان بسبب انخفاض نسبة الدم في المعدة وتدفقها الى العقل ولكن بسبب السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الإنسان خاصةً في عملية الإقل بشكل مفرط فيه ما قبل النوم يجعل الموظفين يشعرون بالتخمة صباحاً قبل الذهاب إلى العمل، مما يؤثر على الانتاجية والربحية في المؤسسات وتوقف عملية التطوير.
و أكد الخبير الاقتصادي أمير يوسف، تراجع إنتاجية الموظفين بالقطاعين الحكومي والخاص في رمضان، لافتا إلى أن أكثر القطاعات تأثراً هي التي تحتاج إلى عمل يدوي بعيداً عن المصانع التي تعمل على الآلات.
وأكد أن العادات الاجتماعية السلبية تتسبب بتراجع الإنتاجيه عند الموظفين في رمضان، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات تعتبر شبه معدومة لأصحاب القرارات في المؤسسات، مما تتسبب في تراجع الإنتاجية و تقليص الأرباح، أما من جانب رجال الأعمال فأغلبهم لا يذهبون إلى العمل مما يتسبب في عدم ارتفاع نسبة الإنتاجية.
ومن جانبه قال رئيس مركز العلا للدراسات والاستشارات الاقتصادية د.جعفر الصايغ أن الإنتاجية عند الموظفين في القطاع الحكومي تنخفض بمقدار 50% بدون أي مبالغة بسبب العادات الاجتماعية السلبية وتقليص ساعات العمل.
وأضاف أن القطاع الخاص تتراجع بمقدار 30% ولكنها تستطيع تعويض تراجع بالإنتاجية في عملية الاستهلاك عند المواطنين فعملية الاستهلاك تعود بالإيجابية على الإنتاجية في رمضان في القطاع الخاص أما في الحكومي فليس هناك عملية تعويضية.
وأكد أن أكثر العادات المجتمعية السبية التي يعاني منها المجتمع هي السهر والذهاب إلى العمل بدون أخذ قسط من الراحة بالاضافة إلى الإفراط في الطعام ليلاً والوصول إلى مرحلة الخمول صباحاً ينعكس سلبا على الإنتاجية في العمل في رمضان.
أكد خبراء اقتصاديون، تراجع إنتاجية الموظفين خلال رمضان في القطاعين العام والخاص بنسبة 20% بسبب العادات الاجتماعية السلبية التي تنعكس على الإنتاجية وتؤثر سلباً على الاقتصاد في الشهر الفضيل.
وقال خبير الإدارة الإنتاجية د. أكبر جعفري إن هناك تراجعا في إنتاجية الموظفين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص تصل إلى نسبة 20% في شهر رمضان، بينما تتأثر القطاعات الخاصة بشكل أكبر من القطاع الحكومي بسبب عملية التساهل التي تقدمها القطاعات الخاصة للموظفين، بالإضافة إلى العمل تحت أشعة الشمس صباحاً.
وأضاف أن القطاع الحكومي يتأثر ايضاً و لكن بنسبة أقل كون الموظف الحكومي يعمل في المكان مغلق ولا يحتاج الى جهد جسدي كبير .
وأكد جعفري، "من الجانب العلمي يجب أن يكون هناك ارتفاع بنسبة الإنتاجية لدى الموظفين في رمضان بسبب انخفاض نسبة الدم في المعدة وتدفقها الى العقل ولكن بسبب السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الإنسان خاصةً في عملية الإقل بشكل مفرط فيه ما قبل النوم يجعل الموظفين يشعرون بالتخمة صباحاً قبل الذهاب إلى العمل، مما يؤثر على الانتاجية والربحية في المؤسسات وتوقف عملية التطوير.
و أكد الخبير الاقتصادي أمير يوسف، تراجع إنتاجية الموظفين بالقطاعين الحكومي والخاص في رمضان، لافتا إلى أن أكثر القطاعات تأثراً هي التي تحتاج إلى عمل يدوي بعيداً عن المصانع التي تعمل على الآلات.
وأكد أن العادات الاجتماعية السلبية تتسبب بتراجع الإنتاجيه عند الموظفين في رمضان، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات تعتبر شبه معدومة لأصحاب القرارات في المؤسسات، مما تتسبب في تراجع الإنتاجية و تقليص الأرباح، أما من جانب رجال الأعمال فأغلبهم لا يذهبون إلى العمل مما يتسبب في عدم ارتفاع نسبة الإنتاجية.
ومن جانبه قال رئيس مركز العلا للدراسات والاستشارات الاقتصادية د.جعفر الصايغ أن الإنتاجية عند الموظفين في القطاع الحكومي تنخفض بمقدار 50% بدون أي مبالغة بسبب العادات الاجتماعية السلبية وتقليص ساعات العمل.
وأضاف أن القطاع الخاص تتراجع بمقدار 30% ولكنها تستطيع تعويض تراجع بالإنتاجية في عملية الاستهلاك عند المواطنين فعملية الاستهلاك تعود بالإيجابية على الإنتاجية في رمضان في القطاع الخاص أما في الحكومي فليس هناك عملية تعويضية.
وأكد أن أكثر العادات المجتمعية السبية التي يعاني منها المجتمع هي السهر والذهاب إلى العمل بدون أخذ قسط من الراحة بالاضافة إلى الإفراط في الطعام ليلاً والوصول إلى مرحلة الخمول صباحاً ينعكس سلبا على الإنتاجية في العمل في رمضان.