قفز الجنيه الاسترليني فور إعلان رئيسة الوزراء البريطانية الجمعة أنها ستستقيل من منصبها اعتباراً من يوم السابع من يونيو المقبل، تاركاً وراءه المستويات المتدنية التي سجلها خلال اليومين الماضيين، في مؤشر واضح على استقبال المستثمرين نبأ الاستقالة بإيجابية بعد الأزمة السياسية التي كانت تعيشها البلاد طوال الفترة الماضية.
وارتفع الإسترليني أمام الدولار الأميركي بنسبة 0.35% عند نحو العاشرة والنصف صباحاً بتوقيت غرينتش ليتجاوز مستوى 1.27 دولار، لتكون الأسواق بذلك قد ردت بترحيب على خبر استقالة رئيسة الحكومة.
وكان الإسترليني قد سجل هبوطاً حاداً منذ مطلع الأسبوع الحالي لينزل إلى ما دون الـ1.26 دولار مسجلاً أدنى مستوياته منذ عدة شهور، متأثراً بالأزمة المتفاقمة التي تشهدها البلاد بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي ومسودة الاتفاقية التي لم تتمكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي من تأمين موافقة البرلمان عليها.
وقال تقرير نشره موقع "باوند ستيرلينج لايف" والمتخصص بمراقبة حركة الجنيه الاسترليني على مدار الساعة إن الارتفاع جاء بسبب أن "الاستقالة أعطت بعض الوضوح بشأن الخطوات التالية في العملية السياسية، حيث إن الأسواق عادة ما تكره حالة عدم اليقين، وتنتعش عندما تتضح الصورة".
وأضاف التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" أن "استقالة ماي تمثل نقطة النهاية لثلاثة أسابيع كانت محمومة ومأزومة في السياسة البريطانية، حيث تعرض الجنيه الإسترليني لضغوط منذ أوائل شهر مايو عندما أصبح من الواضح بشكل متزايد أن التغيير السياسي وشيك".
وقال بول داليس كبير الاقتصاديين لدى "كابيتال إيكونوميكس" إن "استقالة تيريزا ماي من منصبها يدعم وجهة نظرنا السابقة بأن فرص صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد هبطت وأن فرص التأخير مرة أخرى وعدم وجود صفقة قد ارتفعت".
{{ article.visit_count }}
وارتفع الإسترليني أمام الدولار الأميركي بنسبة 0.35% عند نحو العاشرة والنصف صباحاً بتوقيت غرينتش ليتجاوز مستوى 1.27 دولار، لتكون الأسواق بذلك قد ردت بترحيب على خبر استقالة رئيسة الحكومة.
وكان الإسترليني قد سجل هبوطاً حاداً منذ مطلع الأسبوع الحالي لينزل إلى ما دون الـ1.26 دولار مسجلاً أدنى مستوياته منذ عدة شهور، متأثراً بالأزمة المتفاقمة التي تشهدها البلاد بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي ومسودة الاتفاقية التي لم تتمكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي من تأمين موافقة البرلمان عليها.
وقال تقرير نشره موقع "باوند ستيرلينج لايف" والمتخصص بمراقبة حركة الجنيه الاسترليني على مدار الساعة إن الارتفاع جاء بسبب أن "الاستقالة أعطت بعض الوضوح بشأن الخطوات التالية في العملية السياسية، حيث إن الأسواق عادة ما تكره حالة عدم اليقين، وتنتعش عندما تتضح الصورة".
وأضاف التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" أن "استقالة ماي تمثل نقطة النهاية لثلاثة أسابيع كانت محمومة ومأزومة في السياسة البريطانية، حيث تعرض الجنيه الإسترليني لضغوط منذ أوائل شهر مايو عندما أصبح من الواضح بشكل متزايد أن التغيير السياسي وشيك".
وقال بول داليس كبير الاقتصاديين لدى "كابيتال إيكونوميكس" إن "استقالة تيريزا ماي من منصبها يدعم وجهة نظرنا السابقة بأن فرص صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد هبطت وأن فرص التأخير مرة أخرى وعدم وجود صفقة قد ارتفعت".