أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، صندوق الثروة السيادي للبحرين، عن النتائج المالية الموحدة المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018، والتي شهدت ارتفاعاً في قيمة إجمالي أصول المجموعة لتصل إلى 16.8 مليار دولار (6.3 مليار دينار) مواصلةً بذلك نمو قيمة إجمالي أصول المجموعة.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بعد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للشركة: "على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية إلا أن ممتلكات حافظت على أدائها عبر السنوات، بحيث يعكس ذلك مدى صلابة ومرونة نهجنا الاستثماري".
وأضاف: "نحن على ثقة تامة بأننا ومن خلال تطبيقنا لاستراتيجيتنا الاستثمارية، فإننا سنواصل تنمية ثروات البحرين بصورة مستدامة للأجيال القادمة".
وأوضح الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة: "تضم المجموعة اليوم ما يزيد عن 60 شركة، تشكل استثماراتنا في مملكة البحرين ما نسبته 70% من قيمة إجمالي أصولنا وتوفر حوالي 14 ألف وظيفة مباشرة في المملكة، كما أنها مرتبطة بالخطط الوطنية لتحقيق التنوع الاقتصادي".
وأردف: "تشير نتائج الأداء المالي إلى ارتفاع النفقات الرأسمالية بنسبة 9% خلال العام 2018 ضمن أهم شركات محفظة ممتلكات المحلية لتصل إلى 1.7 مليار دولار (633 مليون دينار)".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ"ممتلكات" محمود الكوهجي محمود هاشم الكوهجي: "تساهم ممتلكات بصورة بارزة في اقتصاد المملكة من خلال قيامها بالاستثمار في ومن أجل البحرين، حيث استثمرنا 2.2 مليار دولار (832 مليون دينار) في البحرين منذ تأسيسنا في العام 2006، من خلال دعم شركاتنا الاستراتيجية المحلية وتمويل مشاريعها الوطنية. وفي العام 2018 قمنا بتخصيص 181 مليون دولار ( 68 مليون دينار ) لعدد من الاستثمارات المحلية والعالمية منها عمليتي استحواذ محليتين وسبعة استثمارات عالمية منتشرة في عدة مناطق جغرافية وموزعة على قطاعات تتضمن: العقارات، التكنولوجيا والزراعة".
الأثر الاقتصادي المحلي
استحوذت ممتلكات على شركة الظاعن للقوارب وهي شركة بحرينية لديها قاعدة عملاء واسعة في منطقة الخليج العربي وحول العالم.
وقامت ممتلكات بأول استثمار لها في القطاع الزراعي خارج مملكة البحرين من خلال تطوير الأرض الممنوحة للبحرين في جمهورية السودان والتي تبلغ مساحتها 420 كيلومتر مربع.
كما استثمرت ممتلكات في صندوق الصناديق "الواحة" والذي يبلغ حجمه 100 مليون دولار ويهدف إلى توفير التمويل للمشاريع الرائدة والناشئة في مجال التكنولوجيا والفينتيك والمدن الذكية وذلك لتعزيز النظام الإيكولوجي للأعمال الناشئة في المملكة وفي المنطقة.
وبدأت شركة مولر الشرق الأوسط، وهي مشروع مشترك ما بين ممتلكات، والتي تمتلك فيه حصة نسبتها 30%، وكل من مولر للصناعات وكيان فنشرز، عملياتها كأول مصنع لصناعة الأنابيب النحاسية في البحرين وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الأنابيب النحاسية ذات الجودة العالية في المنطقة، حيث يوفر المشروع حوالي 200 فرصة عمل في المملكة.
وساهمت ممتلكات بـ53.2 مليون دولار أمريكي (20 مليون دينار) في الميزانية العامة للدولة.
أداء المجموعة
ارتفعت الإيرادات بنسبة 38% لتصل إلى 5.5 مليار دولار (2.064 مليار دينار) مقارنة بـ4 مليار دولار (1.497 مليار دينار) خلال العام السابق، حيث أن السبب الرئيس وراء ذلك هو عملية دمج ماكلارين في العام 2017 وارتفاع مبيعات شركة ألمنيوم البحرين "ألبا".
وتم تحقيق أرباح صافية وللسنة السادسة على التوالي، حيث بلغت 148.4 مليون دولار (55.8 مليون دينار) خلال العام 2018.
وتعزى أسباب انخفاض صافي الأرباح والتي بلغت 560.1 مليون دولار (210.6 مليون دينار) في العام 2017 بصورة رئيسة إلى أرباح عملية إعادة التقييم والتي جرت في العام 2017 عند استبعاد الشركات الزميلة بقيمة 667 مليون دولار (250.8 مليون دينار)، وانخفاض في صافي أرباح ألبا نظرًا لارتفاع أسعار المواد الخام في 2018.
وارتفعت حصة ممتلكات من أرباح الشركات الزميلة بنسبة 268% لتصل إلى 147.9 مليون دولار (55.6 مليون دولار) مقارنة بـ 40.1 مليون دولار (15.1 مليون دينار) في العام 2017.
كما ارتفعت حصة ممتلكات من أرباح شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو" لتصل إلى 48.7 مليون دولار (18.3 مليون دينار) مقارنة بـ2.4 مليون دولار (920 ألف دينار) خلال العام السابق.
وزادت حصة ممتلكات من أرباح بنك البحرين الوطني من 69.9 مليون دولار ( 26.3 مليون دينار) في العام 2017 لتصل إلى 80.3 مليون دولار (30.2 مليون دينار) خلال العام 2018.
وحافظت ممتلكات على أعلى تصنيف في معيار الشفافية، 10 من أصل 10 نقاط، وفقًا لمؤشر "لينابورغ - مادويل" للشفافية الصادر عن معهد صناديق الثروات السيادية للسنة الخامسة على التوالي، كما حصلت ممتلكات على درجة "مستقر" للنظرة المستقبلية بحسب وكالتي التصنيف الائتماني "فيتش" و"ستاندرد أند بورز" الدولية، بحيث حصلت على تصنيف افتراضي على المدى الطويل "BB-"في تصنيف "فيتش" وتصنيف ائتماني على المدى الطويل "B+” من قبل "ستاندرد أند بورز".
ونمت أصول ممتلكات على مر السنوات من شركة قابضة تتمركز معظم استثماراتها في البحرين إلى مستثمر دولي يمتلك محفظة متنوعة من الأصول تقع اليوم أكثر من 63% من شركاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و29% في أوروبا و8% في أمريكا الشمالية .
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بعد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للشركة: "على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية إلا أن ممتلكات حافظت على أدائها عبر السنوات، بحيث يعكس ذلك مدى صلابة ومرونة نهجنا الاستثماري".
وأضاف: "نحن على ثقة تامة بأننا ومن خلال تطبيقنا لاستراتيجيتنا الاستثمارية، فإننا سنواصل تنمية ثروات البحرين بصورة مستدامة للأجيال القادمة".
وأوضح الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة: "تضم المجموعة اليوم ما يزيد عن 60 شركة، تشكل استثماراتنا في مملكة البحرين ما نسبته 70% من قيمة إجمالي أصولنا وتوفر حوالي 14 ألف وظيفة مباشرة في المملكة، كما أنها مرتبطة بالخطط الوطنية لتحقيق التنوع الاقتصادي".
وأردف: "تشير نتائج الأداء المالي إلى ارتفاع النفقات الرأسمالية بنسبة 9% خلال العام 2018 ضمن أهم شركات محفظة ممتلكات المحلية لتصل إلى 1.7 مليار دولار (633 مليون دينار)".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ"ممتلكات" محمود الكوهجي محمود هاشم الكوهجي: "تساهم ممتلكات بصورة بارزة في اقتصاد المملكة من خلال قيامها بالاستثمار في ومن أجل البحرين، حيث استثمرنا 2.2 مليار دولار (832 مليون دينار) في البحرين منذ تأسيسنا في العام 2006، من خلال دعم شركاتنا الاستراتيجية المحلية وتمويل مشاريعها الوطنية. وفي العام 2018 قمنا بتخصيص 181 مليون دولار ( 68 مليون دينار ) لعدد من الاستثمارات المحلية والعالمية منها عمليتي استحواذ محليتين وسبعة استثمارات عالمية منتشرة في عدة مناطق جغرافية وموزعة على قطاعات تتضمن: العقارات، التكنولوجيا والزراعة".
الأثر الاقتصادي المحلي
استحوذت ممتلكات على شركة الظاعن للقوارب وهي شركة بحرينية لديها قاعدة عملاء واسعة في منطقة الخليج العربي وحول العالم.
وقامت ممتلكات بأول استثمار لها في القطاع الزراعي خارج مملكة البحرين من خلال تطوير الأرض الممنوحة للبحرين في جمهورية السودان والتي تبلغ مساحتها 420 كيلومتر مربع.
كما استثمرت ممتلكات في صندوق الصناديق "الواحة" والذي يبلغ حجمه 100 مليون دولار ويهدف إلى توفير التمويل للمشاريع الرائدة والناشئة في مجال التكنولوجيا والفينتيك والمدن الذكية وذلك لتعزيز النظام الإيكولوجي للأعمال الناشئة في المملكة وفي المنطقة.
وبدأت شركة مولر الشرق الأوسط، وهي مشروع مشترك ما بين ممتلكات، والتي تمتلك فيه حصة نسبتها 30%، وكل من مولر للصناعات وكيان فنشرز، عملياتها كأول مصنع لصناعة الأنابيب النحاسية في البحرين وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الأنابيب النحاسية ذات الجودة العالية في المنطقة، حيث يوفر المشروع حوالي 200 فرصة عمل في المملكة.
وساهمت ممتلكات بـ53.2 مليون دولار أمريكي (20 مليون دينار) في الميزانية العامة للدولة.
أداء المجموعة
ارتفعت الإيرادات بنسبة 38% لتصل إلى 5.5 مليار دولار (2.064 مليار دينار) مقارنة بـ4 مليار دولار (1.497 مليار دينار) خلال العام السابق، حيث أن السبب الرئيس وراء ذلك هو عملية دمج ماكلارين في العام 2017 وارتفاع مبيعات شركة ألمنيوم البحرين "ألبا".
وتم تحقيق أرباح صافية وللسنة السادسة على التوالي، حيث بلغت 148.4 مليون دولار (55.8 مليون دينار) خلال العام 2018.
وتعزى أسباب انخفاض صافي الأرباح والتي بلغت 560.1 مليون دولار (210.6 مليون دينار) في العام 2017 بصورة رئيسة إلى أرباح عملية إعادة التقييم والتي جرت في العام 2017 عند استبعاد الشركات الزميلة بقيمة 667 مليون دولار (250.8 مليون دينار)، وانخفاض في صافي أرباح ألبا نظرًا لارتفاع أسعار المواد الخام في 2018.
وارتفعت حصة ممتلكات من أرباح الشركات الزميلة بنسبة 268% لتصل إلى 147.9 مليون دولار (55.6 مليون دولار) مقارنة بـ 40.1 مليون دولار (15.1 مليون دينار) في العام 2017.
كما ارتفعت حصة ممتلكات من أرباح شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو" لتصل إلى 48.7 مليون دولار (18.3 مليون دينار) مقارنة بـ2.4 مليون دولار (920 ألف دينار) خلال العام السابق.
وزادت حصة ممتلكات من أرباح بنك البحرين الوطني من 69.9 مليون دولار ( 26.3 مليون دينار) في العام 2017 لتصل إلى 80.3 مليون دولار (30.2 مليون دينار) خلال العام 2018.
وحافظت ممتلكات على أعلى تصنيف في معيار الشفافية، 10 من أصل 10 نقاط، وفقًا لمؤشر "لينابورغ - مادويل" للشفافية الصادر عن معهد صناديق الثروات السيادية للسنة الخامسة على التوالي، كما حصلت ممتلكات على درجة "مستقر" للنظرة المستقبلية بحسب وكالتي التصنيف الائتماني "فيتش" و"ستاندرد أند بورز" الدولية، بحيث حصلت على تصنيف افتراضي على المدى الطويل "BB-"في تصنيف "فيتش" وتصنيف ائتماني على المدى الطويل "B+” من قبل "ستاندرد أند بورز".
ونمت أصول ممتلكات على مر السنوات من شركة قابضة تتمركز معظم استثماراتها في البحرين إلى مستثمر دولي يمتلك محفظة متنوعة من الأصول تقع اليوم أكثر من 63% من شركاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و29% في أوروبا و8% في أمريكا الشمالية .