ياسمين العقيدات

تراجع الطلب على إقامة الغبقات الرمضانية بنسبة 40% العام الحالي مقارنة بالأعوام الماضية، في وقت عزاه مسؤولوا فنادق إلى توجه البنوك والشركات إلى تقنين الإنفاق.

وأضافوا لـ"الوطن"، أن هناك تراجع في عدد الغبقات مقارنة بالأعوام الماضية، إلى جانب تراجع الإعلانات الخاصة بها بنسبة 60% تقريباً، متوقعين استمرار تقنين الصرف خلال السنوات المقبلة.

وأكد الرئيس التنفيذي للمبيعات في فندق الدبلومات عادل بودواس، تراجع طلب الشركات والمؤسسات والبنوك على الغبقات خلال العام الحالي بنسبة وصلت إلى 40%.

وعزى ذلك إلى توجه تلك المؤسسات إلى تقليص الميزانية عند الوزارات والقطاعات الحكومية أما الشركات المتوسطة والصغيرة تراجعت بسبب انخفاض الأرباح بالاضافة إلى التقشف.

وأضاف بودواس "هناك تراجع في عدد الغبقات وحتى في الجانب الإعلاني حيث تراجعت الإعلانات بنسبة تصل إلى حوالي 60%"، متوقعاً استمرار التراجع بنفس الوتيرة خلال الأعوام المقبلة، معبراً عن أمله بأن يعوض عيد الفطر المبارك ماخسرته الفنادق خلال رمضان.

فيما قال المدير العام لفندق جولدن توليب، عبدالرحيم السيد إن تشتت المطاعم أدى إلى تشتت إقامة الغبقات، ما أثر سلباً على أداء الفنادق، مبيناً ان لجوء البعض إلى تقليص المصروفات أدى إلى تراجع الغبقات، معتبرين أن الغبقة أصبحت كمالية وليست ضرورة.

وأوضح أن نسبة الانشغال الفندقي مرتفعة جداً في فترة عيد الفطر المبارك ووصلت حالياً إلى ما نسبته 70% قبل حلول العيد حيث تم حجز ما يقارب 200 غرفة .

في حين، قال عضو غرفة التجارة في قطاع السياحة والمستشار الفندقي عبدالحميد الحلواجي، إن سبب تراجع الغبقات يتمثل في تقليص الميزانية، ففي السابق منهم من كان يضع 4 آلاف دينار للغبقة والآن أصبح يرصد نحو 400 دينار.

وأكد أن الانشغال الفندقي في فترة العيد يصل إلى 100% في معظم الفنادق خاصةً وأن إجازة العيد ستكون مرتبطة بعطلة نهاية الاسبوع.