القاهرة - عصام بدوي
يزداد الإقبال في مصر على تناول الفول السوداني لاسيما خلال رمضان والأعياد وخلال الاحتفال بالمولد النبوي، حيث يرتفع استهلاك المصريين خلال تلك المواسم بنسبة 70%، بينما يقل الطلب عليه في أكثر الشهور ارتفاعا في درجات الحرارة، وذلك بحسب ما ذكر عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وعضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية، محمود أحمد محمود.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن "إنتاج الفول السوداني المصري يبلغ في حدود 150 ألف طن حسب المساحات المزروعة، ويتراوح إنتاج الفدان من طن وحتى 3.2 طن ، فيما يتراوح حجم الاستهلاك في السوق المحلى ما بين 100 إلى 120 ألف طن".
وأضاف، أن "الإنتاج المصري في الغالب يكفي السوق المحلى، بينما تقوم بعض الشركات باستيراد الفول السوداني سواء من البرازيل، والأرجنتين، السودان، الصين، جنوب إفريقيا وهذه الكميات تدخل غالبا في عمليات التصنيع".
وعن حجم صادرات الفول السوداني المصري، أكد أنه في عام 2015-2016 تم تصدير 24619 طن، وفي عام 2016-2017 تم تصدير 48566 طن، وفي عام 2017-2018 تم تصدير 48300 طن، وفي عام 2018 وحتى فبراير 2019 تم تصدير 28379 طن.
وأشار إلى أنه "حدث تصاعد في عامي 2016-2017 و2017-2018 وهذا بسبب وفرة الإنتاج في مصر وكذلك نزول سعر التكلفة للمنتج، ولكن في 2018-2019 قد حدث تقلص في الإنتاج وذلك لإحجام الشركات على الزراعة وتقليص المساحات المنزرعة، وسبب ذلك ارتفاع إيجارات الأراضي بشكل مبالغ فيه، وكذلك ارتفاع الكهرباء، والنقل، وأسعار المبيدات والأسمدة والأيدي العاملة وغيرها".
وتوقع أنه "خلال الموسم القادم 2019-2020 سوف يستمر هذا الانكماش في زراعة وتصدير الفول السوداني".
وعن الدول المنافسة لمصر، أفاد بأن "الأسواق الخارجية المنافسة كثيرة ومنها على سبيل المثال، الولايات المتحدة الأمريكية "التي وصل إنتاجها سنة 2018 إلي حوالي 2 مليون و900 ألف طن تقريبا، ولكنها تستهلك معظم إنتاجها محليا وتصدر جزء منه إلى الاتحاد الأوروبى، كما تنتج الصين تنتج تقريبا 15 مليون و500 ألف طن، والهند تنتج تقريبا مليون، و200 ألف طن إلى مليون و400 ألف طن وكذلك الأرجنتين والبرازيل".
وذكر أن "عدد الشركات العاملة في مجال تصدير الفول السوداني في مصر في حدود 60 شركة من شركات منتجة ومصدرة – أو شركات مصدرة فقط، ويصل عدد أكبر شركات مصدرة الفول السوداني في مصر إلى 5 شركات".
وأكد أن "هناك عددا من المعوقات التي تواجه هذه الصناعة داخليا منها، عدم توافر الأراضي الصالحة للزراعة بسعر معقول، وارتفاع أسعار المبيدات والأسمدة، وارتفاع أسعار النقل، وبيروقراطية بعض الجهات الحكومية في التعامل مع عمليات التصدير".
يزداد الإقبال في مصر على تناول الفول السوداني لاسيما خلال رمضان والأعياد وخلال الاحتفال بالمولد النبوي، حيث يرتفع استهلاك المصريين خلال تلك المواسم بنسبة 70%، بينما يقل الطلب عليه في أكثر الشهور ارتفاعا في درجات الحرارة، وذلك بحسب ما ذكر عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وعضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية، محمود أحمد محمود.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن "إنتاج الفول السوداني المصري يبلغ في حدود 150 ألف طن حسب المساحات المزروعة، ويتراوح إنتاج الفدان من طن وحتى 3.2 طن ، فيما يتراوح حجم الاستهلاك في السوق المحلى ما بين 100 إلى 120 ألف طن".
وأضاف، أن "الإنتاج المصري في الغالب يكفي السوق المحلى، بينما تقوم بعض الشركات باستيراد الفول السوداني سواء من البرازيل، والأرجنتين، السودان، الصين، جنوب إفريقيا وهذه الكميات تدخل غالبا في عمليات التصنيع".
وعن حجم صادرات الفول السوداني المصري، أكد أنه في عام 2015-2016 تم تصدير 24619 طن، وفي عام 2016-2017 تم تصدير 48566 طن، وفي عام 2017-2018 تم تصدير 48300 طن، وفي عام 2018 وحتى فبراير 2019 تم تصدير 28379 طن.
وأشار إلى أنه "حدث تصاعد في عامي 2016-2017 و2017-2018 وهذا بسبب وفرة الإنتاج في مصر وكذلك نزول سعر التكلفة للمنتج، ولكن في 2018-2019 قد حدث تقلص في الإنتاج وذلك لإحجام الشركات على الزراعة وتقليص المساحات المنزرعة، وسبب ذلك ارتفاع إيجارات الأراضي بشكل مبالغ فيه، وكذلك ارتفاع الكهرباء، والنقل، وأسعار المبيدات والأسمدة والأيدي العاملة وغيرها".
وتوقع أنه "خلال الموسم القادم 2019-2020 سوف يستمر هذا الانكماش في زراعة وتصدير الفول السوداني".
وعن الدول المنافسة لمصر، أفاد بأن "الأسواق الخارجية المنافسة كثيرة ومنها على سبيل المثال، الولايات المتحدة الأمريكية "التي وصل إنتاجها سنة 2018 إلي حوالي 2 مليون و900 ألف طن تقريبا، ولكنها تستهلك معظم إنتاجها محليا وتصدر جزء منه إلى الاتحاد الأوروبى، كما تنتج الصين تنتج تقريبا 15 مليون و500 ألف طن، والهند تنتج تقريبا مليون، و200 ألف طن إلى مليون و400 ألف طن وكذلك الأرجنتين والبرازيل".
وذكر أن "عدد الشركات العاملة في مجال تصدير الفول السوداني في مصر في حدود 60 شركة من شركات منتجة ومصدرة – أو شركات مصدرة فقط، ويصل عدد أكبر شركات مصدرة الفول السوداني في مصر إلى 5 شركات".
وأكد أن "هناك عددا من المعوقات التي تواجه هذه الصناعة داخليا منها، عدم توافر الأراضي الصالحة للزراعة بسعر معقول، وارتفاع أسعار المبيدات والأسمدة، وارتفاع أسعار النقل، وبيروقراطية بعض الجهات الحكومية في التعامل مع عمليات التصدير".