أكد الرئيس الروسي، فلاديمير_بوتين أنّ المستثمرين الغربيين الموقوفين في روسيا أبرياء إلى أن تتم إدانتهم، مشيراً إلى أنّ بعض الأجهزة الأمنية في بلاده قد تكون تدخلت في شكل كبير في قطاع الأعمال.

وتأتي تصريحاته إثر توقيف رجلي الأعمال البارزين، الأميركي مايكل_كالفي وشريكه الفرنسي فيليب_دلبال ووضعهما قيد الحجز الاحتياطي في فبراير الماضي، ما أثار قلقاً واسعاً في أوساط الأعمال.

وقال بوتين أمام منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي "ما دام ليس هناك حكم بالبراءة، فكل شخص يعتبر بريئاً وهذا ينطبق على كالفي".

وخيم توقيف كالفي، رئيس صندوق استثمار "بارينغ فوستوك" على منتدى سان بطرسبورغ، أكبر منتدى أعمال سنوي في روسيا.

وكالفي قيد الإقامة الجبرية ويقول إن القضية مرتبطة بنزاع مالي وتجاري بين رجال أعمال.

لكن بوتين شدّد على أنّ توقيفه مرتبط بمسألة يجب أن تنظر المحاكم فيها، لكنّه انتقد الأجهزة الأمنية الروسية بسبب "تدخلها غير المعقول وأحيانا غير القانوني في أعمال الشركات".

وقال كالفي، أحد كبار المدافعين عن الاستثمار في روسيا منذ فترة طويلة، إنه يأسف لعدم تمكنه من حضور المنتدى هذا العام، كما فعل بانتظام في الماضي.

ووجّه كالفي الشكر لمجتمع الأعمال "على تضامنه ودعمه الكبيرين"، معربا عن قلقه لاستمرار توقيف أربعة من زملائه.