خالد الطيب
كشف الخبير الاقتصادي العالمي في نمذجة النفط والغاز بشركة "فيتول" للطاقة وتجارة السلع المتعددة بسويسرا، عزيز املحي، أن إيران ستكون عاجزة عن غلق خليج عمان، مبيناً أن تهديداتها مستمرة على مدى الأعوام السابقة ولم يحدث ذلك لكونه أمر شبه مستحيل".
وأضاف في سؤال لـ"الوطن" - على هامش ندوة "ما هي أفضل استثمارات في قطاع النفط والغاز خلال الخمس سنوات القادمة"؟ نظمتها جمعية الاقتصاديين البحرينية، إنه في حال تمكنت إيران بطريقة ما من غلق الخليج أو خلق تهديدات كالتي نراها الأن فهي ستكون محدودة ومحصورة".
وأوضح املحي "هناك أكثر من 20 مليون برميل يعبر الخليج بشكل يومي ومن ضمنه براميل النفط الإيراني فهي أول المتضررين من هذا التصرف لذلك لن يطبق على أرض الواقع خصوصاً مع تدخل المجتمع الدولي لوقف تلك التهديدات".
وكانت ناقلتا نفط نرويجية ويابانية في خليج عُمان تعرّضتا لهجومين الخميس الماضي، ما أدى لاشتعال النيران فيهما وإجلاء طاقميهما.
وأشار الخبير الاقتصادي العالمي، إلى أن "المجتمع الدولي سيتحرك فوراً وينهي أي أزمة تهدد براميل النفط وخليج عمان خلال أسابيع".
وتابع املحي "التحرك الدولي حالياً يؤكد وجود معلومات بشأن نية لإيران الفعلية للتحرك لمحاولة غلق الخليج، لكن فوائد هذه التحركات المرجوة، تتمثل في ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير ليصل سعر البرميل إلى 82 دولار خلال أيام".
وبشأن تذبذب أسعار النفط، قال املحي "قد يكون بسبب بعض المشاكل في تزويد النفط عن طريق نقل الخام من منطقة لأخرى، خصوصاً مع قلة الطلب من قبل دول عظمى كالهند والصين بالإضافة للأزمات التي تجتاح المنطقة كالحرب الاقتصادية بين الصين وأمريكا".
وقال املحي "بشكل عام مهما كانت التحديات فإن الأسعار لن تقفز بشكل جنوني كما هو متصور بل سيكون في حدود 60 إلى 70 دولاراً وهو ما يغطي معظم المنطقة على حسب الموقف السياسي".
كشف الخبير الاقتصادي العالمي في نمذجة النفط والغاز بشركة "فيتول" للطاقة وتجارة السلع المتعددة بسويسرا، عزيز املحي، أن إيران ستكون عاجزة عن غلق خليج عمان، مبيناً أن تهديداتها مستمرة على مدى الأعوام السابقة ولم يحدث ذلك لكونه أمر شبه مستحيل".
وأضاف في سؤال لـ"الوطن" - على هامش ندوة "ما هي أفضل استثمارات في قطاع النفط والغاز خلال الخمس سنوات القادمة"؟ نظمتها جمعية الاقتصاديين البحرينية، إنه في حال تمكنت إيران بطريقة ما من غلق الخليج أو خلق تهديدات كالتي نراها الأن فهي ستكون محدودة ومحصورة".
وأوضح املحي "هناك أكثر من 20 مليون برميل يعبر الخليج بشكل يومي ومن ضمنه براميل النفط الإيراني فهي أول المتضررين من هذا التصرف لذلك لن يطبق على أرض الواقع خصوصاً مع تدخل المجتمع الدولي لوقف تلك التهديدات".
وكانت ناقلتا نفط نرويجية ويابانية في خليج عُمان تعرّضتا لهجومين الخميس الماضي، ما أدى لاشتعال النيران فيهما وإجلاء طاقميهما.
وأشار الخبير الاقتصادي العالمي، إلى أن "المجتمع الدولي سيتحرك فوراً وينهي أي أزمة تهدد براميل النفط وخليج عمان خلال أسابيع".
وتابع املحي "التحرك الدولي حالياً يؤكد وجود معلومات بشأن نية لإيران الفعلية للتحرك لمحاولة غلق الخليج، لكن فوائد هذه التحركات المرجوة، تتمثل في ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير ليصل سعر البرميل إلى 82 دولار خلال أيام".
وبشأن تذبذب أسعار النفط، قال املحي "قد يكون بسبب بعض المشاكل في تزويد النفط عن طريق نقل الخام من منطقة لأخرى، خصوصاً مع قلة الطلب من قبل دول عظمى كالهند والصين بالإضافة للأزمات التي تجتاح المنطقة كالحرب الاقتصادية بين الصين وأمريكا".
وقال املحي "بشكل عام مهما كانت التحديات فإن الأسعار لن تقفز بشكل جنوني كما هو متصور بل سيكون في حدود 60 إلى 70 دولاراً وهو ما يغطي معظم المنطقة على حسب الموقف السياسي".