حلقت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، من جديد عالياً في مجال التميز عندما حققت جائزتي الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث "RoSPA" بالمملكة المتحدة متفوقة بذلك على كبريات الشركات العالمية المشاركة، حيث حصلت على جائزتين في احتفال كبير أقيم بهذه المناسبة في المملكة المتحدة تحت رعاية جلالة الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانية وتمثيل نائب رئيس الجمعية اللورد بيل جوردن Jordan of Bournville، وحضور عدد من كبار الشخصيات العالمية المهتمة بقضايا السلامة المهنية وممثلي الشركات الصناعية حول العالم.وتسلم رئيس الشركة، د.عبدالرحمن جواهري، جائزتي الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث "RoSPA" بالمملكة المتحدة وسط إعجاب وإشادة الحاضرين بهذا الإنجاز العالمي المشرف الذي حققته الشركة بعد منافسة كبيرة مع أكثر من 5500 شركة، في إنجاز غير مسبوق في تاريخ قطاع الكيماويات على مستوى العالم، حيث حصلت الشركة على الجائزة الأولى لدورها المتميز في مجال السلامة وممارسات الصحة والسلامة في قطاع الصناعة الكيميائية بعد مقارنة أدائها مع كافة الشركات الأخرى الأعضاء في الجمعية.كما فازت الشركة بجائزة RoSPA الدولية للتميز في مجال الصحة والسلامة والتي منحت للبتروكيماويات بعد تفوقها على أكثر من 3 آلاف شركة تعمل في جميع القطاعات الاقتصادية.وبهذه المناسبّة، أعرب الدكتور جواهري عن فخره بالنهج الذي تتبعه الشركة والذي وضع إطاره مجلس إدارة الشركة برئاسة د.أحمد الشريان خصوصاً ما يتعلق بالإستثمار في العناصر البشريّة للشركة حيث يتابع المجلس بحرص كبير الدورات وورش العمل التي يتم توفيرها للعاملين بالشركة للمساهمة في تدريبهم وتأهيلهم في مجال تطبيق المعايير العالمية للسلامة والحفاظ على أمان الشركة وسير عملياتها التشغيلية بكل سلامة وسلاسة وذلك في جميع مراحل التصنيع والإنتاج، موضحاً أن الحرص الأول للشركة وإدارتها يكمن في سلامة الأفراد وتغليب ذلك على مسألة تحقيق الأرباح.وأضاف، "إن إدارة الشركة التنفيذيّة وفريق العمل ملتزمون إلى حدٍ كبير بالعمل وفق السياسات المتوازنة التي يقرها مجلس الإدارة والتي يؤكد من خلالها الأعضاء حرصهم الكبير على متابعة تطبيق مبادئ السلامة والحفاظ على ما حققته الشركة من تميّز ومكتسبات في هذا الشأن"، مشيراً إلى أن العاملون بالشركة أظهروا حرصاً كبيراً طوال السنوات الماضية على الحفاظ على التمّيز في مجالات السلامة، حيث تفخر الشركة بمحافظتها وعلى مدى سنوات طويلة على حصادها السنوي من جوائز الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث "RoSPA" منذ انضمام الشركة لهذه الجمعية، متفوقة بذلك على كبريات الشركات العالمية الأعضاء في هذه الجمعية المهنية الرائدة على مستوى العالم.وأكد رئيس الشركة أن الإدارة عملت على إقامة العديد من الأنشطة المتنوعة والمتعلقة بالسلامة والصحة وحرصت على تطبيق منظومة إدارية شاملة هدفها الرقي والتطوير المستمر للأداء ورفع معدلات الكفاءة الربحية والإنتاجية وتخفيض المصروفات دون إغفال لمعايير السلامة العالمية من أجل المحافظة على النموذج المتميز للشركة.كما أكد د. جواهري إصرار إدارة الشركة على المضي قدماً في خططها الرامية إلى رفع مستويات الأداء في مجال السلامة والصحة والبيئة والوقاية من الحوادث والتي تنظر إليها الشركة باعتبارها أحد ركائزها الادارية التي تبنى عليها جميع القرارات المتخذة والتي تتطلب قدراً كبيراً من المسئولية المسؤلية والوعي، مضيفاً أن فوز الشركة المتكرر ومنافستها لكبريات الشركات العالمية على مر السنوات الماضية لهو خير دليل على جهود الشركة الكبيرة والمستمرة التي تبذلها في مجال السلامة والصحة والبيئة.وأهدى د. جواهري هذا الإنجازات للقيادة لما توليه من إهتمام ورعاية لصناعة البتروكيماويات وإهتمامها الكبير بقضايا السلامة والصحة والبيئة.يذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات كانت قد فازت في وقت سابق بجائزة الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث "RoSPA"، عن ممارسات الصحة والسلامة في قطاع الصناعة الكيميائية، حيث تعتبر هذه الجائزة المرموقة والتي تم تقديمها للشركة تقديراً لممارساتها وإنجازاتها وتميزها في مجال مساعدة موظفي الشركة وعملائها ووكلائها ومقاوليها في مجال السلامة ومساعدتهم على العودة إلى منازلهم سالمين في نهاية كل يوم عمل.وتحظى جائزة "RoSPA" الخاصة بقطاع الصناعات الكيماوية لممارسات الصحة والسلامة بشهرة عالمية كبيرة لكونها من أعرق الجوائز الممنوحة في قطاع الصناعة بالمملكة المتحدة، كما تحظى هذه الجوائز بتقدير كبير ومشاركة واسعة من مختلف منظمات دول العالم، وتعترف الجمعية بالإنجازات التي يتم تحقيقها في نظم إدارة الصحة والسلامة، بما في ذلك الممارسات المتعلقة بالمشاركة في القيادة والقوى العاملة.