- أصحاب أعمال يطالبون بوقف "الفيزا المرنة" والسجلات "الصغيرة"
- "الغرفة" تعقد 4 حلقات نقاشية وتطلق استبياناً لأعضائها
..
أسماء عبدالله
كشف النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين محمد الكوهجي، عن أنه سيتم الانتهاء من كافة الدراسات والمناقشات مع هيئة تنظيم سوق العمل فيما يتعلق بإعادة النظر في الفيزا المرنة وبعض قوانين هيئة سوق العمل، متوقعاً اكتمالها في نهاية يوليو المقبل.
وشهدت الحلقات النقاشية مع أصحاب الأعمال التي احتضنتها غرفة تجارة وصناعة البحرين الخميس، مناقسات حادة بين رجال الأعمال، حيث أكدوا أن مئات المحلات أغلقت بسبب العمالة السائبة، مطالبين بوضع قوانين رادعة للحد من التستر على العمالة المخالفة ووقف نظام الفيزا المرنة والسجلات الصغيرة.
وأضاف الكوهجي في تصريحات للصحافيين - على هامش الحلقات النقاشية، أن هذه الجلسة تعتبر الرابعة التي تعقدها الغرفة مع التجار ورجال الأعمال، حيث كانت الجلسات الثلاثة الأولى مختصة بعدد من القطاعات.
وبين أن هناك هاجس لدى أصحاب الأعمال بشأن الفيزا المرنة وأصحاب السجلات "الصغيرة"، حيث لم يتم الانتهاء من دراسة الموضوع حتى الآن، حيث تحتاج مرئيات وأرقام بأدلة ثابتة..عندما تتوفر جميع المتطلبات سنعقد اجتماعاً مع هيئة تنظيم سوق العمل للتباحث بهذا الخصوص.
ولفت الكوهجي إلى أن التحديات والمشاكل موجودة على أرض الواقع، مبيناً أن هيئة تنظيم سوق العمل تسعى إلى الحلول التي يقترحها التجار وسنقوم بنقل هذه المقترحات، مبيناً أن هناك تعاون تام بين الغرفة والهيئة والقيادة.
وتطرقت الجلسات النقاشية إلى قوانين سوق العمل التي تؤثر على أصحاب الأعمال البحرينيين، مثل حرية تنقل العامل الأجنبي، والتصريح المرن، والمواضيع الأخرى المتعلقة بهيئة تنظيم سوق العمل وسوق العمل بشكل عام، بهدف الحصول على رؤية واضحة ومتكاملة تخدم الشارع التجاري في المملكة.
كما مرت دراسة تحديات سوق العمل بعدد من المراحل أبرزها إطلاق استبياناً عاماً لأعضاء الغرفة الكرام للتعرف على الكثير من التحديات التي تعنيهم فيما يتعلق بسوق العمل.
وعقدت الغرفة 4 جلسات نقاشية ساهمت في تلمس احتياجات أصحاب الأعمال عن قرب فيما يتعلق بالتصريح المرن وغيرها من مشاكل سوق العمل، بالإضافة إلى لقاءات خاصة وزيارات ميدانية أظهرت على أرض الواقع عدداً من الأمور التي يجب وضع حلول لها.
وجاء إعداد دراسة تحديات سوق العمل من منطلق إدراك "الغرفة" للتحديات التي تواجه أعضاؤها في المرحلة الحالية والمتوقعة في المرحلة المقبلة، كما تهدف إلى تعزيز مساهمتهم في نمو الاقتصاد الوطني.
وأكدت الغرفة، أنها لن تدخر جهداً بالتعاون مع الجهات المعنية في المملكة للمساهمة في تحقيق تطلعات وطموحات القطاع الخاص البحريني، والارتقاء ببيئة الأعمال التجارية بالمملكة وتعزيز التواصل مع الشارع التجاري.
إلى ذلك، اختتمت غرفة تجارة وصناعة البحرين اليوم الخميس رابع جلساتها النقاشية المتعلقة بدراسة تحديات سوق العمل، للتعرف على التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع الأعمال وتوفير كافة المقومات التي تعزز من تنافسية القطاع، والتعرف على المرئيات المناسبة.
وأعبرت غرفة تجارة وصناعة البحرين، عن اعتزازها بتفاعل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حيال القضايا التي تهم أصحاب الأعمال من أبناء البحرين، ومنها ما يتعلق بتشجيع مناخ الاستثمار، وتعزيز دور وتنافسية القطاع الخاص البحريني ودور الغرفة في مرحلة العمل الوطني المقبلة بما يرسخ ما لهذا القطاع من دور في الرؤية الاقتصادية المستقبلية 2030، وفي بناء الوطن وتحقيق مصالح المواطنين.
ويقدر مجلس إدارة الغرفة، حرص سمو رئيس الوزراء بالدفع بمسيرة هذه المؤسسة العريقة التي تمثل القطاع التجاري في المملكة إلى الأمام، وهو انعكاس لسياسة سموه الملكي تجاه القطاع الخاص وتعزيز دوره الريادي في العملية التنموية في المرحلة المقبلة، كما أنها تؤكد ثقته الكريمة في الدور المنتظر من الغرفة والقطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي، وفي خلق شراكة تكاملية بين القطاعين العام والخاص.
ورفعت الغرفة الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على الدعم المستمر الذي يقدمه للشارع التجاري، فكان لتوجيهات سموه لغرفة تجارة وصناعة البحرين، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وهيئة تنظيم سوق العمل بإعداد دراسة بخصوص تحديات سوق العمل، الأثر والحرص الكبيرين على رعاية مصالح أصحاب الأعمال، من خلال التعرف على التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع الأعمال وتوفير كافة المقومات التي تعزز من تنافسية القطاع، والتعرف على المرئيات المناسبة لرفعها إلى مجلس الوزراء.
{{ article.visit_count }}
- "الغرفة" تعقد 4 حلقات نقاشية وتطلق استبياناً لأعضائها
..
أسماء عبدالله
كشف النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين محمد الكوهجي، عن أنه سيتم الانتهاء من كافة الدراسات والمناقشات مع هيئة تنظيم سوق العمل فيما يتعلق بإعادة النظر في الفيزا المرنة وبعض قوانين هيئة سوق العمل، متوقعاً اكتمالها في نهاية يوليو المقبل.
وشهدت الحلقات النقاشية مع أصحاب الأعمال التي احتضنتها غرفة تجارة وصناعة البحرين الخميس، مناقسات حادة بين رجال الأعمال، حيث أكدوا أن مئات المحلات أغلقت بسبب العمالة السائبة، مطالبين بوضع قوانين رادعة للحد من التستر على العمالة المخالفة ووقف نظام الفيزا المرنة والسجلات الصغيرة.
وأضاف الكوهجي في تصريحات للصحافيين - على هامش الحلقات النقاشية، أن هذه الجلسة تعتبر الرابعة التي تعقدها الغرفة مع التجار ورجال الأعمال، حيث كانت الجلسات الثلاثة الأولى مختصة بعدد من القطاعات.
وبين أن هناك هاجس لدى أصحاب الأعمال بشأن الفيزا المرنة وأصحاب السجلات "الصغيرة"، حيث لم يتم الانتهاء من دراسة الموضوع حتى الآن، حيث تحتاج مرئيات وأرقام بأدلة ثابتة..عندما تتوفر جميع المتطلبات سنعقد اجتماعاً مع هيئة تنظيم سوق العمل للتباحث بهذا الخصوص.
ولفت الكوهجي إلى أن التحديات والمشاكل موجودة على أرض الواقع، مبيناً أن هيئة تنظيم سوق العمل تسعى إلى الحلول التي يقترحها التجار وسنقوم بنقل هذه المقترحات، مبيناً أن هناك تعاون تام بين الغرفة والهيئة والقيادة.
وتطرقت الجلسات النقاشية إلى قوانين سوق العمل التي تؤثر على أصحاب الأعمال البحرينيين، مثل حرية تنقل العامل الأجنبي، والتصريح المرن، والمواضيع الأخرى المتعلقة بهيئة تنظيم سوق العمل وسوق العمل بشكل عام، بهدف الحصول على رؤية واضحة ومتكاملة تخدم الشارع التجاري في المملكة.
كما مرت دراسة تحديات سوق العمل بعدد من المراحل أبرزها إطلاق استبياناً عاماً لأعضاء الغرفة الكرام للتعرف على الكثير من التحديات التي تعنيهم فيما يتعلق بسوق العمل.
وعقدت الغرفة 4 جلسات نقاشية ساهمت في تلمس احتياجات أصحاب الأعمال عن قرب فيما يتعلق بالتصريح المرن وغيرها من مشاكل سوق العمل، بالإضافة إلى لقاءات خاصة وزيارات ميدانية أظهرت على أرض الواقع عدداً من الأمور التي يجب وضع حلول لها.
وجاء إعداد دراسة تحديات سوق العمل من منطلق إدراك "الغرفة" للتحديات التي تواجه أعضاؤها في المرحلة الحالية والمتوقعة في المرحلة المقبلة، كما تهدف إلى تعزيز مساهمتهم في نمو الاقتصاد الوطني.
وأكدت الغرفة، أنها لن تدخر جهداً بالتعاون مع الجهات المعنية في المملكة للمساهمة في تحقيق تطلعات وطموحات القطاع الخاص البحريني، والارتقاء ببيئة الأعمال التجارية بالمملكة وتعزيز التواصل مع الشارع التجاري.
إلى ذلك، اختتمت غرفة تجارة وصناعة البحرين اليوم الخميس رابع جلساتها النقاشية المتعلقة بدراسة تحديات سوق العمل، للتعرف على التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع الأعمال وتوفير كافة المقومات التي تعزز من تنافسية القطاع، والتعرف على المرئيات المناسبة.
وأعبرت غرفة تجارة وصناعة البحرين، عن اعتزازها بتفاعل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حيال القضايا التي تهم أصحاب الأعمال من أبناء البحرين، ومنها ما يتعلق بتشجيع مناخ الاستثمار، وتعزيز دور وتنافسية القطاع الخاص البحريني ودور الغرفة في مرحلة العمل الوطني المقبلة بما يرسخ ما لهذا القطاع من دور في الرؤية الاقتصادية المستقبلية 2030، وفي بناء الوطن وتحقيق مصالح المواطنين.
ويقدر مجلس إدارة الغرفة، حرص سمو رئيس الوزراء بالدفع بمسيرة هذه المؤسسة العريقة التي تمثل القطاع التجاري في المملكة إلى الأمام، وهو انعكاس لسياسة سموه الملكي تجاه القطاع الخاص وتعزيز دوره الريادي في العملية التنموية في المرحلة المقبلة، كما أنها تؤكد ثقته الكريمة في الدور المنتظر من الغرفة والقطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي، وفي خلق شراكة تكاملية بين القطاعين العام والخاص.
ورفعت الغرفة الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على الدعم المستمر الذي يقدمه للشارع التجاري، فكان لتوجيهات سموه لغرفة تجارة وصناعة البحرين، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وهيئة تنظيم سوق العمل بإعداد دراسة بخصوص تحديات سوق العمل، الأثر والحرص الكبيرين على رعاية مصالح أصحاب الأعمال، من خلال التعرف على التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع الأعمال وتوفير كافة المقومات التي تعزز من تنافسية القطاع، والتعرف على المرئيات المناسبة لرفعها إلى مجلس الوزراء.