كشف بنك البحرين الوطني، عن زيادة مساهماته ودعمه للمبادرات الهادفة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مملكة البحرين، حيث يعتبر زيادة انخراطه مع مؤسسات الرعاية الصحية والجمعيات الخيرية المعنية بالقطاع الصحي عنصراً رئيساً ضمن جهود البنك المبذولة في دعم المجالات التنموية ذات الأهمية، إلى جانب دعم المشروعات الريادية الجديدة التي تهدف في مجملها إلى تحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة وتوافرها لكافة شرائح المجتمع البحريني، مع الارتقاء بمستوى مرافق الرعاية الصحية، فيما عمل البنك عن كثب مع القطاع الصحي لتعزيز العلاقات القائمة، وتكوين شراكات جديدة وتخصيص التزامات تصل إلى ما يقارب 10 ملايين دينار بحريني لتمويل المشاريع والمبادرات خلال العامين الماضيين فحسب.
ويعد مركز التصلب اللويحي في المحرق من بين المشاريع الصحية الرائدة التي قام بنك البحرين الوطني بدعمها وتمويلها خلال العامين الماضيين، حيث التزم البنك بتغطية نفقات إنشاء مركز التصلب اللويحي نيابة عن وزارة الصحة بكلفة تقديرية 1.7 مليون دينار بحريني، تحت إشراف وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
كما يدعم البنك مشروعاً آخر يتمثل بتطوير مركز صحي بمنطقة جو، حيث تعهد البنك بتغطية الكلفة المالية لإنشاء وتجهيز مركز مدينة خليفة الصحي في منطقة جو، والذي من المتوقع استكماله بكلفة تقديرية 6 مليون دينار بحريني مع حلول النصف الثاني من العام 2021، وسيشمل دعم البنك تمويل عمليات البناء وتجهيزه بالمعدات والأجهزة الطبية.
وجعل بنك البحرين الوطني خدمة المجتمع ومن يعمل في مجال النهوض به أولوية مركزية ضمن أهدافه للمسؤولية الاجتماعية، حيث تتواجد لجنة هبات وتبرعات خاصة على مستوى مجلس الإدارة، تكرس جهودها لإدارة وتخصيص التمويل لمثل هذه المبادرات، وهو الأمر الذي يؤكد مدى أهمية انخراط البنك بالمجتمع المحلي، ويخصص البنك ما نسبته 5% من إجمالي صافي أرباحه السنوية لدعم المبادرات الاجتماعية والمشاريع الخيرية ضمن برنامج الهبات والتبرعات، ويعد المجال الصحي أحد أهم ركائز الدعم المجتمعية لهذا البرنامج.
وتضم قائمة التزامات بنك البحرين الوطني في القطاع الصحي مجموعة واسعة من الشراكات القائمة ودعم حزمة متنوعة من المشاريع الصحية، ليشمل ذلك التبرع بأجهزة تخصصية لعدة مستشفيات محلية خلال العامين الماضيين من بينها مجمع السلمانية الطبي، مستشفى قوة دفاع البحرين، ومركز الشيخ محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، إلى جانب التبرع بحافلات نقل لصالح جمعية الهلال الأحمر البحريني والمركز البحريني للحراك الدولي، وتوفير المعدات الصحية والدعم المستمر لكبار السن في دار بنك البحرين الوطني للمسنين، إضافة إلى زيادة التوعية وجمع التبرعات للأطفال المصابين بالسرطان، وسرطان الثدي، ورعاية حملات مكافحة المخدرات ومحاربة السمنة وغيرها.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني فاروق المؤيد: "يواصل القطاع الصحي في مملكة البحرين في النمو والتطور بإشراف وإدارة وزارة الصحة من أجل توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمجتمع، ويسر بنك البحرين الوطني أن يكون جزءاً من هذه الجهود لدعم الوزارة والعديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية والجمعيات الخيرية التي تبذل جميعها جهودا حثيثة لضمان حصول المواطنين والمقيمين على أحدث التقنيات والموارد الصحية، ويقع دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مملكة البحرين بوجه عام، وفي القطاع الصحي بوجه خاص، في صميم عمل بنك البحرين الوطني من خلال مساهماتنا المالية والبشرية. ونتطلع قدماً للبناء على ما أنجزناه في مجال المسؤولية الاجتماعية ضمن القطاع الصحي مع استمرارنا في جعل خدمة المجتمع أولوية من أجل أن نكون أقرب له ولأفراده".
وإضافة إلى مساهمات البنك في القطاع الصحي، يغطي برنامج بنك البحرين الوطني للهبات والتبرعات قطاعات التعليم، الخدمة الاجتماعية، والرياضة، علاوة عن تخصيص مبالغ لمجموعة من المشاريع والأنشطة الأخرى الرامية إلى دفع عجلة التنمية في مملكة البحرين.
ويعد مركز التصلب اللويحي في المحرق من بين المشاريع الصحية الرائدة التي قام بنك البحرين الوطني بدعمها وتمويلها خلال العامين الماضيين، حيث التزم البنك بتغطية نفقات إنشاء مركز التصلب اللويحي نيابة عن وزارة الصحة بكلفة تقديرية 1.7 مليون دينار بحريني، تحت إشراف وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
كما يدعم البنك مشروعاً آخر يتمثل بتطوير مركز صحي بمنطقة جو، حيث تعهد البنك بتغطية الكلفة المالية لإنشاء وتجهيز مركز مدينة خليفة الصحي في منطقة جو، والذي من المتوقع استكماله بكلفة تقديرية 6 مليون دينار بحريني مع حلول النصف الثاني من العام 2021، وسيشمل دعم البنك تمويل عمليات البناء وتجهيزه بالمعدات والأجهزة الطبية.
وجعل بنك البحرين الوطني خدمة المجتمع ومن يعمل في مجال النهوض به أولوية مركزية ضمن أهدافه للمسؤولية الاجتماعية، حيث تتواجد لجنة هبات وتبرعات خاصة على مستوى مجلس الإدارة، تكرس جهودها لإدارة وتخصيص التمويل لمثل هذه المبادرات، وهو الأمر الذي يؤكد مدى أهمية انخراط البنك بالمجتمع المحلي، ويخصص البنك ما نسبته 5% من إجمالي صافي أرباحه السنوية لدعم المبادرات الاجتماعية والمشاريع الخيرية ضمن برنامج الهبات والتبرعات، ويعد المجال الصحي أحد أهم ركائز الدعم المجتمعية لهذا البرنامج.
وتضم قائمة التزامات بنك البحرين الوطني في القطاع الصحي مجموعة واسعة من الشراكات القائمة ودعم حزمة متنوعة من المشاريع الصحية، ليشمل ذلك التبرع بأجهزة تخصصية لعدة مستشفيات محلية خلال العامين الماضيين من بينها مجمع السلمانية الطبي، مستشفى قوة دفاع البحرين، ومركز الشيخ محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، إلى جانب التبرع بحافلات نقل لصالح جمعية الهلال الأحمر البحريني والمركز البحريني للحراك الدولي، وتوفير المعدات الصحية والدعم المستمر لكبار السن في دار بنك البحرين الوطني للمسنين، إضافة إلى زيادة التوعية وجمع التبرعات للأطفال المصابين بالسرطان، وسرطان الثدي، ورعاية حملات مكافحة المخدرات ومحاربة السمنة وغيرها.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني فاروق المؤيد: "يواصل القطاع الصحي في مملكة البحرين في النمو والتطور بإشراف وإدارة وزارة الصحة من أجل توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمجتمع، ويسر بنك البحرين الوطني أن يكون جزءاً من هذه الجهود لدعم الوزارة والعديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية والجمعيات الخيرية التي تبذل جميعها جهودا حثيثة لضمان حصول المواطنين والمقيمين على أحدث التقنيات والموارد الصحية، ويقع دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مملكة البحرين بوجه عام، وفي القطاع الصحي بوجه خاص، في صميم عمل بنك البحرين الوطني من خلال مساهماتنا المالية والبشرية. ونتطلع قدماً للبناء على ما أنجزناه في مجال المسؤولية الاجتماعية ضمن القطاع الصحي مع استمرارنا في جعل خدمة المجتمع أولوية من أجل أن نكون أقرب له ولأفراده".
وإضافة إلى مساهمات البنك في القطاع الصحي، يغطي برنامج بنك البحرين الوطني للهبات والتبرعات قطاعات التعليم، الخدمة الاجتماعية، والرياضة، علاوة عن تخصيص مبالغ لمجموعة من المشاريع والأنشطة الأخرى الرامية إلى دفع عجلة التنمية في مملكة البحرين.