أقامت غرفة تجارة وصناعة البحرين، الثلاثاء، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2019، وذلك تحت رعاية كريمة من الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة وبالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين وجمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبحضور عدد من كبار الشخصيات وممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبهذه المناسبة قال الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة إن المحافظة أولت أهمية خاصة لدعم وتمكين الشباب للانخراط في سوق العمل وإنشاء مشاريعهم الخاصة، من خلال تبنيها للعديد من الأنشطة والبرامج التي هدفت إلى تأهيليهم وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم ليكونوا قادرين على تكوين مشاريع جديدة وناشئة.
وأضاف الشيخ هشام بن عبدالرحمن أنه تم استحداث جملة من السياسات والأنظمة والاستراتيجيات تصب في مصلحة تمكين الرواد في النشاط الاقتصادي، وبفضل ذلك نالت المنامة لقب أول عاصمة لرواد الأعمال والإبداع العرب للعام 2014، لتضع بذلك محافظة العاصمة منذ ذلك الحين بصماتها على خارطة ريادة الأعمال والاستثمار.
ومن جهته، أشاد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين محمد عبدالجبار الكوهجي بمبادرة الأمم المتحدة بتخصيص يوم27 يونيو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وأعرب الكوهجي عن خالص تقديره وامتنانه بما يوليه محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة من إهتمام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيداً بالدور الفاعل الذي تضطلع به تلك المؤسسات في دعم عجلة الاقتصاد الوطني بصفتها أحد ركائز ودعائم الناتج المحلي خاصة وأن نسب تمثيلها في السوق المحلي يقارب نحو 93% من إجمالي نسب المؤسسات المحلية.
و أضاف الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة قائلاً "خلال الخمس سنوات الماضية، واصلت المحافظة المضي قدماً نحو توفير فرصة سانحة أمام رواد الاعمال البحرينيين الواعدين لإطلاق إبداعاتهم التجارية من خلال رعايتها وتنظيمها للعديد من البرامج والمشاريع الريادية، ومن أبرز تلك الفعاليات، أسبوع المنامة لريادة الأعمال، حيث أضحى منصة مثالية تعمل على إلهام رواد الأعمال الشباب بالأفكار الجديدة والمنفردة بالحداثة من قبل متحدثين يستعرضون تجاربهم وقصص نجاحهم، والتي تعمل على تحفيز الشباب نحو إطلاق مشاريعهم وإتاحة الفرصة أمامهم لتحقيق أحلامهم وترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس ليكونوا قادرين على خوض مجال ريادة الأعمال حسب معايير الجودة العالمية".
وأضاف أن المحافظة أقامت برنامج "النخبة" الذي يعنى بتدريب أصحاب الشهادات الجامعية على المهارات والأدوات المطلوبة قبل التقدم لأي عمل، كما رعينا في المحافظة إصدار كتاب الملهمون "Those Who Inspire" لنشجع الشباب على الاقتداء بالقيادات الناجحة في البحرين الذين تميزوا بمجال ريادة الأعمال، بالإضافة الى ذلك رعاية المحافظة لافتتاح حاضنة الاعمال The Startup Factory حيث تستهدف الحاضنة المؤسسات الناشئة المحلية التي تحتاج إلى التوجيه والإرشاد في مجالات: التخطيط المالي، وإدارة التدفق النقدي، وتطوير المنتجات، والتدريب على التسويق، وبناء الفريق، والتمويل والإرشاد، إلى جانب رعاية المحافظة سنوياً لمعرض حقوق الامتياز والمطاعم بشكل سنوي، وهو أول معرض من نوعه في البحرين يعنى بهذا المجال.
يذكر أن محافظة العاصمة وقعّت مسبقاً اتفاقية مع مدينة شنزن الصينية لتشجيع تبادل الاستثمار حيث تتلخص أهميتها في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال بوصفه من أهم القطاعات المهمة لرواد الأعمال في مجال التقنية العالية.
ونوه الكوهجي بدور مختلف المبادرات التي تساهم في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما ثمن عالياً توجهات القيادة الرشيدة في توفير جميع السبل اللازمة لتطوير هذا المؤسسات.
فيما نوهت غرفة تجارة وصناعة البحرين بجهود مجلس الإدارة الحالي برئاسة سمير عبدالله ناس لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر من خلال صياغة ورفع مرئياتها وبحث الحلول المناسبة لتجاوز مختلف التحديات التي تواجهها عبر إدارات ومراكز وأقسام الغرفة؛ وذلك إيماناً منها بالدور الحيوي الذي يقوم به القطاع في رفد الاقتصاد المحلي.
وتؤكد الغرفة استمرارها في بذل جميع السبل التي تساهم في رفع مساهمة هذه الفئة بإجمالي الناتج المحلي وذلك من خلال إعداد الدراسات المتخصصة بالتعاون مع الوزارات والهيئات الرسمية ومراجعة القوانين والقرارات والسعي إلى تطويرها إلى جانب تقديم الرعاية المناسبة لها والتي تتوافق مع الرؤية الاقتصادية 2030. وأعربت الغرفة عن أملها في استمرار نمو وريادة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة قال الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة إن المحافظة أولت أهمية خاصة لدعم وتمكين الشباب للانخراط في سوق العمل وإنشاء مشاريعهم الخاصة، من خلال تبنيها للعديد من الأنشطة والبرامج التي هدفت إلى تأهيليهم وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم ليكونوا قادرين على تكوين مشاريع جديدة وناشئة.
وأضاف الشيخ هشام بن عبدالرحمن أنه تم استحداث جملة من السياسات والأنظمة والاستراتيجيات تصب في مصلحة تمكين الرواد في النشاط الاقتصادي، وبفضل ذلك نالت المنامة لقب أول عاصمة لرواد الأعمال والإبداع العرب للعام 2014، لتضع بذلك محافظة العاصمة منذ ذلك الحين بصماتها على خارطة ريادة الأعمال والاستثمار.
ومن جهته، أشاد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين محمد عبدالجبار الكوهجي بمبادرة الأمم المتحدة بتخصيص يوم27 يونيو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وأعرب الكوهجي عن خالص تقديره وامتنانه بما يوليه محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة من إهتمام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيداً بالدور الفاعل الذي تضطلع به تلك المؤسسات في دعم عجلة الاقتصاد الوطني بصفتها أحد ركائز ودعائم الناتج المحلي خاصة وأن نسب تمثيلها في السوق المحلي يقارب نحو 93% من إجمالي نسب المؤسسات المحلية.
و أضاف الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة قائلاً "خلال الخمس سنوات الماضية، واصلت المحافظة المضي قدماً نحو توفير فرصة سانحة أمام رواد الاعمال البحرينيين الواعدين لإطلاق إبداعاتهم التجارية من خلال رعايتها وتنظيمها للعديد من البرامج والمشاريع الريادية، ومن أبرز تلك الفعاليات، أسبوع المنامة لريادة الأعمال، حيث أضحى منصة مثالية تعمل على إلهام رواد الأعمال الشباب بالأفكار الجديدة والمنفردة بالحداثة من قبل متحدثين يستعرضون تجاربهم وقصص نجاحهم، والتي تعمل على تحفيز الشباب نحو إطلاق مشاريعهم وإتاحة الفرصة أمامهم لتحقيق أحلامهم وترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس ليكونوا قادرين على خوض مجال ريادة الأعمال حسب معايير الجودة العالمية".
وأضاف أن المحافظة أقامت برنامج "النخبة" الذي يعنى بتدريب أصحاب الشهادات الجامعية على المهارات والأدوات المطلوبة قبل التقدم لأي عمل، كما رعينا في المحافظة إصدار كتاب الملهمون "Those Who Inspire" لنشجع الشباب على الاقتداء بالقيادات الناجحة في البحرين الذين تميزوا بمجال ريادة الأعمال، بالإضافة الى ذلك رعاية المحافظة لافتتاح حاضنة الاعمال The Startup Factory حيث تستهدف الحاضنة المؤسسات الناشئة المحلية التي تحتاج إلى التوجيه والإرشاد في مجالات: التخطيط المالي، وإدارة التدفق النقدي، وتطوير المنتجات، والتدريب على التسويق، وبناء الفريق، والتمويل والإرشاد، إلى جانب رعاية المحافظة سنوياً لمعرض حقوق الامتياز والمطاعم بشكل سنوي، وهو أول معرض من نوعه في البحرين يعنى بهذا المجال.
يذكر أن محافظة العاصمة وقعّت مسبقاً اتفاقية مع مدينة شنزن الصينية لتشجيع تبادل الاستثمار حيث تتلخص أهميتها في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال بوصفه من أهم القطاعات المهمة لرواد الأعمال في مجال التقنية العالية.
ونوه الكوهجي بدور مختلف المبادرات التي تساهم في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما ثمن عالياً توجهات القيادة الرشيدة في توفير جميع السبل اللازمة لتطوير هذا المؤسسات.
فيما نوهت غرفة تجارة وصناعة البحرين بجهود مجلس الإدارة الحالي برئاسة سمير عبدالله ناس لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر من خلال صياغة ورفع مرئياتها وبحث الحلول المناسبة لتجاوز مختلف التحديات التي تواجهها عبر إدارات ومراكز وأقسام الغرفة؛ وذلك إيماناً منها بالدور الحيوي الذي يقوم به القطاع في رفد الاقتصاد المحلي.
وتؤكد الغرفة استمرارها في بذل جميع السبل التي تساهم في رفع مساهمة هذه الفئة بإجمالي الناتج المحلي وذلك من خلال إعداد الدراسات المتخصصة بالتعاون مع الوزارات والهيئات الرسمية ومراجعة القوانين والقرارات والسعي إلى تطويرها إلى جانب تقديم الرعاية المناسبة لها والتي تتوافق مع الرؤية الاقتصادية 2030. وأعربت الغرفة عن أملها في استمرار نمو وريادة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في مملكة البحرين.