موزة فريد
رفع موسم الصيف الطلب على القروض الشخصية وبطاقات الائتمان بنسبة تتراوح بين 20 إلى 40% أي ما متوسطه 30% مقارنة بالأيام العادية، في وقت عزت مصارف ذلك إلى توجه الناس إلى السفر وزيادة الإنفاق على السياحة الخارجية.
وأكد مسؤولو بنوك لـ"الوطن"، أن الطلب على القروض عموماً ينتعش خلال فصل الصيف لتأمين متطلبات السفر، فيما أكد مواطنون أنهم يلجؤون إلى رفع الحد الأدنى لبطاقات الائتمان.
وأكد بنك الإثمار لـ"الوطن"، أن موسم الصيف يرفع الطلب على القروض وبطاقات الائتمان من قبل الموظفين بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25% تقريباً خصوصاً وأن معظمهم يرغبون في تأمين متطلابت السفر.
وأضاف: "نقدم عروضاً خاصة بموسم الصيف من خلال حملات ترويجية للتشجيع على استخدام بطاقات الائتمان والحصول على التمويل الشخصي".
فيما قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، إن الإقبال على بطاقات الائتمان والقروض الشخصية يرتفع بنسبة 40% خلال موسم الصيف لتأمين متطلبات السفر.
وأضاف: "نتيح الخيارات أمام الأفراد الراغبين في الحصول على قروض سواء قروض تمويلية قصيرة الأجل لغرض السياحة أو غيرها من القروض".
وواصل يوسف: "هناك العديد من شركات السياحة تسهل عملية السفر كحجز التذاكر عن طريق البطاقات الائتمانية بجانب وجود إعفاءات من قبل بعض المؤسسات المالية التي تتيح الحرية للعميل بالدفع بعد شهر أو شهرين من استلام المبلغ".
فيما قال مواطنون، إن موسم الصيف يختلف عن أي موسم آخر، حيث نقوم بتقديم طلبات لزيادة الحد الأدنى لبطاقات الائتمان إلى جانب طلب القروض الشخصية للمساعدة على تغطية منصرفات السفر.
وقالت موظفة سابقة في إحدى البنوك، إن موسم الصيف يسمى بـ"موسم القروض" لزيادة إقبال الناس على استخراج بطاقات الائتمان وطلب القروض الشخصية بمبالغ قد تكون بسيطة، فيما تتسابق البنوك لتقديم حملات ترويجية.
وأضافت: "هناك من يرى أن القرض والتمويل الشخصي يعتبر ظاهر سيئة وخصوصاً أن هناك أموراً قد لا تكون ضرورية بل ترفيهية حيث يمكن التخطيط مسبقاً من خلال الإدارة المالية الصحيحة أو الادخار المالي قبل إجازة الصيف بوقت كافٍ لتجنب اللجوء إلى البنوك".
وقالت: "هناك عدة طرق يمكن من خلال الادخار عبر الجمعيات التي تقام بين الأهل والأصدقاء بجانب توفير مبالغ مالية شهرياً".
فيما ترى المواطنة سارة خالد، أن تأثير مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي أدى إلى جعل السفر أحد الأساسيات لدى بعض الناس وتجعلهم يلجؤون للقروض حتى وإن لم تكن تسمح ميزانياتهم لذلك".
في حين رأت لطيفة عبدالله -وهي ولية أمر- أنه "يمكن استغلال عطلة الصيف في أمور اخرى غير السفر على الرغم من أنه هام للترويح عن النفس، وتعلم ثقافات مختلفة والتعرف على بلدان جديدة".
وقالت: "يمكن التوجه نحو السياحة الداخلية إلى جانب بعض البرامج والفعاليات المتنوعة التي تساعد الشباب على إمضاء أوقاتهم بما هو مفيد كانخراطهم في البرامج الرياضية والأندية الشبابية".
رفع موسم الصيف الطلب على القروض الشخصية وبطاقات الائتمان بنسبة تتراوح بين 20 إلى 40% أي ما متوسطه 30% مقارنة بالأيام العادية، في وقت عزت مصارف ذلك إلى توجه الناس إلى السفر وزيادة الإنفاق على السياحة الخارجية.
وأكد مسؤولو بنوك لـ"الوطن"، أن الطلب على القروض عموماً ينتعش خلال فصل الصيف لتأمين متطلبات السفر، فيما أكد مواطنون أنهم يلجؤون إلى رفع الحد الأدنى لبطاقات الائتمان.
وأكد بنك الإثمار لـ"الوطن"، أن موسم الصيف يرفع الطلب على القروض وبطاقات الائتمان من قبل الموظفين بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25% تقريباً خصوصاً وأن معظمهم يرغبون في تأمين متطلابت السفر.
وأضاف: "نقدم عروضاً خاصة بموسم الصيف من خلال حملات ترويجية للتشجيع على استخدام بطاقات الائتمان والحصول على التمويل الشخصي".
فيما قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، إن الإقبال على بطاقات الائتمان والقروض الشخصية يرتفع بنسبة 40% خلال موسم الصيف لتأمين متطلبات السفر.
وأضاف: "نتيح الخيارات أمام الأفراد الراغبين في الحصول على قروض سواء قروض تمويلية قصيرة الأجل لغرض السياحة أو غيرها من القروض".
وواصل يوسف: "هناك العديد من شركات السياحة تسهل عملية السفر كحجز التذاكر عن طريق البطاقات الائتمانية بجانب وجود إعفاءات من قبل بعض المؤسسات المالية التي تتيح الحرية للعميل بالدفع بعد شهر أو شهرين من استلام المبلغ".
فيما قال مواطنون، إن موسم الصيف يختلف عن أي موسم آخر، حيث نقوم بتقديم طلبات لزيادة الحد الأدنى لبطاقات الائتمان إلى جانب طلب القروض الشخصية للمساعدة على تغطية منصرفات السفر.
وقالت موظفة سابقة في إحدى البنوك، إن موسم الصيف يسمى بـ"موسم القروض" لزيادة إقبال الناس على استخراج بطاقات الائتمان وطلب القروض الشخصية بمبالغ قد تكون بسيطة، فيما تتسابق البنوك لتقديم حملات ترويجية.
وأضافت: "هناك من يرى أن القرض والتمويل الشخصي يعتبر ظاهر سيئة وخصوصاً أن هناك أموراً قد لا تكون ضرورية بل ترفيهية حيث يمكن التخطيط مسبقاً من خلال الإدارة المالية الصحيحة أو الادخار المالي قبل إجازة الصيف بوقت كافٍ لتجنب اللجوء إلى البنوك".
وقالت: "هناك عدة طرق يمكن من خلال الادخار عبر الجمعيات التي تقام بين الأهل والأصدقاء بجانب توفير مبالغ مالية شهرياً".
فيما ترى المواطنة سارة خالد، أن تأثير مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي أدى إلى جعل السفر أحد الأساسيات لدى بعض الناس وتجعلهم يلجؤون للقروض حتى وإن لم تكن تسمح ميزانياتهم لذلك".
في حين رأت لطيفة عبدالله -وهي ولية أمر- أنه "يمكن استغلال عطلة الصيف في أمور اخرى غير السفر على الرغم من أنه هام للترويح عن النفس، وتعلم ثقافات مختلفة والتعرف على بلدان جديدة".
وقالت: "يمكن التوجه نحو السياحة الداخلية إلى جانب بعض البرامج والفعاليات المتنوعة التي تساعد الشباب على إمضاء أوقاتهم بما هو مفيد كانخراطهم في البرامج الرياضية والأندية الشبابية".