قال بنك أوف أميركا ميريل لينش الجمعة، إن المستثمرين ضخوا المال في السندات والأسهم في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء مع تلقي صناديق الأسهم الأميركية 1.7 مليار دولار، في الوقت الذي سعت فيه الأسواق للموازنة بين آمال ضخ البنوك المركزية الرئيسية تحفيزا وبين المتاعب الاقتصادية.
وتلقت صناديق السندات 9.6 مليار دولار مستقبلة تدفقات للأسبوع السابع والعشرين، مع حصول السندات ذات التصنيف الجدير بالاستثمار على 4.1 مليار دولار بينما استقطبت السندات مرتفعة العائد وسندات الأسواق الناشئة 2.3 مليار دولار و1.3 مليار دولار على الترتيب، وفقا لبنك أوف أميركا ميريل لينش استنادا إلى بيانات إي.بي.إف.آر.
واستقبلت صناديق الأسهم تدفقات إجمالية محدودة بقيمة 600 مليون دولار في أسبوع حتى الأربعاء، حيث عوضت تدفقات حجمها 5.3 مليار دولار على صناديق المؤشرات إثر نزوح 4.6 مليار دولار عن الصناديق المشتركة.
وعلى أساس جغرافي، تلقت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات بقيمة 1.7 مليار دولار بينما عانت الأسهم اليابانية من أول نزوح في سبعة أسابيع متكبدة 500 مليون دولار.
وجاء ذلك قبل شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع أمام الكونجرس الأميركي، حيث عزز توقعات خفض أسعار الفائدة في الأسابيع المقبلة.
وأشار بنك أوف أميركا إلى أنه في أعقاب الشهادة، أظهرت التدفقات أن المستثمرين يبيعون الأسهم ويشترون السندات ذات التصنيف الجدير بالاستثمار ومرتفعة العائد والحكومية.