القاهرة - عصام بدوي
أعلنت شركة مصرية خاصة "دابسي Dubci"، أنها تستعد لدخول سوق خدمات النقل التشاركي الذكي خلال أسابيع قليلة، لتنافس، شركتي، "أوبر" و"كريم"، نافية ما تداولته وسائل إعلام محلية ونشطاء عن ارتباطها بشراكة مع جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية.
وقالت الشركة، التي تطلق على نفسها اسم "دابسي Dubci"، في بيان إنها تتطلع "لدعم معنوي كبير من الدولة لإنجاح التجربة وتحقيق مبدأ التنافسية مع خدمات الشركات المشابهة التي تنفرد بحصة كبيرة في السوق".
وأضافت "دابسي" في بيانها أن "رأس مال الشركة مصري بالكامل ويخص "رجال أعمال مصريين مدنيين وطنيين... وأنه من المتوقع أن يتم نشر إشاعات عن الشركة خلال الفترة الحالية لصالح البعض".
وقد ترددت أنباء علي مواقع التواصل الاجتماعي، تسببت في موجة جدل كبيرة، تفيد امتلاك القوات المسلحة المصرية لتلك الشركة لتنافس الشركتين المستحوذتين علي النقل الخاص بالسوق المصري.
وأوضحت الشركة أن ""المتحدث العسكري السابق" العميد محمد سمير يشغل منصب رئيس قطاع تطوير الموارد البشرية وهو ضمن مجلس إدارة الشركة وسيهتم بالإشراف على تطوير أداء العناصر البشرية وتطوير بيئة العمل بها".
وبعد ساعات من البيان، أصدر العميد سمير وزوجته الإعلامية إيمان أبو طالب بيانا، قالا فيه إنهما اعتذرا عن تولي أي منصب داخل الشركة بعد الاتفاق بتاريخ الأول من يوليو على ذلك، وإنهما تراجعا في السابع من يوليو "لعدم قدرتهما على التفرغ للوظيفتين اللتين قبلاهما من قبل".
ونفت القوات المسلحة المصرية، الجمعة، ما وصفتها بـ"الادعاءات الكاذبة" عن امتلاكها لإحدى الشركات المدنية العاملة في سوق خدمات النقل التشاركي الذكي عبر المحمول.
وكانت الشركة الخاصة التي تطلق على نفسها اسم "دابسي Dubci" نفت أيضا ما تداولته وسائل إعلام محلية ونشطاء عن ارتباطها بشراكة مع جهاز الخدمة الوطنية، التابع للقوات المسلحة.
وجاء في بيان للمتحدث العسكري أن "بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي روجت لمعلومات مغلوطة عن امتلاك جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لشركة "دابسي" العاملة في سوق خدمات النقل الذكي عبر المحمول".
وقال المتحدث، "تؤكد القوات المسلحة على عدم صحة المعلومات المتداولة عن امتلاكها للشركة المشار إليها".
وطالب "وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره والرجوع للمصادر الرسمية في تغطية الموضوعات الخاصة بالقوات المسلحة".
وتخطط "دابسي" لإطلاق تطبيق إلكتروني عبر الهواتف الذكية خلال أسابيع يتيح طلب سيارات خاصة وحافلات ويخوت وطائرات ودراجات نارية لتوصيل الركاب مقابل أجر.
وتقوم الشركة بتركيب نظام إلكتروني في سياراتها يتضمن شبكة إنترنت مجاني لقائدي السيارات والعملاء، وكاميرا لمراقبة سلوكيات الجانبين، بحسب بيان سابق للشركة التي نشرت لافتات ترويجية لها في عدد من شوارع العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت الشركة في بيان إنها "تتطلع لدعم معنوي كبير من الدولة لإنجاح التجربة، وتحقيق مبدأ التنافسية، مع خدمات الشركات المشابهة التي تنفرد بحصة كبيرة في السوق".
وأشارت "دابسي"، في بيانها، إلى أن "رأس مال الشركة مصري بالكامل، ويخص رجال أعمال مصريين مدنيين وطنيين... وأنه من المتوقع أن يتم نشر إشاعات عن الشركة خلال الفترة الحالية لصالح البعض".
وتستحوذ شركتا "أوبر" و"كريم" لخدمات النقل الذكي في مصر على أكثر من 50% من العمليات المنفذة لنقل الأفراد باستخدام السيارات الخاصة في البلاد، حيث قامتا بخدمة نحو 7 ملايين عميل خلال 2018.
وكانت شركة "أوبر" الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق استحواذها بالكامل على "كريم" الإماراتية، في صفقة قدرت بنحو 3.1 مليار دولار، ومن المقرر إتمام الصفقة خلال الربع الأول من 2020.
وفي مارس 2018 قررت محكمة إدارية مصرية وقف نشاط "أوبر" و"كريم" بسبب دعوى قضائية أقامها سائقو سيارات أجرة، إلا أن محكمة أعلى قررت لاحقا رفع الحظر عن عمل الشركتين، تزامنا مع إصدار قانون يسمح لهما وللشركات المماثلة باستئناف النشاط لمدة 5 سنوات مقابل 30 مليون جنيه مصري "1.7 مليون دولار".
أعلنت شركة مصرية خاصة "دابسي Dubci"، أنها تستعد لدخول سوق خدمات النقل التشاركي الذكي خلال أسابيع قليلة، لتنافس، شركتي، "أوبر" و"كريم"، نافية ما تداولته وسائل إعلام محلية ونشطاء عن ارتباطها بشراكة مع جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية.
وقالت الشركة، التي تطلق على نفسها اسم "دابسي Dubci"، في بيان إنها تتطلع "لدعم معنوي كبير من الدولة لإنجاح التجربة وتحقيق مبدأ التنافسية مع خدمات الشركات المشابهة التي تنفرد بحصة كبيرة في السوق".
وأضافت "دابسي" في بيانها أن "رأس مال الشركة مصري بالكامل ويخص "رجال أعمال مصريين مدنيين وطنيين... وأنه من المتوقع أن يتم نشر إشاعات عن الشركة خلال الفترة الحالية لصالح البعض".
وقد ترددت أنباء علي مواقع التواصل الاجتماعي، تسببت في موجة جدل كبيرة، تفيد امتلاك القوات المسلحة المصرية لتلك الشركة لتنافس الشركتين المستحوذتين علي النقل الخاص بالسوق المصري.
وأوضحت الشركة أن ""المتحدث العسكري السابق" العميد محمد سمير يشغل منصب رئيس قطاع تطوير الموارد البشرية وهو ضمن مجلس إدارة الشركة وسيهتم بالإشراف على تطوير أداء العناصر البشرية وتطوير بيئة العمل بها".
وبعد ساعات من البيان، أصدر العميد سمير وزوجته الإعلامية إيمان أبو طالب بيانا، قالا فيه إنهما اعتذرا عن تولي أي منصب داخل الشركة بعد الاتفاق بتاريخ الأول من يوليو على ذلك، وإنهما تراجعا في السابع من يوليو "لعدم قدرتهما على التفرغ للوظيفتين اللتين قبلاهما من قبل".
ونفت القوات المسلحة المصرية، الجمعة، ما وصفتها بـ"الادعاءات الكاذبة" عن امتلاكها لإحدى الشركات المدنية العاملة في سوق خدمات النقل التشاركي الذكي عبر المحمول.
وكانت الشركة الخاصة التي تطلق على نفسها اسم "دابسي Dubci" نفت أيضا ما تداولته وسائل إعلام محلية ونشطاء عن ارتباطها بشراكة مع جهاز الخدمة الوطنية، التابع للقوات المسلحة.
وجاء في بيان للمتحدث العسكري أن "بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي روجت لمعلومات مغلوطة عن امتلاك جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لشركة "دابسي" العاملة في سوق خدمات النقل الذكي عبر المحمول".
وقال المتحدث، "تؤكد القوات المسلحة على عدم صحة المعلومات المتداولة عن امتلاكها للشركة المشار إليها".
وطالب "وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره والرجوع للمصادر الرسمية في تغطية الموضوعات الخاصة بالقوات المسلحة".
وتخطط "دابسي" لإطلاق تطبيق إلكتروني عبر الهواتف الذكية خلال أسابيع يتيح طلب سيارات خاصة وحافلات ويخوت وطائرات ودراجات نارية لتوصيل الركاب مقابل أجر.
وتقوم الشركة بتركيب نظام إلكتروني في سياراتها يتضمن شبكة إنترنت مجاني لقائدي السيارات والعملاء، وكاميرا لمراقبة سلوكيات الجانبين، بحسب بيان سابق للشركة التي نشرت لافتات ترويجية لها في عدد من شوارع العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت الشركة في بيان إنها "تتطلع لدعم معنوي كبير من الدولة لإنجاح التجربة، وتحقيق مبدأ التنافسية، مع خدمات الشركات المشابهة التي تنفرد بحصة كبيرة في السوق".
وأشارت "دابسي"، في بيانها، إلى أن "رأس مال الشركة مصري بالكامل، ويخص رجال أعمال مصريين مدنيين وطنيين... وأنه من المتوقع أن يتم نشر إشاعات عن الشركة خلال الفترة الحالية لصالح البعض".
وتستحوذ شركتا "أوبر" و"كريم" لخدمات النقل الذكي في مصر على أكثر من 50% من العمليات المنفذة لنقل الأفراد باستخدام السيارات الخاصة في البلاد، حيث قامتا بخدمة نحو 7 ملايين عميل خلال 2018.
وكانت شركة "أوبر" الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق استحواذها بالكامل على "كريم" الإماراتية، في صفقة قدرت بنحو 3.1 مليار دولار، ومن المقرر إتمام الصفقة خلال الربع الأول من 2020.
وفي مارس 2018 قررت محكمة إدارية مصرية وقف نشاط "أوبر" و"كريم" بسبب دعوى قضائية أقامها سائقو سيارات أجرة، إلا أن محكمة أعلى قررت لاحقا رفع الحظر عن عمل الشركتين، تزامنا مع إصدار قانون يسمح لهما وللشركات المماثلة باستئناف النشاط لمدة 5 سنوات مقابل 30 مليون جنيه مصري "1.7 مليون دولار".