- اكتمال بناء محطة فرعية تابعة لـ"الكهرباء" وتشغيل الفرعية بـ2020
- مشروع التوسعة يستحدث 750 وظيفة جديدة
- رفع السعة التكريرية للخام إلى 380 ألف برميل يومياً
..
موزة فريد
"تصوير: سهيل الوزير"
كشف المدير العام للمبادرات الاستراتيجية في "بابكو" مازن مطر، عن إكمال 70% من المناقصات الخاصة بمشروع تحديث مصفاة البحرين عن طريق المقاول الرئيس، متوقعاً أن تستحدث التوسعة ما يقارب 750 وظيفة للمهندسيين والفنيين.
وأكد أن المصفاة - في حال الانتهاء منها - ستكون من أحدث المصافي الموجودة في المنطقة، موضحا أن تكلفة المشروع تبلغ 6 مليارات دولار، وهدفه الرئيس تغيير المنتجات إلى أخرى ذات قيمة أعلى وبالتالي رفع المردود المالي والاقتصادي للمشروع وتلبية احتياجات السوق من تلك السلعة.
وقال للصحافيين - على هامش الندوة التعريفية لبرنامج مشروع تحديث المصفاة الإثنين - إن المناقصات التي تم الانتهاء منها، ينفذها المقاول الرئيس للمشروع، حيث تقوم "بابكو" بالإشراف على العمليات.
وأعلن مطر، عن الانتهاء تقريباً من مرحلة تصميم المشروع في 3 مراكز عملياتية بالخارج والبدء بتنفيذ الأعمال الإنشائية في المواقع الرئيسة بالبحرين، حيث بدأ مقاول المشروع بتوريد المعدات مع تنفيذ بعض الأعمال الرئيسة المتعلقة بالمرحلة الأولى سواء بموقع المشروع قرب المصفاة أو في منطقة سترة القريبة من مرفأ سترة.
وأشار مطر، إلى أن المرحلة الأولى من المشروع، تتمثل في توفير الخدمات المساندة من خزانات المنتجات النفطية بجانب الاستعدادا لتجهيز مواقع التنفيذ.
وعن عدد العمالة في المشروع، أكد المدير العام للمبادرات الاستراتيجية، أنها تصل إلى حوالي 25 ألف عامل تقريباً، مع إنشاء المخازن والمستودعات وإنشاء مواقع تنفيذ الأعمال والذي يعتبر من أساسيات التعاون مع المقاولين الرئيسيين للمشروع، سواء فيما يتعلق بالخزانات أو الأنابيب.
وعبر مطر عن أمله، بأن تكون نسبة البحرنة مع مشروع التوسعة الجديدة عالية، خصوصاً وأن أغلب من يعمل في المشروع بالعمليات أو الصيانة والأمن والسلامة مواطنيين بحرينيين.
واستدرك بالقول "لكن لابد من الاستعانة بالخبرات الأجنبية في عمليات التشغيل والصيانة وغيرها، جنباً إلى جنب مع مهندسي وكوادر "بابكو" لتدريب الشباب والشبابات البحرينيين على التكنولوجيا الجديدة وتشغيل المعدات الجديدة.
وأكد أن أحد أهم أهداف المشروع التكنلوجية الجديدة للمصفاة تتمثل في تغيير "البرودكت مكس"، عن طريق تغيير منتجاتها البترولية الثقيلة إلى منتجات ذات قيمة أعلى، ما سيساهم في زيادة المردود المالي والاقتصادي للمشروع، مقارنة مع المنتجات الثقيلة الحالية والتي سيتم العمل على تصديرها، وعلى ضوء ذلك يمكن إنشاء مصانع للصناعة التحويلية.
واستهدفت الندوة - التي أقيمت برعاية الرئيس التنفيذي لـ"بابكو" د. بيتر بارتلت، التعريف بالمشروع وأهميته، ودعم المشاركة المستمرة مع جميع الأطراف الرئيسة من أجل تعزيز القبول المالي والمؤسساتي والمجتمعي لهذا المشروع الوطني الجليل.
وقدم بارتلت شرحاً توضيحياً تطرق خلاله إلى أهمية هذا المشروع الاستراتيجي في مؤازرة جهود التنمية المستدامة بالمملكة وتحقيق الرؤية الاقتصادية الطموحة 2030، متطرقاً إلى الدراسات المختلفة التي تم إجراؤها لإنجاز هذا المشروع الريادي من حيث تقييم الأثر البيئي والاجتماعي.
وكشف عن حجم الأعمال في المشروع الجديد حيث سيتم بناء 15 محطة فرعية، و 21 وحدة معالجة إضافية، مبيناً أنه تم تجهيز موقع المصفاة في عام 2018 والبدء في عمليات الهندسة والمشتريات والتشييد في فبراير من ذات العام، وبدأت الأعمال الإنشائية في المنطقة غير النشطة وتأمين التمويل نهاية 2018.
وأشار إلى أنه تم وضع حجر الأساس في مارس 2019، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء محطة فرعية تابعة لهيئة الكهرباء والماء وتشغيل المحطة الفرعية للمشروع في 2020، على أن يتم تدشين وحدتين في 2021، والحصول على شهادة قبول المشروع في 2022.
واستعرض معايير المشروع والخطوط الأساسية له والتشريعات والاشتراطات البيئية بشأنه، وأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال. كما تطرق إلى مشاركة العديد من مؤسسات المجتمع في المشروع.
كما استعرض العديد من اللقاءات والاجتماعات التي تم عقدها مع مختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية والمنظمات الشبابية وغيرها من الهيئات غير الربحية لاطلاعها على هذا المشروع الجليل، في إطار خطة تعزيز المشاركة مع الأطراف الرئيسة في المشروع.
وقال بارتلت: "هدفنا أن نقوم بإرساء حوار صحيح متعدد الاتجاهات، وأن نؤكد للأطراف الرئيسة أننا قمنا بإجراء تقييم الأثر البيئي والاجتماعي الشامل لهذا المشروع العملاق".
وأوضح بارتلت أن المشروع يرفع من السعة التكريرية للخام من 267 ألف برميل إلى 380 ألف برميل في اليوم بنسبة تبلغ 42%، كما ستقوم وحدة الهيدروجين بتحويل 78% من المواد الخام ذات الجودة المنخفضة إلى منتجات التقطير التي سيتم تكريرها لاحقا إلى منتج ذو جودة عالية من الديزل والكيروسين، وبزيادة تبلغ 28% بمؤشر كفاءة الطاقة من خلال دمج الوحدات ذات الكفاءة العالية.
وتم تخصيص اليوم الأول من الفعالية للوزارات والهيئات الحكومية وشركاء الصناعة والأطراف الأخرى المدعوة، بينما تم تخصيص اليوم الثاني للفعالية الثلاثاء لعامة الجمهور.
وسيتم فتح أبواب المعرض اعتباراً من الثامنة والنصف صباحاً وحتى السادسة مساءً، مع تواجد عدد من الخبراء والمختصين لشرح المجالات المختلفة ذات الصلة بتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع تحديث المصفاة.
يذكر أن برنامج تحديث المصفاة يجسد بكل وضوح التزام بابكو بتنفيذ توجيهات وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة في دعم مسيرة التطوير والبناء، وإقامة المشاريع العملاقة التي تخدم القطاع الصناعي، وتسهم في تطوير البنية التحتية لمنظومة صناعة النفط، بما يعمل على تحقيق رؤى وتطلعات القيادة.
- مشروع التوسعة يستحدث 750 وظيفة جديدة
- رفع السعة التكريرية للخام إلى 380 ألف برميل يومياً
..
موزة فريد
"تصوير: سهيل الوزير"
كشف المدير العام للمبادرات الاستراتيجية في "بابكو" مازن مطر، عن إكمال 70% من المناقصات الخاصة بمشروع تحديث مصفاة البحرين عن طريق المقاول الرئيس، متوقعاً أن تستحدث التوسعة ما يقارب 750 وظيفة للمهندسيين والفنيين.
وأكد أن المصفاة - في حال الانتهاء منها - ستكون من أحدث المصافي الموجودة في المنطقة، موضحا أن تكلفة المشروع تبلغ 6 مليارات دولار، وهدفه الرئيس تغيير المنتجات إلى أخرى ذات قيمة أعلى وبالتالي رفع المردود المالي والاقتصادي للمشروع وتلبية احتياجات السوق من تلك السلعة.
وقال للصحافيين - على هامش الندوة التعريفية لبرنامج مشروع تحديث المصفاة الإثنين - إن المناقصات التي تم الانتهاء منها، ينفذها المقاول الرئيس للمشروع، حيث تقوم "بابكو" بالإشراف على العمليات.
وأعلن مطر، عن الانتهاء تقريباً من مرحلة تصميم المشروع في 3 مراكز عملياتية بالخارج والبدء بتنفيذ الأعمال الإنشائية في المواقع الرئيسة بالبحرين، حيث بدأ مقاول المشروع بتوريد المعدات مع تنفيذ بعض الأعمال الرئيسة المتعلقة بالمرحلة الأولى سواء بموقع المشروع قرب المصفاة أو في منطقة سترة القريبة من مرفأ سترة.
وأشار مطر، إلى أن المرحلة الأولى من المشروع، تتمثل في توفير الخدمات المساندة من خزانات المنتجات النفطية بجانب الاستعدادا لتجهيز مواقع التنفيذ.
وعن عدد العمالة في المشروع، أكد المدير العام للمبادرات الاستراتيجية، أنها تصل إلى حوالي 25 ألف عامل تقريباً، مع إنشاء المخازن والمستودعات وإنشاء مواقع تنفيذ الأعمال والذي يعتبر من أساسيات التعاون مع المقاولين الرئيسيين للمشروع، سواء فيما يتعلق بالخزانات أو الأنابيب.
وعبر مطر عن أمله، بأن تكون نسبة البحرنة مع مشروع التوسعة الجديدة عالية، خصوصاً وأن أغلب من يعمل في المشروع بالعمليات أو الصيانة والأمن والسلامة مواطنيين بحرينيين.
واستدرك بالقول "لكن لابد من الاستعانة بالخبرات الأجنبية في عمليات التشغيل والصيانة وغيرها، جنباً إلى جنب مع مهندسي وكوادر "بابكو" لتدريب الشباب والشبابات البحرينيين على التكنولوجيا الجديدة وتشغيل المعدات الجديدة.
وأكد أن أحد أهم أهداف المشروع التكنلوجية الجديدة للمصفاة تتمثل في تغيير "البرودكت مكس"، عن طريق تغيير منتجاتها البترولية الثقيلة إلى منتجات ذات قيمة أعلى، ما سيساهم في زيادة المردود المالي والاقتصادي للمشروع، مقارنة مع المنتجات الثقيلة الحالية والتي سيتم العمل على تصديرها، وعلى ضوء ذلك يمكن إنشاء مصانع للصناعة التحويلية.
واستهدفت الندوة - التي أقيمت برعاية الرئيس التنفيذي لـ"بابكو" د. بيتر بارتلت، التعريف بالمشروع وأهميته، ودعم المشاركة المستمرة مع جميع الأطراف الرئيسة من أجل تعزيز القبول المالي والمؤسساتي والمجتمعي لهذا المشروع الوطني الجليل.
وقدم بارتلت شرحاً توضيحياً تطرق خلاله إلى أهمية هذا المشروع الاستراتيجي في مؤازرة جهود التنمية المستدامة بالمملكة وتحقيق الرؤية الاقتصادية الطموحة 2030، متطرقاً إلى الدراسات المختلفة التي تم إجراؤها لإنجاز هذا المشروع الريادي من حيث تقييم الأثر البيئي والاجتماعي.
وكشف عن حجم الأعمال في المشروع الجديد حيث سيتم بناء 15 محطة فرعية، و 21 وحدة معالجة إضافية، مبيناً أنه تم تجهيز موقع المصفاة في عام 2018 والبدء في عمليات الهندسة والمشتريات والتشييد في فبراير من ذات العام، وبدأت الأعمال الإنشائية في المنطقة غير النشطة وتأمين التمويل نهاية 2018.
وأشار إلى أنه تم وضع حجر الأساس في مارس 2019، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء محطة فرعية تابعة لهيئة الكهرباء والماء وتشغيل المحطة الفرعية للمشروع في 2020، على أن يتم تدشين وحدتين في 2021، والحصول على شهادة قبول المشروع في 2022.
واستعرض معايير المشروع والخطوط الأساسية له والتشريعات والاشتراطات البيئية بشأنه، وأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال. كما تطرق إلى مشاركة العديد من مؤسسات المجتمع في المشروع.
كما استعرض العديد من اللقاءات والاجتماعات التي تم عقدها مع مختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية والمنظمات الشبابية وغيرها من الهيئات غير الربحية لاطلاعها على هذا المشروع الجليل، في إطار خطة تعزيز المشاركة مع الأطراف الرئيسة في المشروع.
وقال بارتلت: "هدفنا أن نقوم بإرساء حوار صحيح متعدد الاتجاهات، وأن نؤكد للأطراف الرئيسة أننا قمنا بإجراء تقييم الأثر البيئي والاجتماعي الشامل لهذا المشروع العملاق".
وأوضح بارتلت أن المشروع يرفع من السعة التكريرية للخام من 267 ألف برميل إلى 380 ألف برميل في اليوم بنسبة تبلغ 42%، كما ستقوم وحدة الهيدروجين بتحويل 78% من المواد الخام ذات الجودة المنخفضة إلى منتجات التقطير التي سيتم تكريرها لاحقا إلى منتج ذو جودة عالية من الديزل والكيروسين، وبزيادة تبلغ 28% بمؤشر كفاءة الطاقة من خلال دمج الوحدات ذات الكفاءة العالية.
وتم تخصيص اليوم الأول من الفعالية للوزارات والهيئات الحكومية وشركاء الصناعة والأطراف الأخرى المدعوة، بينما تم تخصيص اليوم الثاني للفعالية الثلاثاء لعامة الجمهور.
وسيتم فتح أبواب المعرض اعتباراً من الثامنة والنصف صباحاً وحتى السادسة مساءً، مع تواجد عدد من الخبراء والمختصين لشرح المجالات المختلفة ذات الصلة بتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع تحديث المصفاة.
يذكر أن برنامج تحديث المصفاة يجسد بكل وضوح التزام بابكو بتنفيذ توجيهات وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة في دعم مسيرة التطوير والبناء، وإقامة المشاريع العملاقة التي تخدم القطاع الصناعي، وتسهم في تطوير البنية التحتية لمنظومة صناعة النفط، بما يعمل على تحقيق رؤى وتطلعات القيادة.