أكدت تجار عربات متنقلة، صعوبة استخراج التصاريح وعدم توفر جهة رسمية معنية بإصدار مثل هذه التراخيص مما يعوق ممارسة الأعمال التجارية.
جاء ذلك، خلال لقاء مفتوح، نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين الثلاثاء مع أصحاب العربات المتنقلة برئاسة النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد الكوهجي، وبحضور الرئيس التنفيذي للغرفة شاكر الشتر، وممثل لجنة الثروة الغذائية علي لاري، حيث تم الاستماع إلى التحديات التي تواجه أصحاب تلك العربات، سعياً منها لإيجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع الجهات المعنية بالمملكة.
وأكدت الغرفة اهتمامها بمعالجة مختلف التحديات التي تواجه هذا القطاع الذي يحظى بإقبال الكثيرين من جميع فئات المجتمع البحريني والوافدين والزوار، كما يسلط الضوء على أفكار ومواهب الطاقات والكوادر البحرينية الشابة والرائدة في هذا المجال، ما يدعو إلى تباحث الآراء وتبادل الخبرات النيّرة فيما بين العناصر الشبابية للنهوض بهذه الفئة من الأعمال، وأن تكون الغرفة حلقة الوصل للوقوف إلى جانبهم والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم وصولاً لأفضل الحلول.
وتم خلال اللقاء استعراض عدداً من التحديات التي تواجه رواد الأعمال وممثلي العربات المتنقلة منها، عدم وجود آليات واضحة لاشتراطات مزاولة المهنة، فضلاً عن صعوبة اختيار المواقع خاصةً في موسم الصيف نظراً لضرورة توفر أماكن مكيفة لتناول الأطعمة، إلى جانب أن التصنيف التجاري للعربات المتنقلة يتركز في مجال "الأغذية".
وطالب عدد من رواد الأعمال بالمشاركة في الأنشطة الصيفية التي تنظمها محافظات المملكة وأن يكون هناك تنسيق بين الجهات الرسمية كوزارة الصناعة والتجارة والسياحة والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني، وشؤون البلديات في البلاد مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض وممثلي العربات المتنقلة لتعريفهم بهذه الفعاليات وأماكن إقامتها.
كما تناول الحضور مشكلة تكبد الأعباء المالية من مولدات الكهرباء في فصل الصيف، مقترحين تبادل الزيارات بين الدول الشقيقة وعقد تجمعات للعربات المتنقلة للترويج لاسم المملكة والمشاريع القائمة.
من جانبه أثنى جانب الغرفة على جهود ومبادرات مختلف محافظات المملكة في إقامة الفعاليات الترويحية والنوعية، مبيناً أن إقامة مهرجانات عربات الطعام بين فترة وأخرى يشكل دفعة قوية وحافزاً كبيراً لرواد وشباب الأعمال، الأمر الذي يشكل دفعة قوية لتنشيط قطاع السياحة والخدمات في المملكة.
وأشادت الغرفة بمبادرات وإسهامات الشباب البحريني المبدع في كافة المجالات، مؤكدةً دعمها ومساندتها لكل من يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد من أي موقع وفي أي مشروع على كافة المستويات.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال لقاء مفتوح، نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين الثلاثاء مع أصحاب العربات المتنقلة برئاسة النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد الكوهجي، وبحضور الرئيس التنفيذي للغرفة شاكر الشتر، وممثل لجنة الثروة الغذائية علي لاري، حيث تم الاستماع إلى التحديات التي تواجه أصحاب تلك العربات، سعياً منها لإيجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع الجهات المعنية بالمملكة.
وأكدت الغرفة اهتمامها بمعالجة مختلف التحديات التي تواجه هذا القطاع الذي يحظى بإقبال الكثيرين من جميع فئات المجتمع البحريني والوافدين والزوار، كما يسلط الضوء على أفكار ومواهب الطاقات والكوادر البحرينية الشابة والرائدة في هذا المجال، ما يدعو إلى تباحث الآراء وتبادل الخبرات النيّرة فيما بين العناصر الشبابية للنهوض بهذه الفئة من الأعمال، وأن تكون الغرفة حلقة الوصل للوقوف إلى جانبهم والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم وصولاً لأفضل الحلول.
وتم خلال اللقاء استعراض عدداً من التحديات التي تواجه رواد الأعمال وممثلي العربات المتنقلة منها، عدم وجود آليات واضحة لاشتراطات مزاولة المهنة، فضلاً عن صعوبة اختيار المواقع خاصةً في موسم الصيف نظراً لضرورة توفر أماكن مكيفة لتناول الأطعمة، إلى جانب أن التصنيف التجاري للعربات المتنقلة يتركز في مجال "الأغذية".
وطالب عدد من رواد الأعمال بالمشاركة في الأنشطة الصيفية التي تنظمها محافظات المملكة وأن يكون هناك تنسيق بين الجهات الرسمية كوزارة الصناعة والتجارة والسياحة والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني، وشؤون البلديات في البلاد مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض وممثلي العربات المتنقلة لتعريفهم بهذه الفعاليات وأماكن إقامتها.
كما تناول الحضور مشكلة تكبد الأعباء المالية من مولدات الكهرباء في فصل الصيف، مقترحين تبادل الزيارات بين الدول الشقيقة وعقد تجمعات للعربات المتنقلة للترويج لاسم المملكة والمشاريع القائمة.
من جانبه أثنى جانب الغرفة على جهود ومبادرات مختلف محافظات المملكة في إقامة الفعاليات الترويحية والنوعية، مبيناً أن إقامة مهرجانات عربات الطعام بين فترة وأخرى يشكل دفعة قوية وحافزاً كبيراً لرواد وشباب الأعمال، الأمر الذي يشكل دفعة قوية لتنشيط قطاع السياحة والخدمات في المملكة.
وأشادت الغرفة بمبادرات وإسهامات الشباب البحريني المبدع في كافة المجالات، مؤكدةً دعمها ومساندتها لكل من يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد من أي موقع وفي أي مشروع على كافة المستويات.