أعلنت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين، عن نتائجها المالية الموحدة النصف سنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2019، حيث تمكنت من تحقيق ربح صافي عائد إلى مساهمي الشركة خلال النصف الأول من العام بلغ 2,1 مليون دينار، مقارنة مع 1,7 مليون دينار من العام السابق، بارتفاع قدره 22%.

وزادت أرباح الاكتتاب بنسبة قدرها 26%، من 1,2 مليون دينار في نهاية النصف الأول من العام السابق إلى 1,5 مليون دينار في النصف الأول من العام الحالي.

كما ارتفع صافي الدخل من الاستثمار بنسبة 38%، من 1,2 مليون دينار في نهاية النصف الأول من العام السابق إلى 1,6 مليون دينار في النصف الأول من العام الحالي.

وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي مليوني دينار مقارنة مع 1,5 مليون دينار لنفس الفترة من العام السابق، بارتفاع قدره 40%.

أما على صعيد إجمالي الدخل من الأقساط، فقد حققت الشركة خلال النصف الأول 34,3 مليون دينار، مقارنة مع 35 مليون دينار لنفس الفترة من العام السابق بانخفاض قدره 2%. وبلغت ربحية السهم الواحد للفترة الحالية ما قدره 14 فلسا مقارنة مع 12 فلسا لنفس الفترة من العام السابق.

ويعود سبب الارتفاع في صافي الربح للفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2019، مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق إلى التحسن الذي طرأ على الربح المكتتب وكذلك الزيادة في صافي الدخل من الإستثمار.

وبلغ مجموع موجودات الشركة خلال الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو الماضي، 247 مليون دينار، مقارنة مع 212 مليون دينار في نهاية العام السابق، بارتفاع قدره 17%.

من جانب آخر بلغ إجمالي حقوق المساهمين خلال الفترة المالية 35,9 مليون دينار، مقارنة مع 36 مليون دينار في نهاية العام السابق، بانخفاض طفيف قدره 0.3%. كما ارتفعت الاحتياطيات الفنية من 29,5 مليون دينار في نهاية العام السابق إلى 31,6 مليون دينار في نهاية الفترة الحالية بزيادة قدرها 7%.

أما على صعيد النتائج المالية الموحدة للأشهر الـ3 المنتهية في 30 يونيو، فقد حققت الشركة ربح صافي عائد إلى مساهمي الشركة بلغ 1,3 مليون دينار، مقارنة مع 649 ألف دينار خلال الربع الثاني من العام السابق، بارتفاع نسبته 97%، حيث زادت أرباح الاكتتاب بنسبة قدرها 85%، من 553 ألف دينار في نهاية الربع الثاني من العام السابق إلى مليون دينار في الربع الثاني من العام الحالي.

كما ارتفع صافي الدخل من الاستثمار بنسبة قدرها 82%، من 463 ألف دينار في نهاية الربع الثاني من العام السابق إلى 841 ألف دينار في الربع الثاني من العام الحالي.

وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي 1,3 مليون دينار مقارنة مع 214 ألف دينار لنفس الفترة من العام السابق، أي بزيادة نسبتها 498%.

وعلى صعيد إجمالي الدخل من الأقساط، حققت الشركة خلال الربع الثاني 16,7 مليون دينار، مقارنة مع 18,1 مليون دينار بانخفاض قدره 8%. وبلغت ربحية السهم الواحد للربع الثاني ما قدره 9 فلوس مقارنة مع 5 فلوس في الربع الثاني للعام السابق.

ويعود سبب الارتفاع في صافي الربح في نهاية الربع الثاني من العام الجاري في مقابل الربع الثاني للعام السابق إلى التحسن الذي طرأ على الربح المكتتب وكذلك الزيادة في صافي الدخل من الإستثمار.

وأعرب مجلس الإدارة عن رضاه لهذه النتائج الجيدة التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري، بفضل دعم وثقة عملائنا في الخدمات التي تقدمها الشركة، وكذلك التعاون والدعم المستمر من شركائنا في العمل، وأيضاً بفضل الإدارة التنفيذية وجميع العاملين في الشركة على تفانيهم وإخلاصهم في العمل وعلى أدائهم خلال الفترة، متمنين أن تواصل الشركة في تحقيق الأفضل خلال الفترات القادمة.

أما على الصعيد الإداري، فأعلن مجلس الإدارة عن تعيين عبدالله سلطان بمنصب النائب الأول للرئيس التنفيذي لعتباراً من 2 مايو.

وعلى مستوى لجان المجلس، تم في الربع الأول من العام الجاري تشكيل لجنة جديدة مسؤولة عن المخاطر كونها جانب مهم للشركة وتحتاج إلى متابعة من المجلس وتكون إدارة المخاطر تابعة مباشرة لهذه اللجنة الجديدة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة إبراهيم الريس، إن النتائج الموحدة للشركة في نهاية النصف الأول من العام الحالي جاءت مشجعة بالمقارنة مع أداء الربع الأول من العام الحالي، مضيفاً أن الإدارة التنفيذية قد إتخذت الإجراءات الفعلية في دمج بعض الإدارات مع شركة التكافل الدولية بعد الحصول على الموافقة اللازمة من مصرف البحرين المركزي.

وأشار الريس إلى أن الشركة لازالت تحافظ على موقع الصدارة في سوق التأمين البحرينية وهي حاصلة على تصنيف إئتماني ممتاز (-A) من مؤسسة أي أم بيست العالمية مع رؤية مستقبلية مستقرة وهو أعلى تصنيف إئتماني تحصل عليه شركة تأمين مباشر محلية في البحرين، حيث يعكس المتانة المالية التي تتمتع بها الشركة لمواجهة التزاماتها المستقبلية.

وتسعى الشركة باستمرار إلى تطوير خدماتها للمحافظة على وضعها التنافسي في السوق من خلال الاستثمار في التحول الرقمي وإدخال التكنولوجيا في أعمال الشركة، آملاً أن تظهر النتائج بصورة أفضل خلال الفترات القادمة.

يذكر أن "البحرينية الكويتية للتأمين"، هي إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخليج للتأمين وهي أكبر مجموعة للتأمين في الكويت من حيث الأقساط المكتتبة والمحتفظ بها من خلال عملياتها في قطاع التأمين على الحياة والتأمينات العامة والتأمين التكافلي، وأصبحت الخليج للتأمين إحدى أكبر مجموعات التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث لها حصص مُلكية في شركات في السعودية والأردن ولبنان وسوريا ومصر والعراق والبحرين والإمارات، الجزائر وتركيا، والكويت.

كما تعتبر شركة مشاريع الكويت "القابضة" أكبر المساهمين في مجموعة الخليج للتأمين تليها شركة فيرفاكس فايننشال هولدينغز الكندية.