قال وزير الطاقة السعودي إن المملكة تخطط لزيادة طاقة خط الأنابيب شرق-غرب 40% خلال عامين حتى يؤمّن خطوط جديدة لصادرات النفط بعيداً عن مضيق هرمز.

وأبلغ الوزير خالد الفالح "رويترز" أن على المستوردين، كخطوة أولى فورية، تأمين الملاحة في الممر المائي الاستراتيجي الواقع عند مدخل الخليج، بعد هجمات على ناقلات نفط في المنطقة واحتجاز إيران سفينة ترفع العلم البريطاني.

وأضاف الفالح أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراء فوري لحماية إمدادات النفط وتأمين المضيق، الذي يمر من خلاله نحو خُمس نفط العالم.

وقال وزير الطاقة السعودي في مقابلة خلال زيارة للهند إن مستوردي النفط "عليهم أن يفعلوا ما يجب عليهم لحماية شحناتهم من الطاقة لأن السعودية لا تستطيع القيام بذلك بمفردها".

وقال الفالح بعد اجتماع مع نظيره الهندي دارمندرا برادان "تحتاج الهند أيضا إلى القيام بدورها في تأمين حرية الملاحية في الممرات البحرية التي تنقل الطاقة إلى بقية العالم".

وأرسلت الهند سفينتين حربيتين إلى المضيق.

وتصدر السعودية بعض شحنات نفطها عبر البحر الأحمر مستخدمة خط أنابيب طوله 1200 كيلومتر يبدأ من شرق المملكة، حيث يتركز إنتاج النفط، ليصل إلى مدينة ينبع الساحلية على البحر الأحمر غرب البلاد.

وقال الفالح إن المملكة تخطط لزيادة صادراتها من الخام عبر خط الأنابيب شرق-غرب البالغة طاقته 5 ملايين برميل يوميا إذا تطلب الأمر.

وتابع "نأمل في زيادة طاقته إلى 7 ملايين برميل يومياً"، مضيفا أن ذلك ربما يستغرق عامين.

وفي محادثاته في الهند، قال الفالح إن السعودية مستعدة لتوريد كميات إضافية من النفط إلى نيودلهي.

وأكد الفالح أن محادثات أرامكو السعودية لشراء حصة أقلية في أصول التكرير لشركة ريلاينس إندستريز الهندية لم تتوقف، بعدما أبلغت مصادر رويترز هذا الأسبوع أن تلك المحادثات وصلت إلى طريق مسدود.