أرجع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انهيار عملة بلاده الليرة إلى "مؤامرة خارجية"، وهو خطاب دأب عليه في السنوات الأخيرة كلما تعرض لانتكاسة سياسية كانت أم اقتصادية.
وقال أردوغان خلال اجتماع مع أعضاء في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن "المؤامرة الخارجية تسعى إلى زيادة أسعار الفائدة، وشل نمو الاقتصاد التركي".
ولم يفسر الرئيس التركي تفاصيل المؤامرة ولا من يقف خلفها.
ولجأ الرئيس التركي مراراً إلى نظرية المؤامرة كلما تعرض الاقتصاد التركي إلى انتكاسة، أو تعرض حزبه الحاكم إلى خسارة، في محاولة لتبرير فشله وسقطاته.
وبعد الهزيمة التي مني بها في انتخابات إسطنبول الأولى أواخر مارس الماضي، قال إنه جرى إعداد مؤامرة من أجل حرمان حزبه من الفوز في انتخابات المدينة، الأمر الذي اتضح لاحقاً أنه غير صحيح، خاصة مع فوز مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو مرة أخرى بالانتخابات.
وفي 2018، انهارت الليرة التركية وخسرت نحو 30% من قيمتها، لأسباب أرجعها الاقتصاديون إلى التوتر مع واشنطن بشأن قضية القس أندرو برانسون الذي كانت تحتجزه أنقرة، ومخاوف المستثمرين من تدخلات أردوغان في سياسة البنك المركزي.
لكن الرئيس التركي برر انهيار الليرة بوجود مؤامرة تستهدف اقتصاد البلاد وتريد النيل من معنويات الأتراك.
وقال أردوغان خلال اجتماع مع أعضاء في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن "المؤامرة الخارجية تسعى إلى زيادة أسعار الفائدة، وشل نمو الاقتصاد التركي".
ولم يفسر الرئيس التركي تفاصيل المؤامرة ولا من يقف خلفها.
ولجأ الرئيس التركي مراراً إلى نظرية المؤامرة كلما تعرض الاقتصاد التركي إلى انتكاسة، أو تعرض حزبه الحاكم إلى خسارة، في محاولة لتبرير فشله وسقطاته.
وبعد الهزيمة التي مني بها في انتخابات إسطنبول الأولى أواخر مارس الماضي، قال إنه جرى إعداد مؤامرة من أجل حرمان حزبه من الفوز في انتخابات المدينة، الأمر الذي اتضح لاحقاً أنه غير صحيح، خاصة مع فوز مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو مرة أخرى بالانتخابات.
وفي 2018، انهارت الليرة التركية وخسرت نحو 30% من قيمتها، لأسباب أرجعها الاقتصاديون إلى التوتر مع واشنطن بشأن قضية القس أندرو برانسون الذي كانت تحتجزه أنقرة، ومخاوف المستثمرين من تدخلات أردوغان في سياسة البنك المركزي.
لكن الرئيس التركي برر انهيار الليرة بوجود مؤامرة تستهدف اقتصاد البلاد وتريد النيل من معنويات الأتراك.