أسماء عبدالله
كشف مركز المعلومات والدراسات في غرفة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد تعمل حالياً على إنشاء نظام لتتبع حركة المركبات يومياً واستخدام التطبيقات الهاتفية للتواصل مع الجمهور وتوفير خدمة موثوقة ودقيقة للمدة المتوقعة لإنهاء إجراءات العبور.
وأضافت الغرفة لـ"الوطن"، أن هناك خطط لاستيعاب أعداد المسافرين مستقبلاً، منها خطة قصيرة المدى كتنفيذ مشروعات تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية تصل إلى 50 ألف مركبة، و110 آلاف مسافر يومياً خلال 20 دقيقة في الأوقات العادية، بالإضافة إلى 170 ألف مسافر بمعدل عبور 45 دقيقة خلال أوقات الذروة.
ووضعت المؤسسة العامة للجسر، خطط عمل مستقبلية وهي قصيرة المدى تنتهي في 2024، أما بالنسبة للخطة متوسطة المدى ستنتهي في 2030، وطويلة المدى تصل إلى عام 2050.
وفيما يتعلق بالمعوقات التي تواجه المركبات عبر جسر الملك فهد، أكدت أنه على الرغم من الفارق الكبير الإيجابي الذي حدث على إجراءات النقل مقارنة بالسابق الذي نجم عنه تسهيل انسياب السلع بين البلدين إلا انه يوجد بعض المعوقات اهمها وجود كيبل الربط الكهربائي الخليجي.
وأشارت غرفة الشرقية، إلى أن البحث مازال جارياً لتجاوز هذا المعوق مع تزايد عدد المركبات والشاحنات والركاب عبر الجسر.
يشار إلى أن وجود كيبل الربط عائق يقف عائقاً أمام التوسع في كبائن الإجراءات في جسر الملك فهد من الجانب البحريني في جزيرة الإجراءات.
ولفتت "الغرفة"، إلى أن المؤسسة تعمل حالياً على اختصار الوقت لـ20 دقيقة على الجسر، حيث إنه من خلال التوسعة واختصار الإجراءات تم تقليل فترة البقاء بالجسر في الأوقات العادية إلى 20 دقيقة كحد أقصى، وفي حالات الازدحام الى 45 دقيقة في حالة التشغيل الكامل.
وأوضحت غرفة الشرقية، أن العمل جارٍ على تجاوز تحدي صغر المساحة منطقة إنهاء الإجراءات، من خلال زيادة عدد المسارات بطرق مبتكرة واستخدام الحلول التقنية ودمج وإلغاء بعض نقاط الإجراءات.
وكان المدير العام المساعد للمشاريع بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد عماد المحيسن، كشف لـ"الوطن" سابقاً، أنه تم توسعة مناطق الإجراءات للجوازات في منطقة القدوم في مملكة البحرين، وبمنطقة الإجراءات لمملكة العربية السعودية.
وأضاف حينها، أنه تم رفع الطاقة الاستيعابية إلى حوالي 37 كابينة بدلاً من 18 كابينة. وسيتم خلال العام 2019 زيادة الطاقة الاستيعابية لمناطق المغادرة للجوازات في كلا المملكتين إلى نفس العدد لرفع الطاقة الاستيعابية لجميع مناطق السفر في الجانبين والذي سينعكس إيجاباً على انسيابية الحركة واستقبال عدد أكبر بنسبة كبيرة من مركبات المسافرين.
يذكر أن لمؤسسة العامة لجسر الملك فهد تسعى إلى استحداث وتطوير الأنظمة الإلكترونية بأحدث التقنيات؛ لتسهيل حركة العابرين. كما أنهت المؤسسة مؤخراً مشروع توسعة كبائن المسافرين، وهي بطور إنهاء بوابات الرسوم الجديدة بكلا الجانبين، بالإضافة لبدء تنفيذ دراسة كاملة لجزيرة الإجراءات الحالية وكيفية الاستخدام الأمثل للمساحات المتوفرة فيها.
{{ article.visit_count }}
كشف مركز المعلومات والدراسات في غرفة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد تعمل حالياً على إنشاء نظام لتتبع حركة المركبات يومياً واستخدام التطبيقات الهاتفية للتواصل مع الجمهور وتوفير خدمة موثوقة ودقيقة للمدة المتوقعة لإنهاء إجراءات العبور.
وأضافت الغرفة لـ"الوطن"، أن هناك خطط لاستيعاب أعداد المسافرين مستقبلاً، منها خطة قصيرة المدى كتنفيذ مشروعات تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية تصل إلى 50 ألف مركبة، و110 آلاف مسافر يومياً خلال 20 دقيقة في الأوقات العادية، بالإضافة إلى 170 ألف مسافر بمعدل عبور 45 دقيقة خلال أوقات الذروة.
ووضعت المؤسسة العامة للجسر، خطط عمل مستقبلية وهي قصيرة المدى تنتهي في 2024، أما بالنسبة للخطة متوسطة المدى ستنتهي في 2030، وطويلة المدى تصل إلى عام 2050.
وفيما يتعلق بالمعوقات التي تواجه المركبات عبر جسر الملك فهد، أكدت أنه على الرغم من الفارق الكبير الإيجابي الذي حدث على إجراءات النقل مقارنة بالسابق الذي نجم عنه تسهيل انسياب السلع بين البلدين إلا انه يوجد بعض المعوقات اهمها وجود كيبل الربط الكهربائي الخليجي.
وأشارت غرفة الشرقية، إلى أن البحث مازال جارياً لتجاوز هذا المعوق مع تزايد عدد المركبات والشاحنات والركاب عبر الجسر.
يشار إلى أن وجود كيبل الربط عائق يقف عائقاً أمام التوسع في كبائن الإجراءات في جسر الملك فهد من الجانب البحريني في جزيرة الإجراءات.
ولفتت "الغرفة"، إلى أن المؤسسة تعمل حالياً على اختصار الوقت لـ20 دقيقة على الجسر، حيث إنه من خلال التوسعة واختصار الإجراءات تم تقليل فترة البقاء بالجسر في الأوقات العادية إلى 20 دقيقة كحد أقصى، وفي حالات الازدحام الى 45 دقيقة في حالة التشغيل الكامل.
وأوضحت غرفة الشرقية، أن العمل جارٍ على تجاوز تحدي صغر المساحة منطقة إنهاء الإجراءات، من خلال زيادة عدد المسارات بطرق مبتكرة واستخدام الحلول التقنية ودمج وإلغاء بعض نقاط الإجراءات.
وكان المدير العام المساعد للمشاريع بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد عماد المحيسن، كشف لـ"الوطن" سابقاً، أنه تم توسعة مناطق الإجراءات للجوازات في منطقة القدوم في مملكة البحرين، وبمنطقة الإجراءات لمملكة العربية السعودية.
وأضاف حينها، أنه تم رفع الطاقة الاستيعابية إلى حوالي 37 كابينة بدلاً من 18 كابينة. وسيتم خلال العام 2019 زيادة الطاقة الاستيعابية لمناطق المغادرة للجوازات في كلا المملكتين إلى نفس العدد لرفع الطاقة الاستيعابية لجميع مناطق السفر في الجانبين والذي سينعكس إيجاباً على انسيابية الحركة واستقبال عدد أكبر بنسبة كبيرة من مركبات المسافرين.
يذكر أن لمؤسسة العامة لجسر الملك فهد تسعى إلى استحداث وتطوير الأنظمة الإلكترونية بأحدث التقنيات؛ لتسهيل حركة العابرين. كما أنهت المؤسسة مؤخراً مشروع توسعة كبائن المسافرين، وهي بطور إنهاء بوابات الرسوم الجديدة بكلا الجانبين، بالإضافة لبدء تنفيذ دراسة كاملة لجزيرة الإجراءات الحالية وكيفية الاستخدام الأمثل للمساحات المتوفرة فيها.