الرباط - عبد العزيز بنعبو
كل شيء جاهز، والاستعدادات اكتملت والتوافد بدأ مند مطلع يوليو، في ميناء طنجة المتوسط وباقي موانئ المغرب، التي تشهد خلال فصل الصيف كثافة في عبور المهاجرين المغاربة عائدين إلى أرض الوطن، الذين يترقبون العطلة مثل هلال العيد.
وعلى غرار باقي السنوات، فإن عملية العبور تعد من العمليات التي تعمل من خلالها الدولة على تيسير دخول المهاجرين المغاربة، المقيمين بالخارج، إلى أرض الوطن دون تعقيدات أو تأخير.
وبحكم موقعه وتجهيزاته المتطورة، يعتبر ميناء طنجة المتوسط معبرا مهما وحيويا يستقبل خلال موسم العطلة آلاف المغاربة، إضافة إلى الأجانب الراغبين في السياحة المغربية.
وحسب ما توقعته إدارة ميناء طنجة المتوسط، فإنه من المنتظر أن تصل كثافة العبور خلال عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن ابتداء من 21 يوليو إلى غاية نهاية الشهر نحو 5000 سيارة و18000 مسافر يومياً، في حين من المنتظر أن تصل عملية مغادرة المغرب عبر هذا الميناء بـ 1500 سيارة و6000 مسافر يوميا. ومن المحتمل حسب توقعات عملية عبور مرحبا 2019 بالميناء المتوسطي أن ترتفع عملية المغادرة خلال بعض الأيام من نهاية شهر يوليو الجاري لتصل إلى 3000 سيارة و10000 مسافر يومياً.
وعلى غرار الدخول، تعتبر مغادرة مغاربة العالم وعودتهم إلى بلدان الإقامة، لحظة شبيهة بلحظة الإستقبال، حيث يتوقع ميناء طنجة المتوسط أن تصل عملية عودة أفراد مغاربة العالم خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس إلى مرحلة الذروة، متوقعة أن يتجاوز عدد القادمين 5000 سيارة يوميا وأكثر من 18000 مسافر، خاصة وأن هذه الفترة تتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي هذا الإطار ولتفادي وقوع أي ازدحام في عملية عودة مغاربة العالم بالميناء المتوسطي، عملت إدارة ميناء المسافرين، على اتخاذ إجراءات احترازية واستباقية عديدة لعدم وقوع أي مشاكل طارئة، ومن بين هذه الإجراءات تجنيد طاقم بشري لتدبير هذه العملية كما خصصت عدد من الممرات والأليات ومرافق صحية ولاستراحة كل العابرين لتجنب طول الانتظار.
تجدر الإشارة إلى أن ميناء المسافرين بطنجة المتوسط قادر على معالجة ما يقرب من 2.8 مليون مسافر سنويًا وأكثر من 700000 سيارة.
الجدير بالذكر، أن مؤسسة محمد السادس للتضامن، تساهم مند سنوات في تنظيم عملية العبور بشكل تطوعي، اطلقت عليها عملية "مرحبا"، وبادرت إليها المؤسسة مند نشاتها التي جاءت بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس. وتهدف إلى مواكبة تنقل ما يقارب مليونين ونصف من المغاربة، بين بلد الإقامة في أوروبا وبلدهم الأصلي المغرب خلال فترة الصيف.
كل شيء جاهز، والاستعدادات اكتملت والتوافد بدأ مند مطلع يوليو، في ميناء طنجة المتوسط وباقي موانئ المغرب، التي تشهد خلال فصل الصيف كثافة في عبور المهاجرين المغاربة عائدين إلى أرض الوطن، الذين يترقبون العطلة مثل هلال العيد.
وعلى غرار باقي السنوات، فإن عملية العبور تعد من العمليات التي تعمل من خلالها الدولة على تيسير دخول المهاجرين المغاربة، المقيمين بالخارج، إلى أرض الوطن دون تعقيدات أو تأخير.
وبحكم موقعه وتجهيزاته المتطورة، يعتبر ميناء طنجة المتوسط معبرا مهما وحيويا يستقبل خلال موسم العطلة آلاف المغاربة، إضافة إلى الأجانب الراغبين في السياحة المغربية.
وحسب ما توقعته إدارة ميناء طنجة المتوسط، فإنه من المنتظر أن تصل كثافة العبور خلال عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن ابتداء من 21 يوليو إلى غاية نهاية الشهر نحو 5000 سيارة و18000 مسافر يومياً، في حين من المنتظر أن تصل عملية مغادرة المغرب عبر هذا الميناء بـ 1500 سيارة و6000 مسافر يوميا. ومن المحتمل حسب توقعات عملية عبور مرحبا 2019 بالميناء المتوسطي أن ترتفع عملية المغادرة خلال بعض الأيام من نهاية شهر يوليو الجاري لتصل إلى 3000 سيارة و10000 مسافر يومياً.
وعلى غرار الدخول، تعتبر مغادرة مغاربة العالم وعودتهم إلى بلدان الإقامة، لحظة شبيهة بلحظة الإستقبال، حيث يتوقع ميناء طنجة المتوسط أن تصل عملية عودة أفراد مغاربة العالم خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس إلى مرحلة الذروة، متوقعة أن يتجاوز عدد القادمين 5000 سيارة يوميا وأكثر من 18000 مسافر، خاصة وأن هذه الفترة تتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي هذا الإطار ولتفادي وقوع أي ازدحام في عملية عودة مغاربة العالم بالميناء المتوسطي، عملت إدارة ميناء المسافرين، على اتخاذ إجراءات احترازية واستباقية عديدة لعدم وقوع أي مشاكل طارئة، ومن بين هذه الإجراءات تجنيد طاقم بشري لتدبير هذه العملية كما خصصت عدد من الممرات والأليات ومرافق صحية ولاستراحة كل العابرين لتجنب طول الانتظار.
تجدر الإشارة إلى أن ميناء المسافرين بطنجة المتوسط قادر على معالجة ما يقرب من 2.8 مليون مسافر سنويًا وأكثر من 700000 سيارة.
الجدير بالذكر، أن مؤسسة محمد السادس للتضامن، تساهم مند سنوات في تنظيم عملية العبور بشكل تطوعي، اطلقت عليها عملية "مرحبا"، وبادرت إليها المؤسسة مند نشاتها التي جاءت بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس. وتهدف إلى مواكبة تنقل ما يقارب مليونين ونصف من المغاربة، بين بلد الإقامة في أوروبا وبلدهم الأصلي المغرب خلال فترة الصيف.