أسماء عبداللهكشف الوكيل المساعد للمناطق الصناعية في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة خالد ربيعة، عن تجاوز قيمة الاستثمارات في منطقة البحرين العالمية للاستثمار ملياري دينار منذ التأسيس، مبيناً في الوقت نفسه أن نسبة الإشغال في المنطقة بلغت 90%، ما يؤكد تزايد الثقة في بيئة الأعمال بمملكة البحرين.وأكد للصحفيين -على هامش وضع حجر الأساس لشركة مصنع ميار للأغذية الأربعاء- استمرار النمو الاقتصادي في البحرين، مبيناً أن الوزارة تعمل على الترويج للاستثمارات في جميع المناطق لاستقطاب المستثمرين وافتتاح الكثير من المصانع بمنطقة البحرين العالمية.وأشار ربيعة، إلى أن استثمارات "ميار" تبلغ حوالي 3 ملايين دينار في حين سيتم افتتاحه بعد عامين، موضحاً أن الوزارة تشجع رواد الأعمال على إنشاء مشاريعهم الخاصة، حيث قدموا للمشروع جميع التسهيلات الممكنة.وقامت شركة مصنع ميار للأغذية بوضع حجر الأساس لبناء مصنعها لإنتاج الحلويات والمكسرات والتوابل في منطقة البحرين العالمية للاستثمار بمنطقة سلمان الصناعية.ويعد هذا التوسع الأكبر لصالح الشركة، التي تقوم حالياً بالتصنيع في 3 مواقع أخرى في المملكة، وتتطلع الشركة خلال هذا الاستثمار إلى التوسع والانتشار في الأسواق المحلية كما وتطمح إلى الريادة إقليمياً عن طريق زيادة قدرتها الإنتاجية والتركيز على تصدير منتجاتها إلى الدول المجاورة وقال ربيعه، إن مملكة البحرين تتميز بقوتها العاملة المميزة والموهوبة والقادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية ومصنع ميار هو خير مثال على ذلك، كما أكد على مساندة الوزارة للشركات البحرينية المتطلعة إلى توسعة نطاق أعمالها، وتفتخر بأن ترى شركات بحرينية رائدة تنتشر في أنحاء المنطقة.وأوضح، أن سياسة الوزارة تركز على تزويد المستثمرين بأفضل التسهيلات والحوافز وتهيئة البيئة الملائمة للاستثمار لدعم التوسع والانتشار لهذا النوع من الأنشطة وغيرها من الأنشطة الصناعية مما يصب في تنوع الدخل القومي في المملكة.يذكر أن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة هو أحد القطاعات الرئيسة في البحرين التي تساهم في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. فقد وضعت الوزارة مجموعة من الحوافز والدعم الكلي للمساعدة في تطوير ونمو هذا القطاع وتمكينه من الحصول على حصته في سوق التصدير.وبتسليط الضوء على منطقة البحرين العالمية للاستثمار، تعتبر من أحدث المناطق الصناعية التي أسست في العام 2005 بمساحة 3 ملايين متر مربع بمدينة سلمان الصناعية حيث تمت تهيئة المنطقة بالبنية التحتية المتطورة من شوارع وخدمات الإنارة وشبكات الكهرباء والغاز ومياه الصرف الصحي وغيرها من الخدمات، بالإضافة إلى خدمات أمنية وتنظيمية أخرى، وتمتاز بمعايير تنظيمية وبيئية منافسة تجعلها وجهة استثمارية محببة للمشاريع الصناعية المحلية والعالمية الموجهة للتصدير.