أكملت طيران الخليج - الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، مؤخراً عملية تدقيق وكالة سلامة الطيران الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي "EASA" بنجاح.
وحافظت بذلك على شهادتها التي تؤهلها للقيام بصيانة سلسلة طائراتها من طراز إيرباص A320 و A330و B787 بما في ذلك المحركات والمكونات المختلفة الأخرى المتعلقة بها.
وسيتيح هذا الأمر لطيران الخليج توسيع قدراتها في الصيانة لتشمل المزيد من شركات الطيران الإقليمية والأوروبية التي تسيّر رحلاتها من وإلى مطار البحرين الدولي.
يذكر أن الهدف من التدقيق الذي يتم إجراؤه مرة واحدة كل عام هو ضمان أن طائرات ومحركات وأنظمة طيران الخليج وأنشطة صيانة المكونات الخاصة بها يتم تنفيذها وفقاً للوائح ومعايير الطيران المدني الأوروبي؛ فضلاً عن الامتثال لمتطلبات إضافية تمت صياغتها خصيصًا للمنظمات الموجودة خارج الاتحاد الأوروبي (EU) أو الدول غير الأعضاء في الاتحاد.
ويساعد التدقيق أيضاً على ضمان تنفيذ هذه الأنشطة وفقاً لسياسة طيران الخليج الداخلية والإجراءات المعتمدة من قبل وكالة سلامة الطيران الأوروبية.
وتركز مراجعة وكالة سلامة الطيران الأوروبية على القسم التقني لطيران الخليج، وتتضمن التفتيش على عمليات وإجراءات الناقلة وإتقان الكفاءات العاملة بها، علاوةً على كفاية القوى العاملة ذات الخبرات بما في ذلك فريق الإدارة والمرافق والبيئة، وتوافر المعدات والأدوات والمواد والتقنيات والوثائق اللازمة لنوع الطائرات والمحركات والمكونات التي يتعين على طيران الخليج القيام بصيانتها.
نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج وليد العلوي قال: "شهادة تؤكد قوة طيران الخليج والتزامها بقواعد وكالة سلامة الطيران الأوروبية، ويسعدنا أن نحافظ على شهادتنا يشكلٍ سنوي. يتم إجراء عمليات التدقيق الروتينية هذه مرتين كل 24 شهراً".
وأضاف: "نرحب بوكالة سلامة الطيران الأوروبية في كل مرة لمساعدتنا في الحفاظ على احترافيتنا وفقاً لمعاييرها العالية ليس للحفاظ على أسطولنا فحسب، بل أيضاً للمحافظة على معدات شركات الطيران الأخرى التي نقوم بصيانتها".
ونجحت طيران الخليج مؤخراً في استكمال عملية تدقيق السلامة التشغيلية (IOSA) التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) المعترف به دولياً والذي يتم تجديده كل عامين؛ حيث تم تجديده للناقلة في سجل تدقيق السلامة (IOSA) حتى مايو 2021. وقد شملت المراجعة حوالي 1000 معيار وإجراء متعلق بسلامة عمليات وإجراءات الناقلة.
{{ article.visit_count }}
وحافظت بذلك على شهادتها التي تؤهلها للقيام بصيانة سلسلة طائراتها من طراز إيرباص A320 و A330و B787 بما في ذلك المحركات والمكونات المختلفة الأخرى المتعلقة بها.
وسيتيح هذا الأمر لطيران الخليج توسيع قدراتها في الصيانة لتشمل المزيد من شركات الطيران الإقليمية والأوروبية التي تسيّر رحلاتها من وإلى مطار البحرين الدولي.
يذكر أن الهدف من التدقيق الذي يتم إجراؤه مرة واحدة كل عام هو ضمان أن طائرات ومحركات وأنظمة طيران الخليج وأنشطة صيانة المكونات الخاصة بها يتم تنفيذها وفقاً للوائح ومعايير الطيران المدني الأوروبي؛ فضلاً عن الامتثال لمتطلبات إضافية تمت صياغتها خصيصًا للمنظمات الموجودة خارج الاتحاد الأوروبي (EU) أو الدول غير الأعضاء في الاتحاد.
ويساعد التدقيق أيضاً على ضمان تنفيذ هذه الأنشطة وفقاً لسياسة طيران الخليج الداخلية والإجراءات المعتمدة من قبل وكالة سلامة الطيران الأوروبية.
وتركز مراجعة وكالة سلامة الطيران الأوروبية على القسم التقني لطيران الخليج، وتتضمن التفتيش على عمليات وإجراءات الناقلة وإتقان الكفاءات العاملة بها، علاوةً على كفاية القوى العاملة ذات الخبرات بما في ذلك فريق الإدارة والمرافق والبيئة، وتوافر المعدات والأدوات والمواد والتقنيات والوثائق اللازمة لنوع الطائرات والمحركات والمكونات التي يتعين على طيران الخليج القيام بصيانتها.
نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج وليد العلوي قال: "شهادة تؤكد قوة طيران الخليج والتزامها بقواعد وكالة سلامة الطيران الأوروبية، ويسعدنا أن نحافظ على شهادتنا يشكلٍ سنوي. يتم إجراء عمليات التدقيق الروتينية هذه مرتين كل 24 شهراً".
وأضاف: "نرحب بوكالة سلامة الطيران الأوروبية في كل مرة لمساعدتنا في الحفاظ على احترافيتنا وفقاً لمعاييرها العالية ليس للحفاظ على أسطولنا فحسب، بل أيضاً للمحافظة على معدات شركات الطيران الأخرى التي نقوم بصيانتها".
ونجحت طيران الخليج مؤخراً في استكمال عملية تدقيق السلامة التشغيلية (IOSA) التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) المعترف به دولياً والذي يتم تجديده كل عامين؛ حيث تم تجديده للناقلة في سجل تدقيق السلامة (IOSA) حتى مايو 2021. وقد شملت المراجعة حوالي 1000 معيار وإجراء متعلق بسلامة عمليات وإجراءات الناقلة.