ياسمين العقيدات
أكد تجار ذهب، ارتفاع إقبال الزبائن على بيع المعدن الأصفر بما بين 60 إلى 200% أي ما متوسطه 130% بعد أن تجاوز سعر أونصة الذهب "الأوقية" 1500 دولار للطن وهو أعلى مستوى يصله منذ 6 سنوات، فيما تراجع الطلب بمعدل وصل إلى 30%.
وزاد سعر الذهب عالمياً بشكل ملحوظ، إلى أعلى مستوى منذ 6 سنوات ليتجاوز 1500 دولار للأونصة، الأمر الذي دفع معظم الأفراد للبيع استغلالاً لارتفاع سعره.
وأضاف التجار لـ"الوطن"، أن ارتفاع الأسعار يعود إلى 4 عوامل رئيسة أولها الأوضاع السياسية وخصوصاً الاضطرابات الأمنية في مضيق هرمز، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحرب التجارية بين أمريكا والصين، بجانب لجوء المستثمرين لشراء الذهب بسبب انخفاض الدولار.
وقال تاجر الذهب علي ربيع، إن ارتفاع سعر الذهب يعود إلى عدة عوامل رئيسة، أولها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحرب التجارية بين أمريكا والصين، إلى جانب الاضطرابات الأمنية في مضيق هرمز، ناهيك عن لجوء المستثمرين إلى شراء الذهب بسبب انخفاض الدولار الأمريكي، حيث ارتفع الذهب خلال 3 أشهر 300 دولار في الأونصة .
وتوقع ربيع ارتفاع "أونصة" الذهب إلى 1800 دولار، مؤكداً في الوقت نفسه أن هناك ارتفاعاً كبيراً بنسبة 200% لبيع الذهب المستعمل من قبل الأفراد، فيما تراجع الطلب على الشراء 30%.
بينما قال تاجر الذهب عبدالمطلب إسماعيل، إن سبب ارتفاع أسعار الذهب يعود إلى الأحداث السياسية في المنطقة إلى جانب الأحداث بين الهند وباكستان إضافة إلى الحرب بين أمريكا والصين، ما يؤدي إلى تراجع ثقة المستثمرين.
وأكد إسماعيل، أن هذا الارتفاع يعد جنونياً وغير طبيعي، متوقعاً في الوقت نفسه زيادة الأسعار محلياً إلى حوالي 30 ديناراً للغرام، إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، مؤكداً زيادة إقبال الأفراد على بيع الذهب المستعمل بنسبة 60% فيما تراجع الطلب 70%.
واستقر الذهب الخميس، ليحوم قرب المستوى النفسي المهم البالغ 1500 دولار، بدعم من الضبابية المحيطة بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وسلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة أقدمت عليها بنوك مركزية عالمية في ظل مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي.
وخلال التعاملات، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1501 دولار للأوقية "الأونصة". ويوم الأربعاء، ارتفعت الأسعار ما يزيد عن 2% لتتجاوز حاجز 1500 دولار للمرة الأولى منذ أبريل 2013. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.3% إلى 1515.20 دولار للأوقية.
{{ article.visit_count }}
أكد تجار ذهب، ارتفاع إقبال الزبائن على بيع المعدن الأصفر بما بين 60 إلى 200% أي ما متوسطه 130% بعد أن تجاوز سعر أونصة الذهب "الأوقية" 1500 دولار للطن وهو أعلى مستوى يصله منذ 6 سنوات، فيما تراجع الطلب بمعدل وصل إلى 30%.
وزاد سعر الذهب عالمياً بشكل ملحوظ، إلى أعلى مستوى منذ 6 سنوات ليتجاوز 1500 دولار للأونصة، الأمر الذي دفع معظم الأفراد للبيع استغلالاً لارتفاع سعره.
وأضاف التجار لـ"الوطن"، أن ارتفاع الأسعار يعود إلى 4 عوامل رئيسة أولها الأوضاع السياسية وخصوصاً الاضطرابات الأمنية في مضيق هرمز، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحرب التجارية بين أمريكا والصين، بجانب لجوء المستثمرين لشراء الذهب بسبب انخفاض الدولار.
وقال تاجر الذهب علي ربيع، إن ارتفاع سعر الذهب يعود إلى عدة عوامل رئيسة، أولها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحرب التجارية بين أمريكا والصين، إلى جانب الاضطرابات الأمنية في مضيق هرمز، ناهيك عن لجوء المستثمرين إلى شراء الذهب بسبب انخفاض الدولار الأمريكي، حيث ارتفع الذهب خلال 3 أشهر 300 دولار في الأونصة .
وتوقع ربيع ارتفاع "أونصة" الذهب إلى 1800 دولار، مؤكداً في الوقت نفسه أن هناك ارتفاعاً كبيراً بنسبة 200% لبيع الذهب المستعمل من قبل الأفراد، فيما تراجع الطلب على الشراء 30%.
بينما قال تاجر الذهب عبدالمطلب إسماعيل، إن سبب ارتفاع أسعار الذهب يعود إلى الأحداث السياسية في المنطقة إلى جانب الأحداث بين الهند وباكستان إضافة إلى الحرب بين أمريكا والصين، ما يؤدي إلى تراجع ثقة المستثمرين.
وأكد إسماعيل، أن هذا الارتفاع يعد جنونياً وغير طبيعي، متوقعاً في الوقت نفسه زيادة الأسعار محلياً إلى حوالي 30 ديناراً للغرام، إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، مؤكداً زيادة إقبال الأفراد على بيع الذهب المستعمل بنسبة 60% فيما تراجع الطلب 70%.
واستقر الذهب الخميس، ليحوم قرب المستوى النفسي المهم البالغ 1500 دولار، بدعم من الضبابية المحيطة بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وسلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة أقدمت عليها بنوك مركزية عالمية في ظل مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي.
وخلال التعاملات، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1501 دولار للأوقية "الأونصة". ويوم الأربعاء، ارتفعت الأسعار ما يزيد عن 2% لتتجاوز حاجز 1500 دولار للمرة الأولى منذ أبريل 2013. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.3% إلى 1515.20 دولار للأوقية.