* 17 مليار دولار حجم استثمارات رجال الأعمال الأردنيين المغتربين في الخارج
عمان - براء بسام
اختتمت في عمان أعمال المؤتمر السابع لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج والذي رعاه مندوباً عن عاهل الأردن جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز تحت عنوان: "شركاء التنمية والبناء".
وعوّل مشاركون في المؤتمر خلال حديثهم لـ"الوطن" على "استقطاب استثمارات فاعلة في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية بالاستفادة من خبرات رجال الأعمال الأردنيين في الخارج".
وقدر رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع "عدد الأردنيين المغتربين في الخارج بمليون مغترب، فيما تقدر حجم استثمارات رجال الأعمال الأردنيين المغتربين بحوالي 17 مليار دولار".
ووفقاً للطباع فإن المغتربين الأردنيين يتوزعون على 70 دولة بنسب مختلفة، فيما تبلغ تحويلاتهم السنوية 3.7 مليار دولار تدعم الاقتصاد الأردني والاحتياطيات الأجنبية وتسهم في معدلات النمو الاقتصادي.
ووفقاً لبيانات حكومية فإن انخفاض تدفق الاستثمارات الأجنبية في السنوات الأخيرة تسبب في تراجع معدلات النمو الاقتصادي إلى مستوى 2% سنوياً.
ودعا رئيس الوزراء عمر الرزاز في كلمة له خلال المؤتمر إلى أهمية الاستثمار بما يتوفر لدى المغتربين الأردنيين في الخارج من فرص تخدم الاقتصاد، ودعوتهم للعودة بأفكارهم واستثماراتهم ونقل تجاربهم الغنية، مشيراً إلى أن الاقتصاد الأردني ورغم الظروف الإقليمية المحيطة أثبت منعة وقدرة على الصمود، حيث إنه واجه أوضاعاً مختلفة بدءاً من الأزمة المالية العالمية وحالة عدم الاستقرار في الإقليم وإغلاقات الحدود واستقبال اللاجئين وانخفاض المنح والمساعدات وانقطاع الغاز الطبيعي من مصر لسنوات عديدة.
ودعا رئيس الوزراء، رجال الأعمال الأردنيين داخل الأردن وخارجه لاستثمار الفرص المتاحة في مختلف القطاعات بالمملكة، ومنها إمكانية أن يلعب الأردن دوراً مهماً في إعادة الإعمار بدول بالمنطقة، خاصة في قطاعات الإنشاءات والمقاولات والصناعات.
من جانبه، أكد رئيس جمعية سيدات ورجال الأعمال الأردنيين المغتربين "تواصل" فادي المجالي أن "جذب الاستثمارات الخارجية هو الركيزة لزيادة نسب النمو واستحداث فرص العمل وخفض معدلات البطالة التي فاقت 18% كما ويعد الحل الأمثل لوضع الاقتصاد على سكة النمو المستدام بعد سنوات من التأثر بالأوضاع الإقليمية المعاكسة".
وأشار إلى "أهمية استقرار التشريعات لعودة استثمارات أردنية في الخارج للاستفادة من البيئة المحفزة واتفاقيات التجارة الحرة المختلفة ومن أبرزها اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية"، محذراً من "هجرة رؤوس الأموال والاستثمارات إلى الخارج".
يذكر أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين بادرت منذ 20 عاماً على إطلاق مؤتمرات رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج بهدف ترويج فرص الاستثمار في الأردن والتعريف ببيئة ومناخ الاستثمار، وإدامة التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين في الداخل والخارج، واطلاع رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين على آخر التطورات الاقتصادية والإنجازات التي تحققت على صعيد الإصلاح الاقتصادي.
ويعمل المؤتمر على توفير فرص لرجال الأعمال للقاء المسؤولين لمناقشة مختلف القضايا وإعادة توطين رأس المال الأردني في المشروعات الاستثمارية الإنتاجية والخدمية.
{{ article.visit_count }}
عمان - براء بسام
اختتمت في عمان أعمال المؤتمر السابع لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج والذي رعاه مندوباً عن عاهل الأردن جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز تحت عنوان: "شركاء التنمية والبناء".
وعوّل مشاركون في المؤتمر خلال حديثهم لـ"الوطن" على "استقطاب استثمارات فاعلة في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية بالاستفادة من خبرات رجال الأعمال الأردنيين في الخارج".
وقدر رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع "عدد الأردنيين المغتربين في الخارج بمليون مغترب، فيما تقدر حجم استثمارات رجال الأعمال الأردنيين المغتربين بحوالي 17 مليار دولار".
ووفقاً للطباع فإن المغتربين الأردنيين يتوزعون على 70 دولة بنسب مختلفة، فيما تبلغ تحويلاتهم السنوية 3.7 مليار دولار تدعم الاقتصاد الأردني والاحتياطيات الأجنبية وتسهم في معدلات النمو الاقتصادي.
ووفقاً لبيانات حكومية فإن انخفاض تدفق الاستثمارات الأجنبية في السنوات الأخيرة تسبب في تراجع معدلات النمو الاقتصادي إلى مستوى 2% سنوياً.
ودعا رئيس الوزراء عمر الرزاز في كلمة له خلال المؤتمر إلى أهمية الاستثمار بما يتوفر لدى المغتربين الأردنيين في الخارج من فرص تخدم الاقتصاد، ودعوتهم للعودة بأفكارهم واستثماراتهم ونقل تجاربهم الغنية، مشيراً إلى أن الاقتصاد الأردني ورغم الظروف الإقليمية المحيطة أثبت منعة وقدرة على الصمود، حيث إنه واجه أوضاعاً مختلفة بدءاً من الأزمة المالية العالمية وحالة عدم الاستقرار في الإقليم وإغلاقات الحدود واستقبال اللاجئين وانخفاض المنح والمساعدات وانقطاع الغاز الطبيعي من مصر لسنوات عديدة.
ودعا رئيس الوزراء، رجال الأعمال الأردنيين داخل الأردن وخارجه لاستثمار الفرص المتاحة في مختلف القطاعات بالمملكة، ومنها إمكانية أن يلعب الأردن دوراً مهماً في إعادة الإعمار بدول بالمنطقة، خاصة في قطاعات الإنشاءات والمقاولات والصناعات.
من جانبه، أكد رئيس جمعية سيدات ورجال الأعمال الأردنيين المغتربين "تواصل" فادي المجالي أن "جذب الاستثمارات الخارجية هو الركيزة لزيادة نسب النمو واستحداث فرص العمل وخفض معدلات البطالة التي فاقت 18% كما ويعد الحل الأمثل لوضع الاقتصاد على سكة النمو المستدام بعد سنوات من التأثر بالأوضاع الإقليمية المعاكسة".
وأشار إلى "أهمية استقرار التشريعات لعودة استثمارات أردنية في الخارج للاستفادة من البيئة المحفزة واتفاقيات التجارة الحرة المختلفة ومن أبرزها اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية"، محذراً من "هجرة رؤوس الأموال والاستثمارات إلى الخارج".
يذكر أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين بادرت منذ 20 عاماً على إطلاق مؤتمرات رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج بهدف ترويج فرص الاستثمار في الأردن والتعريف ببيئة ومناخ الاستثمار، وإدامة التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين في الداخل والخارج، واطلاع رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين على آخر التطورات الاقتصادية والإنجازات التي تحققت على صعيد الإصلاح الاقتصادي.
ويعمل المؤتمر على توفير فرص لرجال الأعمال للقاء المسؤولين لمناقشة مختلف القضايا وإعادة توطين رأس المال الأردني في المشروعات الاستثمارية الإنتاجية والخدمية.